صكوك «أكوا باور» السعودية تعزز تطوير سوق الدين المحلية

«إتش إس بي سي»: الإصدار الأول لقي إقبالاً بقرابة الضعفين

«إتش إس بي سي» قامت بدور المنسّق في إنشاء برنامج صكوك «أكوا باور» (الشرق الأوسط)
«إتش إس بي سي» قامت بدور المنسّق في إنشاء برنامج صكوك «أكوا باور» (الشرق الأوسط)
TT

صكوك «أكوا باور» السعودية تعزز تطوير سوق الدين المحلية

«إتش إس بي سي» قامت بدور المنسّق في إنشاء برنامج صكوك «أكوا باور» (الشرق الأوسط)
«إتش إس بي سي» قامت بدور المنسّق في إنشاء برنامج صكوك «أكوا باور» (الشرق الأوسط)

عزز برنامج صكوك «أكوا باور» السعودية سوق أدوات الدين في المملكة، حيث شهد الإصدار الأول من نوعه للشركة إقبال المستثمرين المحليين عليه بطلبات تتجاوز 5 مليارات ريال سعودي، مما أدى إلى تغطية الاكتتاب بمقدار 1.8 مرة.
وقامت شركة «إتش إس بي سي» العربية السعودية بدور المنسّق، في إنشاء هذا البرنامج، إضافة إلى دورها مديراً رئيسياً ومدير اكتتاب ووكيل حملة الصكوك ومسؤول الدفع في الإصدار الأول لها بقيمة 2.8 مليار ريال سعودي، التي تمت تسويتها يوم 14 يونيو (حزيران) الحالي.
وقدمت المشورة لـ«كوا باور» لإصدار صكوك ذات أجل طويل نسبياً، مدتها 7 سنوات، بسعر نهائي بلغ «سايبور + 100 نقطة أساس». ولا يمثل التسعير النهائي فقط الحد الأدنى من نطاق التسعير الأولي المقدم للمستثمرين، بل ويمثل أيضاً أدنى سعر على الإطلاق لصكوك ذات أولوية من قبل شركة أو بنك في السوق المحلية منذ عام 2017.
من جانبه، قال فارس الغنام نائب الرئيس التنفيذي لـ«إتش إس بي سي»: «نحن ملتزمون بالمساهمة في تطوير سوق أدوات الدين في المملكة، بما يتماشى مع برنامج تطوير القطاع المالي»، مشيراً إلى ما تقدمه «أكوا باور» لقاعدة مستثمري أدوات الدين والدخل الثابت المتنامية والمتطورة بشكل متزايد في السوق المحلية.
من جهته، أوضح راجيت ناندا، الرئيس التنفيذي لإدارة المحافظ والرئيس التنفيذي المؤقت لشؤون الاستثمار في «أكوا باور»، أن «نجاح إصدار أكوا باور الأول للصكوك من حيث التسعير وحجم الطلبات المقدمة يُظهر قدرة وقوة وفعالية استراتيجيتنا التمويلية»، متابعاً: «الطلب القوي من قبل المستثمرين شهادة دامغة على أهمية مهمتنا في توفير الطاقة والمياه المحلاة بشكل موثوق ومسؤول للمجتمعات عالمياً».


مقالات ذات صلة

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.