ألمانيا تمنع رفع أعلام ورموز «حماس»

قتلى وجرحى بسكين مهاجم صومالي في بافاريا

ألمانيا تمنع رفع أعلام ورموز «حماس»
TT

ألمانيا تمنع رفع أعلام ورموز «حماس»

ألمانيا تمنع رفع أعلام ورموز «حماس»

صوت البرلمان الألماني الفيدرالي (البوندستاغ) لمنع رفع أعلام وشعارات «حماس» في خطوة قد تكون تمهيداً لحظر الحركة في البلاد.
وعادة يفرض القانون الألماني أن تكون الحركة أو الحزب محظوراً في الداخل، قبل منع الشعارات المرتبطة به، إلا أن «البوندستاغ» عدل القانون لكي يصبح بالإمكان حظر الشعارات لمنظمات مصنفة إرهابية، بحسب الاتحاد الأوروبي.
وفي ديسمبر (كانون الأول) 2001 صنف الاتحاد الأوروبي «حماس» منظمة إرهابية بعد اعتداءات 11 سبتمبر (أيلول) من نفس العام في الولايات المتحدة، وما زالت الحركة على لائحة الإرهاب الأوروبية، رغم أنها غير مصنفة إرهابية في ألمانيا.
وتحاول السلطات الألمانية منذ أسابيع حظر شعارات الحركة بعد خروج مظاهرات مؤيدة لها في عدة مدن ألمانية إثر الحرب الأخيرة لإسرائيل على قطاع غزة.
من ناحية ثانية , قتل مهاجم، أفادت تقارير بأنه صومالي طعناً بسكين عدداً من الأشخاص وأصاب آخرين في مدينة فيرتسبورغ الواقعة في ولاية بافاريا جنوب شرقي ألمانيا قبل أن تعتقله الشرطة بعد إطلاق النار عليه وإصابته في ساقه. وأعلنت الشرطة مقتل ثلاثة اشخاص وإصابة خمسة آخرين في الهجوم .
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.