مسؤول أميركي: خلافات عميقة في المحادثات النووية مع إيران

الفندق الذي يستضيف محادثات فيينا (رويترز)
الفندق الذي يستضيف محادثات فيينا (رويترز)
TT

مسؤول أميركي: خلافات عميقة في المحادثات النووية مع إيران

الفندق الذي يستضيف محادثات فيينا (رويترز)
الفندق الذي يستضيف محادثات فيينا (رويترز)

قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية، اليوم (الخميس)، إن هناك خلافات عميقة بين الولايات المتحدة وإيران يجب أن يتجاوزها البلدان خلال المحادثات بشأن العودة إلى الامتثال للاتفاق النووي المبرم عام 2015، وفقا لوكالة «رويترز» للأنباء.
وذكر المسؤول، الذي تحدث إلى صحافيين بشرط عدم نشر اسمه، أن الوفد الأميركي يتوقع العودة إلى فيينا للمشاركة في جولة سابعة من المحادثات في المستقبل القريب، وإذا لم يتم التوصل لاتفاق في المستقبل القريب فسيتعين على واشنطن أن تعيد النظر في المسار الذي تسلكه.
وتابع أن شخص الرئيس الإيراني لا يؤثر على المصالح الأميركية الأساسية مع إيران، وذكر أن الأمور ستزداد تعقيدا إذا لم تمدد إيران التفاهم الفني مع وكالة الطاقة، وأن الوقت ليس عاملا إيجابيا في المحادثات بشأن عودة إيران للاتفاق النووي والعملية لن تظل قائمة لأجل غير مسمى.
وأكد المسؤول أن استمرار احتجاز أميركيين في إيران فضيحة وواشنطن لن تهدأ إلى أن يعودوا إلى بلادهم.



إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا
TT

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

في ظل التغيرات المتسارعة في المشهد السوري، تسعى إسرائيل إلى استغلال الأوضاع الراهنة للبحث عن أماكن دفن الجاسوس الشهير إيلي كوهين وجنودها المفقودين، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وحسب تقرير إعلامي لبناني نُشر مؤخراً، أفادت مصادر دبلوماسية بأن إسرائيل تجري اتصالات مكثفة داخل سوريا وخارجها في محاولة للحصول على معلومات حول مكان دفن كوهين، الذي أُعدم شنقاً في دمشق عام 1965 بعد كشف نشاطه التجسسي.

التقرير أشار أيضاً إلى جهود إسرائيلية متجددة للعثور على رفات الجنديين تسفي فلدمن ويهودا كاتس، اللذين فقدا في معركة السلطان يعقوب ضد القوات السورية في لبنان عام 1982.

وفي تطور سابق، أفيد في فبراير (شباط) 2021 أن روسيا، بالتعاون مع السلطات السورية وتحت ضغط إسرائيلي، قامت بعمليات بحث في منطقة مخيم اليرموك بدمشق، سعياً للعثور على رفات كوهين.

وفي الشهر التالي، تحدثت تقارير عن نقل جزء من جثمان يُعتقد أنها تعود لكوهين إلى إسرائيل، إلا أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى صحة تلك التقارير، ولم يتأكد حتى الآن مصير هذه القطعة أو ارتباطها بكوهين.

تأتي هذه التحركات الإسرائيلية في ظل تطورات إقليمية متغيرة، إذ تسعى تل أبيب إلى إغلاق ملف شخصيات شكلت جزءاً من تاريخها الأمني والسياسي.