قصفت طائرات روسية أمس، أطراف إدلب بالتزامن مع «معركة دبلوماسية» اندلعت في نيويورك وسط انقسام روسي - غربي حول تمديد قرار دولي لإيصال المساعدات الإنسانية «عبر الحدود» السورية، تنتهي صلاحيته في العاشر من الشهر المقبل.
ورصد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، تنفيذ طائرة روسية لثلاث غارات متتالية على منطقة عين شيب الواقعة على أطراف مدينة إدلب الغربية، بالتزامن مع تحليق مقاتلات روسية وطائرات استطلاع في أجواء المنطقة وقصف صاروخي من قوات النظام على مناطق متفرقة جنوب إدلب، لافتا إلى تعزيزات عسكرية تركية وقصف فصائل لقوات النظام في مناطق أخرى جنوب إدلب.
وفي نيويورك، قاومت روسيا التحذيرات التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وممثلو الولايات المتحدة والدول الغربية من العواقب الوخيمة المحتملة و«وضع كارثي»، إذا أخفق أعضاء مجلس الأمن في تمديد عمليات إيصال المساعدات الإنسانية الملحَّة عبر الحدود إلى ملايين السوريين المحتاجين في شمال غربي سوريا، في مؤشر قوي على استعداد موسكو لممارسة حق النقض، (فيتو)، استجابة لمطالبة دمشق بإغلاق معبر باب الهوى الحدودي الأخير على الحدود مع تركيا.
على صعيد آخر، أعلنت موسكو أمس، عن تحضيرات لعقد جولة مفاوضات جديدة بين أطراف «مسار آستانة» (روسيا، إيران، تركيا) في الأسبوع الأول من الشهر المقبل في العاصمة الكازاخية نور سلطان.
...المزيد
غارات روسية على إدلب تواكب «معركة نيويورك»
اجتماع جديد لـ«آستانة» قبل انتهاء صلاحية قرار المساعدات إلى شمال غربي سوريا
غارات روسية على إدلب تواكب «معركة نيويورك»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة