عودة القيود لوقف تفشي طفرة كورونا «الأشد عدوى»

وفيات قياسية في سان بطرسبورغ وإغلاق كامل في سيدني وانتشار واسع في لشبونة

حركة محدودة جداً في مدينة سيدني بعد دخولها العزل أمس لوقف تفشي متحور «دلتا» (د.ب.أ)
حركة محدودة جداً في مدينة سيدني بعد دخولها العزل أمس لوقف تفشي متحور «دلتا» (د.ب.أ)
TT

عودة القيود لوقف تفشي طفرة كورونا «الأشد عدوى»

حركة محدودة جداً في مدينة سيدني بعد دخولها العزل أمس لوقف تفشي متحور «دلتا» (د.ب.أ)
حركة محدودة جداً في مدينة سيدني بعد دخولها العزل أمس لوقف تفشي متحور «دلتا» (د.ب.أ)

تهدد طفرة «دلتا»، الأشد عدوى من سلالات «كوفيد - 19»، بإعادة فرض القيود على نطاق واسع، رغم حملات التلقيح الناجحة في الدول الغنية. وفيما يشهد الوضع الوبائي تحسناً نسبياً مع تسجيل أدنى عدد من الإصابات الجديدة في العالم منذ فبراير (شباط)، حسب منظمة الصحة العالمية، قد تؤدي المتحورة «دلتا» إلى ارتفاع جديد في الحالات خلال الصيف في حال لم تتخذ إجراءات بشكل مبكر لاحتوائها.
وسجلت مدينة سان بطرسبورغ التي تستضيف مباريات ضمن كأس أوروبا لكرة القدم، أمس (السبت)، أكبر عدد من الوفيات اليومية في روسيا منذ بدء الوباء، في وقت فُرض إغلاق تام مجدداً في مدينة سيدني الأسترالية التي تواجه ارتفاعاً في الإصابات بفيروس كورونا جراء المتحورة «دلتا» الأشد عدوى، التي تثير قلقاً في العالم بأسره.
وفي جنوب أفريقيا، قالت الحكومة، أمس، إن متحورة «دلتا» هي السبب وراء زيادة الإصابات الجديدة بـ«كوفيد»، في الوقت الذي تدرس فيه فرض قيود أكثر صرامة.
وبدا المشهد الوبائي في أوروبا متبايناً، بين تشديد القيود في بعض «البؤر» الجديدة، وعودة تدريجية إلى الحياة الطبيعية. وتواجه لشبونة انتشاراً واسعاً لمتحورة «دلتا»، التي أصبحت تمثل أكثر من 70 في المائة من حالات الإصابة بفيروس كورونا، فيما سجلت المملكة المتحدة 18270 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، أمس، في أكبر عدد يومي للإصابات منذ الخامس من فبراير، إلا أن برنامج التطعيم السريع أضعف الصلة بين العدوى والوفيات، مع بقاء الوفيات اليومية في نطاق 20 وفاة أو أقل.
... المزيد


مقالات ذات صلة

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)
آسيا رجل أمن بلباس واقٍ أمام مستشفى يستقبل الإصابات بـ«كورونا» في مدينة ووهان الصينية (أرشيفية - رويترز)

الصين: شاركنا القدر الأكبر من بيانات كوفيد-19 مع مختلف الدول

قالت الصين إنها شاركت القدر الأكبر من البيانات ونتائج الأبحاث الخاصة بكوفيد-19 مع مختلف الدول وأضافت أن العمل على تتبع أصول فيروس كورونا يجب أن يتم في دول أخرى

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد أعلام تحمل اسم شركة «بيونتيك» خارج مقرها بمدينة ماينتس الألمانية (د.ب.أ)

«بيونتيك» تتوصل إلى تسويتين بشأن حقوق ملكية لقاح «كوفيد»

قالت شركة «بيونتيك»، الجمعة، إنها عقدت اتفاقيتيْ تسوية منفصلتين مع معاهد الصحة الوطنية الأميركية وجامعة بنسلفانيا بشأن دفع رسوم حقوق ملكية للقاح «كوفيد».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بفيروس كورونا على نحو مطرد (أ.ف.ب)

الصحة العالمية تعلن عن حدوث تراجع مطرد في وفيات كورونا

بعد مرور نحو خمس سنوات على ظهور فيروس كورونا، تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بهذا الفيروس على نحو مطرد، وذلك حسبما أعلنته منظمة الصحة العالمية في جنيف.

«الشرق الأوسط» (جنيف)

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.