باكستان: مقتل 5 جنود في كمين نصبه مسلحون بإقليم بلوشستان

أفراد من قوات الجيش الباكستاني (أرشيفية - رويترز)
أفراد من قوات الجيش الباكستاني (أرشيفية - رويترز)
TT

باكستان: مقتل 5 جنود في كمين نصبه مسلحون بإقليم بلوشستان

أفراد من قوات الجيش الباكستاني (أرشيفية - رويترز)
أفراد من قوات الجيش الباكستاني (أرشيفية - رويترز)

أعلن الجيش الباكستاني مقتل خمسة من جنوده في كمين نصبه مسلحون، اليوم (الجمعة)، واستهدفوا به قافلة عسكرية في إقليم بلوشستان الذي يعاني من الاضطرابات، في جنوب غربي البلاد.
وقال الجناح الإعلامي للجيش في بيان، إنه وقع تبادل لإطلاق النار استمر ساعات عدة بين قوات الأمن والمسلحين بعد هذا الكمين. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
يشار إلى أن حركة «طالبان» الباكستانية كثفت من هجماتها ضد قوات الأمن في المنطقة منذ بدء القوات الأميركية الانسحاب من أفغانستان المجاورة. وبلوشستان هو أكبر أقاليم باكستان وأكثرها اضطراباً، وهو يتاخم حدود أفغانستان وإيران. ويتم استهداف هذا الإقليم بشكل منتظم من قبل المتشددين والجماعات الطائفية والمتمردين شبه القوميين.
يُنظر إلى الكثير من أعمال العنف على أنها رد فعل من قبل المتمردين على خطط بكين الاستثمارية في المنطقة لربط مقاطعة شينجيانج الصينية ببحر العرب عبر إقليم بلوشستان من خلال شبكة من الطرق وخطوط السكك الحديدية. وتهدف خطة الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني المقترحة، والتي تبلغ قيمتها 60 مليار دولار، إلى تمكين بكين من الوصول إلى أسواق الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا عبر أقصر طريق برية وبحرية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.