تركيا تخيّر إعلاميي «الإخوان»: الالتزام أو الرحيل

تركيا تخيّر إعلاميي «الإخوان»: الالتزام أو الرحيل
TT

تركيا تخيّر إعلاميي «الإخوان»: الالتزام أو الرحيل

تركيا تخيّر إعلاميي «الإخوان»: الالتزام أو الرحيل

وضعت أنقرة إعلاميي القنوات الموالية لـ«الإخوان» التي تعمل من أراضيها، أمام خياري «التوقف تماماً عن بث برامجهم التي تنتقد القاهرة ودولا خليجية أو الرحيل عن تركيا».
ووفق ما أفادت مصادر لـ«الشرق الأوسط» فإن «التعليمات صدرت لـ3 قنوات وبعض مقدمي البرامج، وشملت وقف البرامج التي تنتقد مصر عبر البث الفضائي، بل وحظر تقديمها بأي وسيلة».
وتأتي تلك التطورات بعد أيام من إشارة مصرية - يونانية إلى «ثبات المواقف واتساق المصالح» بين الجانبين في شرق المتوسط، وفي وقت لا تزال فيه القاهرة وأنقرة تتلمسان الخطى بشأن إمكانية المضي في «مسار التطبيع».
وقال مقدم البرامج السابق في قناة «الشرق»، معتز مطر، مساء أول من أمس، في بث عبر «فيسبوك» إنه «لأول مرة يطلب منا رسمياً إيقاف البرنامج على كل الأصعدة؛ تلفزيونياً أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي».
وتجنب وزير الخارجية المصري سامح شكري، في أبريل (نيسان) الماضي، الإفادة بشأن ما إذا كانت بلاده طلبت إغلاق تلك القنوات، واكتفى بالقول: «المهم هو الفعل وليس بالضرورة أن نخوض في من طلب أو من بادر».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.