وثائق حساسة في محطة حافلات بريطانية

وزارة الدفاع فتحت تحقيقاً

وثائق حساسة في محطة حافلات بريطانية
TT

وثائق حساسة في محطة حافلات بريطانية

وثائق حساسة في محطة حافلات بريطانية

فتحت وزارة الدفاع البريطانية، أمس، تحقيقاً في قضية وثائق الدفاع «المفقودة»، وذلك بعد أن عثر شخص من العامة على وثائق «حساسة» يتعلق بعضها بمرور سفينة تابعة للبحرية الملكية مؤخراً قبالة سواحل شبه جزيرة القرم.
وقال متحدث باسم الوزارة: «تأخذ الوزارة مسألة أمن المعلومات على محمل الجد وقد بدأ التحقيق في الأمر. الموظف المسؤول أبلغ عن فقدانه (تلك الوثائق) في حينه. وسيكون من غير المناسب تقديم مزيد من التعليقات». إنها «أحيطت علماً (...) بحادث العثور على وثائق حساسة تتعلق بالدفاع».
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، التي نشرت الخبر، أن شخصاً طلب عدم الإفصاح عن هويته عثر على الوثائق السرية التي يبلغ مجموعها نحو خمسين صفحة، بينها رسائل بريد إلكتروني وعروض تقديمية صباح الثلاثاء، خلف محطة للحافلات في كنت (جنوب إنجلترا). وتتحدث بعض الوثائق عن وجود عسكري بريطاني محتمل في أفغانستان بعد رحيل القوات الدولية. وأعربت أخرى عن قلق من رد الفعل المحتمل لموسكو إزاء مرور سفينة تابعة للبحرية الملكية البريطانية في البحر الأسود قبالة شبه جزيرة القرم.
وسخرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا من الحكومة البريطانية عبر تطبيق تليغرام للتواصل الاجتماعي وقالت: «لجأت لندن لعدد من الأكاذيب للتستر على الاستفزاز الأخير. لم يعد العميل 007 (جيمس بوند) كفؤاً كما كان».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.