تعديل وزاري مفاجئ في مصر لـ«تحسين» الأداء الأمني والخدمي

شمل تعيين وزير الداخلية السابق مستشارًا لرئيس مجلس الوزراء

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الحكومة إبراهيم محلب مع مجموعة الوزراء الجدد عقب أداء اليمين (إ.ب.أ)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الحكومة إبراهيم محلب مع مجموعة الوزراء الجدد عقب أداء اليمين (إ.ب.أ)
TT

تعديل وزاري مفاجئ في مصر لـ«تحسين» الأداء الأمني والخدمي

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الحكومة إبراهيم محلب مع مجموعة الوزراء الجدد عقب أداء اليمين (إ.ب.أ)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الحكومة إبراهيم محلب مع مجموعة الوزراء الجدد عقب أداء اليمين (إ.ب.أ)

أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تعديلا وزاريا فاجأ به الشارع المصري، أمس، في حكومة المهندس إبراهيم محلب، شمل تغيير 6 وزراء، على رأسهم وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، الذي تم تعيينه مستشارا لرئيس مجلس الوزراء بدرجة نائب رئيس الوزراء. كما تم استحداث وزارتين جديدتين في الحكومة، هما التعليم الفني والتدريب، ووزارة السكان.
وقالت مصادر سياسية مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إن التغيير الوزاري جاء لتحسين أداء الحكومة الأمني والخدمي، خاصة بعدما أصبح في حكم المؤكد استمرار الحكومة الحالية لفترة زمنية أطول، قد تتعدى العام، نظرا لتأجيل الانتخابات البرلمانية، التي لم يتحدد موعدها بعد.
ويأتي التغيير قبيل نحو أسبوع من المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ، وبعد انتقادت جمة في الشارع والأوساط السياسية والحزبية لأداء بعض الوزراء خاصة الأداء الأمني. لكن محلب أكد في مؤتمر صحافي، أمس، أن التغيير لن يؤثر على انعقاد مؤتمر شرم الشيخ. وجاء ضمن التعديل تعيين اللواء مجدي عبد الغفار وزيرا للداخلية.
وعقد السيسي اجتماعا أمس مع الوزراء الجدد عقب أدائهم اليمين، حيث أكد أهمية إدراك الظروف الصعبة التي تمر بها الدولة، مشددا على أنه يتعين ترشيد الإنفاق والحفاظ على المال العام. ونوَّه السيسي بالمسؤولية الجسيمة التي تضطلع بها وزارة الداخلية في المرحلتين الحالية والمقبلة لتأمين المواطنين والحفاظ على أرواحهم ، وكذا حماية المنشآت الحيوية، بالإضافة إلى جهود مكافحة الإرهاب وتأمين الفعاليات المهمة التي سيتم عقدها في مصر خلال المرحلة المقبلة.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين