تركيا تخيّر إعلاميي «الإخوان»: الالتزام أو الرحيل

تركيا تخيّر إعلاميي «الإخوان»: الالتزام أو الرحيل
TT

تركيا تخيّر إعلاميي «الإخوان»: الالتزام أو الرحيل

تركيا تخيّر إعلاميي «الإخوان»: الالتزام أو الرحيل

وضعت أنقرة إعلاميي القنوات الموالية لـ«الإخوان» التي تعمل من أراضيها، أمام خياري «التوقف تماماً عن بث برامجهم التي تنتقد القاهرة ودولا خليجية أو الرحيل عن تركيا».
ووفق ما أفادت مصادر لـ«الشرق الأوسط» فإن «التعليمات صدرت لـ3 قنوات وبعض مقدمي البرامج، وشملت وقف البرامج التي تنتقد مصر عبر البث الفضائي، بل وحظر تقديمها بأي وسيلة».
وتأتي تلك التطورات بعد أيام من إشارة مصرية - يونانية إلى «ثبات المواقف واتساق المصالح» بين الجانبين في شرق المتوسط، وفي وقت لا تزال فيه القاهرة وأنقرة تتلمسان الخطى بشأن إمكانية المضي في «مسار التطبيع».
وقال مقدم البرامج السابق في قناة «الشرق»، معتز مطر، مساء أول من أمس، في بث عبر «فيسبوك» إنه «لأول مرة يطلب منا رسمياً إيقاف البرنامج على كل الأصعدة؛ تلفزيونياً أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي».
وتجنب وزير الخارجية المصري سامح شكري، في أبريل (نيسان) الماضي، الإفادة بشأن ما إذا كانت بلاده طلبت إغلاق تلك القنوات، واكتفى بالقول: «المهم هو الفعل وليس بالضرورة أن نخوض في من طلب أو من بادر».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».