اكتشاف بقايا حوت منقرض منذ 37 مليون سنة شمال السعوديةhttps://aawsat.com/home/article/3050036/%D8%A7%D9%83%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D9%81-%D8%A8%D9%82%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D8%AD%D9%88%D8%AA-%D9%85%D9%86%D9%82%D8%B1%D8%B6-%D9%85%D9%86%D8%B0-37-%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%B3%D9%86%D8%A9-%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9
اكتشاف بقايا حوت منقرض منذ 37 مليون سنة شمال السعودية
أجزاء من بقايا حوت منقرض منذ 37 مليون سنة
جدة:«الشرق الأوسط»
TT
جدة:«الشرق الأوسط»
TT
اكتشاف بقايا حوت منقرض منذ 37 مليون سنة شمال السعودية
أجزاء من بقايا حوت منقرض منذ 37 مليون سنة
كشف الرئيس التنفيذي لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية المهندس عبد الله بن مفطر الشمراني، عن اكتشاف أجزاء من بقايا حوت منقرض منذ 37 مليون سنة شمال السعودية.
ويعود هذا الاكتشاف الأحفوري التاريخي والمهم، وفقاً للشمراني، لعصر الأيوسين الأعلى، ويُعد الأول من نوعه في السعودية، لافتاً إلى أن ذلك يخدم العمل البحثي والعلمي، خصوصاً في مجال الأحافير.
وتابع أن هذا الاكتشاف ذو أهمية على مستوى العالم، التي من شأنها أن تثري الساحة العلمية لما تمثله من عمق تاريخي أحفوري مهم يكشف لنا أسرار عصور جيولوجية وبيئات بحرية قديمة.
وأضاف الشمراني أن فريقاً متخصصاً من قسم الأحافير بهيئة المساحة الجيولوجية قام بعمل مسح جروف الرشراشية الجيرية بالقرب من محافظتي القريات والحديثة للاستدلال والتعرف على أنواع الأحافير البحرية وبيئات ترسيبها في شمال المملكة قبل 37 مليون سنة.
«كرسي اليونسكو لترجمة الثقافات» يبدأ أعماله في الرياضhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5059721-%D9%83%D8%B1%D8%B3%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%B3%D9%83%D9%88-%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A7%D8%AA-%D9%8A%D8%A8%D8%AF%D8%A3-%D8%A3%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6
«كرسي اليونسكو لترجمة الثقافات» يبدأ أعماله في الرياض
جانب من حفل تدشين كرسي اليونسكو لترجمة الثقافات في الرياض (هيئة الأدب)
دشّن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، الثلاثاء، كرسي اليونسكو لترجمة الثقافات، الذي بدأ أعماله من الرياض؛ بدعم من هيئة الأدب والنشر والترجمة السعودية، لتشجيع الأبحاث والشراكات الداعمة لترجمة الثقافات والنصوص الثقافية، ومد الجسور بين الحضارات التي تخلق حوارات ثقافية متنوعة.
وقال الدكتور محمد علوان الرئيس التنفيذي للهيئة، خلال كلمته في الحفل، إن «الهيئة تسعد بأن تكون جزءًا من هذا الإنجاز المتمثل في تدشين الكرسي»، مؤكداً أنه «يجسد جانباً مهماً من التطلعات الثقافية لـ(رؤية السعودية 2030)، والمساهمة في تعزيز وتشجيع التعاون الدولي بمجال البحث والتطوير».
وأضاف علوان، خلال الحفل، أن الكرسي «يُقدِّم فرصة ذهبية لتحقيق الأهداف المتكاملة لتعميق فهم تراث السعودية العريق وإيصاله إلى العالم»، مبيناً أن «فكرة إنشائه جاءت في إطار الاهتمام اللافت لوزارة الثقافة، والدور المحوري للبحث العلمي في صياغة واقع ومستقبل ثقافي مشرق للمملكة».
واختتم الرئيس التنفيذي للهيئة كلمته بالإشارة إلى أن الكرسي «سيُقدِّم إسهامات علمية رصينة في مجال ترجمة الثقافات، وسيكون منصة رائدة لتبادل الخبرات والمعارف بين الباحثين من مختلف أنحاء العالم».
من جهتها، قالت الدكتورة منيرة الغدير رئيس الكرسي، أن «الترجمة من عوامل ازدهار الحضارة الإنسانية، وترتكز في جوهرها على ترجمة الثقافات نفسها»، موضحة أن «هذا الفهم للترجمة كتجربة ثقافية تحولية، أساسي لاكتشاف السبل التي يمكن من خلالها تعزيز الحوار الثقافي بين الأمم، ومواجهة الأسئلة النظرية والفلسفية حول ما هية العلاقة بين اللغات والثقافات».
وأكدت الغدير أن الكرسي «ينطلق من هذا الإطار المفاهيمي، والإشراقات الحضارية، وبناء الثقافات، بدءاً من الثقافة العربية التي أثرت الحضارة الغربية، لتعود مرة أخرى في مسارات فكرية تجمع دول الشمال والجنوب».
وبيّنت أن «الكرسي يسعى لإعادة تصور تاريخ الترجمة، بدءاً من اللغة العربية والعالم العربي، ويهدف من خلال هذا النهج إلى تجاوز هيمنة نموذج الدراسات المتمركزة حول الغرب، ليساهم في تطوير المعرفة بين وعن دول الجنوب، ويكشف عن المفاهيم والأطروحات التي تم التغاضي عنها سابقاً في دراسات الترجمة والعلوم الإنسانية».
وتحتضن مدينة الرياض كرسي اليونسكو لترجمة الثقافات؛ لتعزيز العمل الترجمي حول العالم، وتلبية حاجة القطاع الثقافي إلى البحوث المتخصصة في العلوم الإنسانية والاجتماعية والتعليم الشامل والتنوع، وتشجيع الشراكات التي تجمع ممثلي القطاعات الأكاديمية لتعزيز البحوث العلمية، بالإضافة لتقديم المنح الدراسية، وتنظيم الندوات، وإثراء الأطروحات الأكاديمية الحالية، لتطوير مفهوم الثقافة العربية والتنوع الثقافي.