دعوة لتنسيق حكومي يضمن عدالة المشتريات في السعودية

مجلس الشورى يطالب بدراسة مزيد من الأدوات النظامية والآليات اللازمة في «نظام المنافسات»

دعوة لتنسيق حكومي يضمن عدالة المشتريات في السعودية
TT
20

دعوة لتنسيق حكومي يضمن عدالة المشتريات في السعودية

دعوة لتنسيق حكومي يضمن عدالة المشتريات في السعودية

تلقت الهيئة العامة للمنافسة السعودية أمس مطالب بضرورة رفع مستوى المعرفة حول ظروف المنافسات والمشتريات في القطاعين الحكومي والخاص، والقيام بالتنسيق مع الجهات الحكومية الأخرى لرفع مستوى الصلاحيات والدعم بالأدوات النظامية الإضافية التي تعزز ضمان المنافسة العادلة في محتوى الاقتصاد الوطني.
جاء ذلك خلال أعمال لقاء لجنة الاقتصاد والطاقة - إحدى اللجان المتخصصة - بمجلس الشورى اجتماعاً برئاسة عضو المجلس رئيس اللجنة الدكتور فيصل آل فاضل، لمناقشة التقارير السنوية للهيئة العامة للمنافسة، وبرنامج ضمان التمويل للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، للعام الماضي.
وأكدت اللجنة خلال الاجتماع أهمية تكثيف جهود الهيئة العامة للمنافسة لرفع مستوى المعرفة حول المنافسات والمشتريات سواء للعاملين في القطاع الحكومي أو الخاص المعنيين بالمنافسات والمشتريات، علاوة على دراسة الأدوات النظامية الإضافية اللازمة لزيادة ضمان المنافسة العادلة بين مختلف الشركات ووضع آليات مباشرة وغير مباشرة للقطاعات المستهدفة، مشيرة اللجنة إلى أنه من المهم التنسيق بين الهيئة ووزارة المالية والجهات ذات العلاقة للعمل على تطوير الآليات اللازمة في نظام المنافسات والمشتريات الحكومية بما يضمن عدالة منافسة.
وبحث أعضاء اللجنة خلال الاجتماع إمكانية قيام الهيئة بتطوير آليات فعالة للشكاوى والبلاغات والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتسريع النظر وإصدار الأحكام بمدة لا تتجاوز ستة أشهر تبدأ من تسلم البلاغ وحتى إصدار الحكم.
وخلال دراسة اللجنة لتقرير برنامج ضمان تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة أشارت إلى ضرورة وجود دراسات تتعلق بالبيئة التشريعية والتنفيذية لبرنامج ضمان القروض والتسهيلات في المملكة، لدعم عملية التوسع في البرنامج لدعم رواد الأعمال في مواجهة التحديات المالية وزيادة عدد المستفيدين من البرنامج بالاستفادة من التجارب العالمية في هذا المجال.
وبحث أعضاء اللجنة إمكانية قيام البرنامج بدراسة أثر مبادرة دعم المنشآت ذات نسب التوطين المرتفعة التي أطلقها صندوق التنمية الوطني من خلال البرنامج لتكون ضمن مبادرات التوطين الدائمة.
من جهة أخرى، عقدت لجنة الإدارة والموارد البشرية اجتماعاً - عبر الاتصال المرئي - برئاسة عضو المجلس نائب رئيس اللجنة الدكتورة سامية بخاري ومشاركة أعضاء المجلس أعضاء اللجنة، بحثت التقرير السنوي لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعام المالي الماضي، حول أداء الوزارة خلال عام التقرير، حيث جرى استعراض أبرز جهود الوزارة لتحسين أدائها، ورفع جودة الخدمات التي تقدمها للمستفيدين.
وتناول الاجتماع سبل التغلب على ما واجه قطاعات الوزارة (العمل، والتنمية، والخدمة المدنية) من صعوبات ومعوقات خلال عام التقرير خصوصاً في فترة جائحة «كورونا»، وما قدمته من برامج ومبادرات للوصول إلى أفضل النتائج لتحقيق الأهداف المرجوة منها.
يذكر أن لجنة الاقتصاد والطاقة، ولجنة الإدارة والموارد البشرية ضمن لجان مجلس الشورى المتخصصة التي تناقش الموضوعات التي تقع ضمن نطاق اختصاصاتها التي تحال لها من المجلس، ومنها التقارير السنوية للجهات الحكومية، ومشروعات الأنظمة.


مقالات ذات صلة

الاقتصاد السعودي يتجاوز اضطرابات الرسوم وينمو 2.7 % في الربع الأول

خاص العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

الاقتصاد السعودي يتجاوز اضطرابات الرسوم وينمو 2.7 % في الربع الأول

تمكن الاقتصاد السعودي من تخطي الاضطرابات العالمية، محققاً نمواً حقيقياً بواقع 2.7 في المائة في الربع الأول من 2025، على أساس سنوي.

بندر مسلم (الرياض)
خاص نائب رئيس وزراء أذربيجان سمير شريفوف يتحدث إلى «الشرق الأوسط» (الشرق الأوسط) play-circle 01:01

خاص نائب رئيس وزراء أذربيجان: نؤسس لشراكة مع السعودية لتصدير الطاقة الخضراء إلى أوروبا

كشف نائب رئيس وزراء أذربيجان، سمير شريفوف، عن شراكة استراتيجية مع السعودية لإطلاق استثمارات مشتركة، داخل وخارج البلدين، في مجالات الطاقة المتجددة.

فتح الرحمن يوسف (الرياض)
خاص إريك ترمب

خاص  إريك ترمب لـ«الشرق الأوسط»: دول الخليج تؤمن بالنمو وتحتفي بالمشاريع الطموحة

وصف إريك ترمب، نائب الرئيس التنفيذي لمنظمة «ترمب العالمية»، دول الخليج بأنها تمتلك «عقلية منفتحة تؤمن بالنمو، وتحتفي بالمشاريع الطموحة»

مساعد الزياني (دبي)
الاقتصاد رجل يحمل مظلة وعليها شعار «بنك نيويورك ميلون» (رويترز)

«بنك نيويورك» يحصل على ترخيص لمقر إقليمي في السعودية

أعلن بنك «نيويورك ميلون» والمعروف باسم «بنك نيويورك» يوم الخميس حصوله على ترخيص لإنشاء مقر إقليمي له في السعودية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تحليل إخباري أحد مشاريع الإسكان في السعودية (الشرق الأوسط)

تحليل إخباري السعودية تدفع ملّاك الأراضي البيضاء إلى إحياء العقارات وزيادة المعروض

وصف مختصون عقاريون قرار مجلس الوزراء السعودي تعديل نظام رسوم الأراضي البيضاء بالنقلة النوعية في موازنة العرض والطلب العقاري

محمد المطيري (الرياض)

تراجع معظم أسواق الخليج بعد صدور بيانات اقتصادية أميركية ضعيفة

مستثمر يراقب الأسهم المتراجعة في البورصة الكويتية (أ.ف.ب)
مستثمر يراقب الأسهم المتراجعة في البورصة الكويتية (أ.ف.ب)
TT
20

تراجع معظم أسواق الخليج بعد صدور بيانات اقتصادية أميركية ضعيفة

مستثمر يراقب الأسهم المتراجعة في البورصة الكويتية (أ.ف.ب)
مستثمر يراقب الأسهم المتراجعة في البورصة الكويتية (أ.ف.ب)

شهدت معظم أسواق الأسهم الخليجية تراجعات في التعاملات المبكرة اليوم الخميس، متأثرة ببيانات اقتصادية أميركية دون التوقعات، وضغوط ناتجة عن تراجع أسعار النفط.

وأظهرت البيانات انكماش الاقتصاد الأميركي في الربع الأول من العام، نتيجة ارتفاع الواردات، مع سعي الشركات إلى تجنب رسوم جمركية محتملة، وفق وكالة «رويترز».

وفي السعودية، أنهى مؤشر السوق تداولات اليوم على انخفاض بنسبة 1.1 في المائة، مغلقاً عند مستوى 11544 نقطة، وهو أدنى إغلاق له في ثلاثة أسابيع، وسط تداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 5.1 مليار ريال.

وتراجعت أسعار النفط بأكثر من 2 في المائة، حيث هبط خام برنت إلى ما دون 60 دولاراً للبرميل، بينما انخفض خام نايمكس إلى أقل من 57 دولاراً للبرميل.

وتأثر أداء السوق بتراجع أسهم بارزة، حيث هبط سهم «مصرف الراجحي» بنسبة 1 في المائة ليصل إلى 96.50 ريال، في حين انخفض سهم «البنك الأهلي السعودي» بنسبة 2 في المائة إلى 34.90 ريال. كما خسر سهم «أكوا باور» أكثر من 2 في المائة مغلقاً عند 314 ريالاً.

الأسواق الخليجية

في دبي، هبط سهم «بنك دبي التجاري» بنسبة 8.9 في المائة، ليتصدر قائمة الخاسرين، ويضغط على مؤشر سوق دبي المالي الذي أغلق متراجعاً 0.6 في المائة، مسجلاً أكبر خسارة يومية منذ 7 أبريل (نيسان).

في قطر، أغلق مؤشر البورصة منخفضاً بنسبة 0.1 في المائة، متأثراً بهبوط سهم «صناعات قطر» بنسبة 2.9 في المائة.

في المقابل، واصل مؤشر بورصة أبوظبي ارتفاعه للجلسة الرابعة على التوالي، ليغلق مرتفعاً بنسبة 0.2 في المائة، مسجلاً أعلى مستوياته منذ 5 مارس (آذار).

أما في الكويت، فأنهى مؤشر السوق الأول تعاملاته على ارتفاع طفيف، بدعم من صعود سهم «بيت التمويل الكويتي» بنسبة 0.3 في المائة. كما أعلنت شركة «بورصة الكويت» عن نمو في صافي أرباحها بنسبة 69.5 في المائة على أساس سنوي في الربع الأول من العام، ليبلغ 7.94 مليون دينار.