وزير الخارجية الأميركي يلتقي وزراء خارجية مجلس التعاون في العاصمة السعودية

لإطلاعهم على تطورات المحادثات النووية مع إيران

وزير الخارجية الأميركي يلتقي وزراء خارجية مجلس التعاون في العاصمة السعودية
TT

وزير الخارجية الأميركي يلتقي وزراء خارجية مجلس التعاون في العاصمة السعودية

وزير الخارجية الأميركي يلتقي وزراء خارجية مجلس التعاون في العاصمة السعودية

اجتمع وزير الخارجية الأميركي جون كيري مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، في الرياض اليوم (الخميس)، لإطلاعهم على تطورات المحادثات النووية مع ايران، وتقديم تطمينات بأن أي اتفاق لن يضر بمصالح بلدانهم.
ووصل كيري الى الرياض في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، قادما من مونترو في سويسرا، حيث قال إنه أحرز تقدما في محادثاته مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، التي تهدف للوصول الى اتفاق نووي مبدئي بحلول نهاية مارس (آذار).
ومن المقرر أن يجتمع وزير الخارجية الاميركي مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بعد اجتماعه مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون.
وكان وزير الخارجية كيري عقد اجتماعا منفصلا في بداية اليوم مع وزير خارجية عمان يوسف بن علوي بن عبد الله.



جيل اللجوء السوري في ألمانيا مشتت تجاه العودة

السوري ـ الألماني أنس معضماني يلتقط صورة مع المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل قبل 12 عاماً (غيتي)
السوري ـ الألماني أنس معضماني يلتقط صورة مع المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل قبل 12 عاماً (غيتي)
TT

جيل اللجوء السوري في ألمانيا مشتت تجاه العودة

السوري ـ الألماني أنس معضماني يلتقط صورة مع المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل قبل 12 عاماً (غيتي)
السوري ـ الألماني أنس معضماني يلتقط صورة مع المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل قبل 12 عاماً (غيتي)

لم تتوقف فاتورة حكم نظام بشار الأسد في سوريا يوم رحيله عن السلطة؛ إذ لا تزال تداعياتها المُربكة ممتدة حتى خارج البلاد. فالسوريون من أبناء جيل اللجوء الذين بدأوا في الانتقال صغاراً للعيش في ألمانيا قبل سنوات وشبوا مغتربين، مشتتون تجاه قضية عودتهم.

وتحدث شباب سوريون مقيمون في ألمانيا إلى «الشرق الأوسط» عن تعقيدات اجتماعية واقتصادية وعائلية بل ولغوية لدى أبنائهم، تحاصر فكرة رجوعهم إلى بلادهم. واحد من هؤلاء، أنس معضماني، الذي حظي بشهرة واسعة قبل 12 سنة، عندما التقط صورة بطريقة «السيلفي» مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل، قال لـ«الشرق الأوسط» إنه مع غيره يواجهون قراراً صعباً: «هل نعود إلى سوريا أو نبقى في ألمانيا؟».

ومعضماني، واحد من نحو 260 ألف لاجئ سوري حصلوا على الجنسية الألمانية، فيما يتبقى أكثر من 700 ألف من مواطنيه يعيشون وفق أوضاع مؤقتة يمكن أن تتغير عندما يستقر الوضع ببلادهم.

ويُفكر معضماني بأن يُقسّم وقته بين ألمانيا وسوريا، ويفتتح مشاريع في البلدين. ويضيف كما لو أنه يبرر ذنباً ارتكبه: «دمشق أجمل مدينة على الأرض، ولكنني أحب ألمانيا، وبرلين أصبحت مدينتي الثانية».