عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> ماجد بن علي النعيمي، وزير التربية والتعليم البحريني، استقبل أول من أمس، لولوة غسان المهنا، مدير إدارة ترخيص ومتابعة التعليم المبكر بالوزارة، حيث هنأها بمناسبة تعيينها في هذا المنصب، مؤكداً أهمية تطوير مرحلة الطفولة المبكرة، واستكمال الجهود السابقة لتقديم أفضل الخدمات لهذه المرحلة، بما يؤدي إلى الارتقاء بتصنيف مملكة البحرين في التقارير الدولية ذات العلاقة، كما أكد الوزير على أهمية تكامل الكفايات المطلوبة، والمتعلقة ببناء الشخصية والقيم الأخلاقية والوطنية بدءاً من هذه المرحلة المبكرة.
> نايف الفايز، وزير السياحة والآثار الأردني، اطلع على آلية سير العمل في مركز جمرك وادي اليتم، والإجراءات المتبعة مع المغادرين والقادمين لمدينة العقبة، وكذلك مع المشاركين في برنامج «أردننا جنة» للسياحة الداخلية، وأكد الوزير أهمية العمل على تسهيل حركة مرور زوار المدينة وتقديم خدمة متميزة وعالية الجودة لهم، مشيداً بالسرعة والدقة والمهنية العالية التي تتسم فيها كوادر مركز جمرك وادي اليتم، مؤكداً على ضرورة تضافر الجهود بين الجهات المعنية وتكثيفها للوصول إلى صيف آمن.
> ماجد اللجماوي، سفير جمهُوريّة العراق لدى تونس، استقبل عثمان الجرندي وزير الشؤون الخارجية والهجرة التونسي، في زيارة وداع بمناسبة انتهاء مهام السفير في تونس، وفي مُستهلّ اللّقاء أشاد الوزير بعُمق العلاقات الأخويّة التي تجمعُ تُونس بالعراق، داعياً إلى مزيد من توثيق مجالات التعاون الثُّنائي وتطويرها والارتقاء بها إلى المستوى المأمول من تشابُك المصالح، ولا سيما في المجالات الاقتصادية والاستثمارية الواعدة، من جهته أشاد السفير بمتانة العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين.
> البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في مصر، زار أول من أمس، متحف القوات الجوية بالقاهرة، حيث تفقد أقسام المتحف، وشاهد عرضاً بانورامياً لتاريخ القوات الجوية المصرية. وأشاد البابا بهذه الزيارة وبما رآه أثناء جولته، لافتاً إلى ثلاثة أبعاد يرى أن المتحف يقدمها لزائريه، وهي البعد الوطني؛ إذ يبرز المتحف رجال الوطن والشهداء، والبعد التربوي بما تتركه زيارة المتحف من أثر في نفوس الزائرين، ولا سيما النشء والأطفال، والبعد العلمي بتجسيد قيمة العلم.
> محمد أبو قديس، وزير التربية والتعليم الأردني، تفقد أول من أمس، سير امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة «التوجيهي» لعام 2021 في يومه الثاني في القاعات التابعة لمديرية التربية والتعليم لمنطقة السلط، وأكد الوزير أن الوزارة وجهت القائمين على الامتحان لإدخال الطلبة إلى القاعات فور استكمال إجراءات البروتوكول الصحي، والاستمرار بتهيئة البيئة المناسبة من حيث الهدوء وتوفير المياه والتهوية للقاعات، وتذكيرهم بالإجراءات وآلية الامتحان، مشيداً بمستوى التزام الجميع بالتعليمات والإجراءات المنظمة لعقده.
> عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد الإماراتي، استقبله أول من أمس، رئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف، في العاصمة الأذربيجانية باكو، حيث أكد الرئيس على أهمية تنمية الشراكة القائمة بين البلدين وتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي بينهما وتنويع مجالاته بما يواكب قوة العلاقات والروابط المتينة التي تجمع البلدين ويلبي تطلعاتهما التنموية للمرحلة المقبلة، جاء ذلك في إطار زيارة الوزير والوفد المرافق له لجمهورية أذربيجان للاتفاق على خطط جديدة للعمل المشترك خلال المرحلة المقبلة.
> نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية، افتتحت أول من أمس، مجمع الطفولة بالنادي الاجتماعي بمحافظة مطروح (شمال غربي القاهرة) وذلك بعد انتهاء عمليات تطوير المبنى وإحلال وتجديد الأجهزة والأثاثات، حيث يقام المجمع على مساحة ١٠٦٦ متراً مربعاً، ويضم حضانة ومكتبة وحديقة للطفل، وتفقدت الوزيرة أروقة المجمع، وكذلك معرض منتجات واحة سيوة داخل النادي الاجتماعي، والذي يعرض فيه منتجات تجهيز العرائس، بالإضافة إلى منتجات أهل سيوة من زيت زيتون وأعشاب، كما حرصت على لقاء العارضين والحديث معهم والتقاط الصور التذكارية.
> ماشا مريل، الفنانة الفرنسية، زارت أول من أمس، عدة معالم أثرية بمدينة أسوان (جنوب مصر)، أبرزها متحفا النيل والنوبة ومعبد أبو سمبل، وذلك على هامش مشاركتها بمهرجان أسوان لأفلام المرأة، وأبدت ميريل إعجابها الكبير بمعالم أسوان، حيث التقطت صورا تذكارية مع القطع الأثرية في المتحفين، وقالت إن حلمها تحقق بزيارة معبد أبو سمبل الذي قرأت الكثير عنه، وعن تاريخ الملك رمسيس الثاني، معبرة عن إعجابها بحضارة مصر القديمة والتي أبهرت العالم أجمع.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».