اقتحم مئات الباكستانيين، اليوم الاثنين، مركزاً حكومياً للتلقيح في إسلام آباد للمطالبة بتلقي اللقاح، مع مواجهة البلاد نقصاً في الأمصال، رغم انخفاض عدد الإصابات بـ«كوفيد19».
وأغلب المطالبين بالتلقيح هم من الباكستانيين الذين يعملون في الخارج؛ خصوصاً في دول الخليج. وهم يحتاجون إلى لقاح «أسترازينيكا» الذي يصعب العثور عليه في باكستان كي يتمكنوا من دخول هذه البلدان.
وقال المسؤول في الشرطة فاروق أمجد بوتار، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «طاقة الاستيعاب لدينا محدودة للغاية، لكن المركز شهد في الأيام الأخيرة توافد الراغبين في السفر إلى الخارج بكثرة».
وتلقى نحو 12 مليون باكستاني جرعة واحدة على الأقل من أصل 220 مليون نسمة؛ معظمهم من اللقاحين الصينيين «سينوفارم» و«سينوفاك».
ويشترط معظم دول الخليج تلقيح العمال الأجانب بلقاحات «أسترازينيكا» أو «فايزر»، وتواجه باكستان صعوبة كبيرة في الحصول عليهما. ويعمل ملايين الباكستانيين في الخارج، وتعدّ الأموال التي يرسلونها إلى بلادهم حيوية بالنسبة للاقتصاد الوطني واحتياطي النقد الأجنبي.
واقتحم مئات الأشخاص (الاثنين) مركزاً للتلقيح في العاصمة وحطموا الأبواب الزجاجية ليتمكنوا من الدخول. وحاول بوتار التقليل من شأن الحادثة قائلاً: «لم تكن تظاهرة أو هجوماً».
وفي يونيو (حزيران) الحالي، تلقت باكستان 1.2 مليون جرعة من لقاح «أسترازينيكا» السويدي - البريطاني بفضل منصة «كوفاكس» التي أنشأتها منظمة الصحة العالمية.
وانخفض عدد الإصابات والوفيات بـ«كوفيد19» خلال الأسابيع الأخيرة في باكستان، وخُففت القيود على التجمعات العامة، ومُددت ساعات عمل المتاجر، وأعيدَ فتح بعض المدارس.
15:2 دقيقه
المئات يقتحمون مركزاً للتلقيح في باكستان
https://aawsat.com/home/article/3052171/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A6%D8%A7%D8%AA-%D9%8A%D9%82%D8%AA%D8%AD%D9%85%D9%88%D9%86-%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D9%84%D8%AA%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%AD-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86
المئات يقتحمون مركزاً للتلقيح في باكستان
المئات يقتحمون مركزاً للتلقيح في باكستان
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة