لندن تحقق في تعليقات كاذبة عبر «أمازون» و«غوغل»

التصدي للتعليقات الكاذبة عبر الخدمات التابعة لهما (رويترز)
التصدي للتعليقات الكاذبة عبر الخدمات التابعة لهما (رويترز)
TT

لندن تحقق في تعليقات كاذبة عبر «أمازون» و«غوغل»

التصدي للتعليقات الكاذبة عبر الخدمات التابعة لهما (رويترز)
التصدي للتعليقات الكاذبة عبر الخدمات التابعة لهما (رويترز)

لرصد أي انتهاك محتمل لقوانين حماية المستهلكين، فتحت الهيئة البريطانية للمنافسة (سي إم إيه) تحقيقا رسميا يتناول عملاقي الإنترنت «غوغل» و«أمازون» من خلال عدم بذل جهود كافية للتصدي للتعليقات الكاذبة عبر الخدمات التابعة لهما.
وعلى مدى أكثر من عام، كان تحقيق غير رسمي أثار مخاوف لدى الهيئة من وجود تساهل من المجموعتين الأميركيتين مع تعليقات «كاذبة أو مضللة» عن المنتجات.
وأشارت هيئة «سي إم إيه» إلى أن «الانتقادات الكاذبة أو المضللة عن المنتجات قد يكون لها أثر على التقويم الممنوح لأي شركة والطريقة التي تظهر فيها» على محركات البحث لدى المستهلكين. وأضافت «من المهم أن تتحمل هذه المنصات التكنولوجية مسؤولياتها ونحن مستعدون لاتخاذ تدابير عندما نرى أنها لا تبذل جهدا كافيا» في هذا الإطار. وتحقق الهيئة البريطانية الناظمة لشؤون المنافسة في شأن «غوغل» في ظل خشية لديها من أن تعزز تعديلات تعتزم المجموعة العملاقة إدخالها على متصفح الإنترنت «كروم» هيمنتها في سوق الإعلانات عبر الإنترنت.
وأكدت «أمازون» في بيان أنها تخصص «موارد كبيرة لمنع أي انتقادات كاذبة أو مدفوعة في الظهور على متجرنا» الإلكتروني بهدف «المساعدة على كسب ثقة المستهلكين».
وقالت المجموعة العملاقة في مجال التجارة الإلكترونية إنها تتعاون مع الهيئة البريطانية للمنافسة في عمليات البحث التي تجريها، مشيرة إلى أنها لم ترصد أي ادعاء ملموس عن انتهاك للقانون في حق أي من أنشطتها.
أما «غوغل» فلم ترد على الفور على اتصالات وكالة الصحافة الفرنسية وبالموازاة، تشكل المجموعات الأميركية العملاقة في مجال الإنترنت مثل «فيسبوك» و«أمازون» و«غوغل»، محور سلسلة تحقيقات بتهمة استغلال موقعها المهيمن، خصوصاً في الولايات المتحدة وأوروبا.


مقالات ذات صلة

«براد بيت زائف» يحتال بـ325 ألف يورو على امرأتين «مكتئبتين»

يوميات الشرق حبُّ براد بيت سهَّل الوقوع في الفخ (رويترز)

«براد بيت زائف» يحتال بـ325 ألف يورو على امرأتين «مكتئبتين»

أوقفت الشرطة الإسبانية 5 أشخاص لاستحصالهم على 325 ألف يورو من امرأتين «ضعيفتين ومكتئبتين»... إليكم التفاصيل.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
أوروبا سانيا أميتي المسؤولة في حزب الخضر الليبرالي (أ.ب)

مسؤولة محلية سويسرية تعتذر بعد إطلاق النار على ملصق ديني

قدمت عضوة في مجلس مدينة سويسرية اعتذارها، وطلبت الحماية من الشرطة بعد أن أطلقت النار على ملصق يُظهِر لوحة تعود إلى القرن الرابع عشر لمريم العذراء والسيد المسيح.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
شؤون إقليمية كنعاني خلال مؤتمر صحافي في طهران (الخارجية الإيرانية)

إيران ترد على «مزاعم» اختراقها الانتخابات الأميركية

رفضت طهران ما وصفتها بـ«المزاعم المتكررة» بشأن التدخل في الانتخابات الأميركية، في حين دعت واشنطن شركات تكنولوجيا مساعدة الإيرانيين في التهرب من رقابة الإنترنت.

يوميات الشرق الملياردير الأميركي بيل غيتس (رويترز)

بيل غيتس يقرّ بأن لا حل لمشكلة المعلومات المضلِّلة

يقول غيتس لشبكة «سي إن بي سي» إن «المعلومات المضللة هي المشكلة التي تم تسليمها إلى الجيل الأصغر سناً».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ سيدة تعمل على جهاز كمبيوتر محمول في منزلها (د.ب.أ)

أميركا تطلب دعم عمالقة التكنولوجيا لتفادي رقابة الإنترنت في روسيا وإيران

عقد البيت الأبيض اجتماعاً في مسعى لإقناع شركات التكنولوجيا الأميركية العملاقة بإتاحة النطاق الترددي الرقمي بشكل أكبر لأدوات التهرب من الرقابة على الإنترنت.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.