إصابة الممثل «هاريسون فورد» خلال تصوير فيلم «إنديانا جونز»

إصابة الممثل «هاريسون فورد» خلال تصوير فيلم «إنديانا جونز»
TT

إصابة الممثل «هاريسون فورد» خلال تصوير فيلم «إنديانا جونز»

إصابة الممثل «هاريسون فورد» خلال تصوير فيلم «إنديانا جونز»

خلال مشهد حركة في الجزء المقبل من مغامرات «إنديانا جونز»، تعرّض الممثل هاريسون فورد الذي يبلغ التاسعة والسبعين لإصابة في كتفه وسيضطر تالياً إلى أن يتوقف مؤقتاً عن المشاركة في تصوير الفيلم، على ما أعلنت شركة «ديزني».
وكان قد أوضح ناطق باسم «ديزني» في بيان تلقته وكالة الصحافة الفرنسية أن فورد أصيب في كتفه «خلال التدريب على مشهد قتالي». وأوضح أن العمل الإنتاجي سيستمر في موازاة تقويم العلاج المناسب، وسيعاد النظر في برنامج التصوير إذا اقتضى الأمر في الأسابيع المقبلة». ولم تورد «ديزني» أي تفاصيل إضافية عن ملابسات الحادث أو مدى خطورة إصابة الممثل.
وكان العمل الإنتاجي للفيلم الخامس والأخير من سلسلة مغامرات عالم الآثار المقدام إنديانا جونز الذي يؤدي فورد دوره انطلق الشهر الماضي في بريطانيا بإشراف المخرج جيمس مانغولد. ومن المقرر عرض الفيلم في صيف سنة 2022. وسبق لهاريسون فورد أن أصيب عام 2014 في لندن خلال تصوير فيلم «ذي فورس أوايكنز»، إذ تعرضت ساقه لكسور عندما ارتطم بها وسحقها الباب الهيدروليكي لمركبة «ميلينيوم فالكون» الفضائية الخاصة بشخصية هان سولو التي أداها في سلسلة «ستار وورز».
وطرأ أكثر من تأخير على إنتاج الجزء الخامس من «إنديانا جونز» الذي أُعلِن عنه عام 2016. وفي ديسمبر (كانون الأول) 2020 أكدت «ديزني» التي تتبع «لوكاس فيلم» لها أن هاريسون فورد سيتولى مجدداً الدور الرئيسي في الفيلم. واعتمر هاريسون فورد قبعة عالم الآثار للمرة الأولى العام 1981 في «رايدرز أوف ذي لوست آرك» تحت إدارة المخرج ستيفن سبيلبرغ. وحقق الفيلم نجاحاً عالمياً، وتبعه جزءان آخران نالا نجاحاً مماثلاً هما «إنديانا جونز أند ذي تمبل أوف دوم» عام 1984 و«إنديانا جونز أند ذي لاست كروسايد» عام 1989. مع الراحل شون كونري في دور والد عالم الآثار.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.