انضمام رئيس مجلس «أرامكو السعودية» لمجلس «ريلاينس إندستريز» الهندية

صندوق الاستثمارات العامة عيّن رانيا نشار رئيسة للامتثال والحوكمة

ياسر الرميان رئيس مجلس الإدارة (أرامكو السعودية)
ياسر الرميان رئيس مجلس الإدارة (أرامكو السعودية)
TT

انضمام رئيس مجلس «أرامكو السعودية» لمجلس «ريلاينس إندستريز» الهندية

ياسر الرميان رئيس مجلس الإدارة (أرامكو السعودية)
ياسر الرميان رئيس مجلس الإدارة (أرامكو السعودية)

في خطوة تأمل من ورائها إضفاء الطابع الرسمي على شراكتها مع شركة أرامكو السعودية، أعلنت ريلاينس إندستريز اليوم (الخميس)، عن انضمام ياسر الرميان رئيس مجلس إدارة أرامكو – أكبر شركة نفطية في العالم- إلى مجلس إدارة الشركة الهندية العملاقة كمدير مستقل.
وقال رئيس مجلس إدارة «ريلاينس إندستريز»، موكيش أمباني للمساهمين، إن «انضمام الرميان إلى مجلس إدارتنا هو أيضا بداية لتحويل ريلاينس» إلى شركة دولية.
وبحسب رويترز، كانت ريلاينس أعلنت بيع حصة 20 في المائة في أنشطتها لتحويل النفط إلى كيماويات مقابل 15 مليار دولار في 2019 إلى أرامكو، أكبر مصدر للنفط في العالم. لكن الصفقة توقفت بعد انهيار أسعار النفط والطلب عليه العام الماضي بسبب جائحة كورونا.
وفي جانب آخر، قال صندوق الاستثمارات العامة، صندوق الثروة السيادي السعودي البالغ حجمه 430 مليار دولار، أمس إنه عين رانيا نشار الرئيسة التنفيذية السابقة لمجموعة سامبا المالية، رئيسة للامتثال والحوكمة.
وانضمت نشار إلى الصندوق ككبير المستشارين للمحافظ ياسر الرميان في يناير (كانون الثاني) من العام الجاري، لتجلب معها ما يزيد على عقدين من الخبرة في القطاع المصرفي. وكان صندوق الاستثمارات العامة أجرى الشهر الجاري جملة من استحداث المناصب، بينهما نائبان لمحافظ الصندوق لدعم النمو والتوسع المتواصل له.


مقالات ذات صلة

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد جانب من الاجتماع الاستراتيجي لـ«موانئ» (واس)

«موانئ» السعودية تلتقي كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز الربط العالمي

اجتمعت الهيئة السعودية العامة للموانئ (موانئ) مع كبرى شركات سفن التغذية العالمية، بهدف تعزيز الربط العالمي، وزيادة التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.

«الشرق الأوسط» (دبي)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.