المرصد السوري: 7 قتلى من «الحشد» العراقي جراء القصف الأميركي

لقطة من فيديو نشرته وزارة الدفاع الأميركية لاستهداف الميليشيات المدعومة من إيران على الحدود العراقية السورية
لقطة من فيديو نشرته وزارة الدفاع الأميركية لاستهداف الميليشيات المدعومة من إيران على الحدود العراقية السورية
TT

المرصد السوري: 7 قتلى من «الحشد» العراقي جراء القصف الأميركي

لقطة من فيديو نشرته وزارة الدفاع الأميركية لاستهداف الميليشيات المدعومة من إيران على الحدود العراقية السورية
لقطة من فيديو نشرته وزارة الدفاع الأميركية لاستهداف الميليشيات المدعومة من إيران على الحدود العراقية السورية

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الاثنين، بسقوط سبعة قتلى من «الحشد الشعبي» العراقي جراء الضربة الجوية الأميركية ليل الأحد/الاثنين على مواقع عسكرية للميليشيات الموالية لإيران قرب وعند الحدود السورية - العراقية.
وقال المرصد، الذي يتخذ من لندن مقرا له في بيان صحافي اليوم، إن القتلى سقطوا جميعاً في الاستهداف الجوي الأميركي بريف دير الزور الشرقي عند الحدود العراقية. وأشار إلى أن القصف تسبب بتدمير مستودع للذخيرة والسلاح بالإضافة لتدمير نقطة عسكرية أخرى ، لافتا إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة.

وأقر الحشد الشعبي في العراق بأن طائرات أميركية قصفت مقارا له على الحدود العراقية السورية، ما أدى إلى مقتل عدد من قواته، حسبما صرح أحمد المكصوصي آمر اللواء 14 بـ«الحشد الشعبي»، في بيان صحافي، مشددا بالقول: «سنبقى الدرع الحصين لهذا الوطن العزيز، ونحن بكامل الجهوزية التامة ورهن إشارة القيادة العامة للرد وأخذ الثأر».
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أصدر أمس أوامر بشن ضربات جوية على جماعات مسلحة مدعومة من إيران في المنطقة الحدودية بين العراق وسوريا.

وقال جون كيربي، السكرتير الصحافي بوزارة الدفاع الأميركية، في بيان، إن الميليشيات المدعومة من إيران استخدمت المنشآت المستهدفة في شن هجمات باستخدام طائرات من دون طيار ضد أفراد ومنشآت أميركية في العراق.



في خضم المعارك ضد «الفصائل»... الأسد يصدر مرسوماً بإضافة 50 % إلى رواتب العسكريين

صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
TT

في خضم المعارك ضد «الفصائل»... الأسد يصدر مرسوماً بإضافة 50 % إلى رواتب العسكريين

صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)

أوعز الرئيس السوري بشار الأسد، (الأربعاء)، في مرسوم رئاسي، بإضافة نسبة 50 في المائة إلى رواتب العسكريين، في خطوة تأتي في خضم تصدي قواته لهجمات غير مسبوقة تشنها فصائل مسلحة في شمال محافظة حماة.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، نشرت وكالة الأنباء الرسمية «سانا» نص المرسوم الذي يفيد بـ«إضافة نسبة 50 في المائة إلى الرواتب المقطوعة النافذة بتاريخ صدور هذا المرسوم... للعسكريين»، ولا تشمل الزيادة مَن هم في الخدمة الإلزامية أو المتقاعدين.

وجاء ذلك في وقت يخوض فيه الجيش السوري مواجهات شرسة ضد الفصائل المسلحة، تقودها «هيئة تحرير الشام»، جبهة النصرة سابقاً قبل فك ارتباطها بـ«تنظيم القاعدة»، في ريف حماة الشمالي، لصد محاولات تقدمها إلى مدينة حماة. وكانت الفصائل المسلحة تمكنت من السيطرة على غالبية أحياء مدينة حلب، التي باتت بكاملها خارج سيطرة الجيش السوري للمرة الأولى منذ اندلاع النزاع في عام 2011. واستنزفت الحرب عديد وعتاد الجيش السوري الذي خسر في سنوات النزاع الأولى، وفق خبراء، نصف عديده الذي كان مقدراً بـ300 ألف، جراء مقتلهم في المعارك أو فرارهم. ويضمّ الجيش السوري إجمالاً ثلاث مجموعات رئيسة، وهم: المتطوعون في السلك العسكري، وهم المستفيدون من مرسوم الأسد، والملتحقون بالخدمة العسكرية الإلزامية، والمكلفون بالخدمة الاحتياطية. وكان الجيش السوري أعلن في يوليو (تموز) أنه يعتزم تسريح عشرات الآلاف من الخدمة الاحتياطية حتى نهاية العام الحالي، ومثلهم العام المقبل. وجاء التصعيد العسكري غير المسبوق وهو الأعنف منذ سنوات، بعد أكثر من 13 عاماً على بدء نزاع مدمر استنزف مقدرات الاقتصاد، وانهارت معه العملة المحلية، وبات أكثر من ربع السوريين يعيشون في فقر مدقع، وفق البنك الدولي. ولطالما شكّل الالتحاق بالخدمتين الإلزامية والاحتياطية هاجساً رئيساً لدى الشباب السوريين الذين يرفضون حمل السلاح، خصوصاً بعد اندلاع النزاع الذي أدى إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص، وأسفر عن نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل سوريا وخارجها.