اكتشاف مئات القبور من دون علامات بموقع مدرسة داخلية كندية

اكتشاف مئات القبور من دون علامات بموقع مدرسة داخلية كندية
TT

اكتشاف مئات القبور من دون علامات بموقع مدرسة داخلية كندية

اكتشاف مئات القبور من دون علامات بموقع مدرسة داخلية كندية

ذكرت وسائل إعلام كندية يوم أمس (الأربعاء) أنه تم اكتشاف مئات القبور التي لا تحمل علامات في موقع مدرسة داخلية سابق جنوب كندا.
وأفادت محطتا "سي بي سي" و"غلوبال نيوز" الكنديتان بأنه لم يتم ذكر رقم محدد للقبور المكتشفة، لكنهما قالتا إن القبور المكتشفة في مدرسة ماريفال إنديان الداخلية السابقة في ساسكاتشوان يمثل أكبر عدد من هذه المقابر التي تم العثور عليها في كندا حتى الآن.
ومن المقرر أن يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل خلال مؤتمر صحفي صباح اليوم (الخميس).
وتقع المدرسة على بعد حوالى 140 كيلومترا شرق مدينة ريجينا، وقد عملت من عام 1899 إلى عام 1997.
ودعت جماعات السكان الأصليين الكندية إلى فتح تحقيقات في جميع المدارس الداخلية السابقة في البلاد بعد اكتشاف مقبرة جماعية لـ 215 طفلا من السكان الأصليين في مدرسة كاملوبس الداخلية بمقاطعة بريتيش كولومبيا الشهر الماضي.
وعلى مدى عقود، كان آلاف الأطفال يؤخذون من أسرهم ويتم وضعهم في مدارس داخلية، حيث كان عليهم أن يتعلموا تقاليد المستعمرين الأوروبيين لنسيان ثقافتهم الخاصة. وكان العنف والاعتداء الجنسي شائعين في المدارس.



الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».