بمنصة رقمية... «القاهرة للكتاب» يُمهد لدورته «الاستثنائية»

حجز 17 ألف تذكرة في الساعة الأولى لإطلاقها

المنصة الرقمية الجديدة لمعرض القاهرة للكتاب
المنصة الرقمية الجديدة لمعرض القاهرة للكتاب
TT

بمنصة رقمية... «القاهرة للكتاب» يُمهد لدورته «الاستثنائية»

المنصة الرقمية الجديدة لمعرض القاهرة للكتاب
المنصة الرقمية الجديدة لمعرض القاهرة للكتاب

مهّد معرض القاهرة الدولي للكتاب لدورته الـ52 «الاستثنائية» بإطلاقه مساء أول من أمس، أول منصة رقمية جديدة، والتي لاقت تفاعلاً وإقبالاً لافتاً من الجمهور عقب دقائق من تدشينها، حيث تم حجز 17 ألف تذكرة في الساعة الأولى، حسب وزارة الثقافة المصرية.
وتتضمن المنصة الرقمية الجديدة التفاصيل والخدمات التي تهم زوار المعرض، مثل إمكانية الحصول على الإصدارات وذلك خلال البحث عن الكتب ودور النشر المشاركة، إلى جانب أجندة الأنشطة والفعاليات التي ستُجرى افتراضياً، وخريطة المعرض الذي يقام في مركز مصر للمعارض الدولية، بالقاهرة الجديدة (شرق القاهرة)، إضافةً إلى جولة افتراضية تحاكي الواقع داخل قاعات المعرض، كما تضمن المحتوى الرقمي خطوات التسجيل للحصول على تذكرة الزيارة، يتم خلاله إرسال نسخة من التذكرة في رسالة نصية للزائر بعد الانتهاء من عملية التسجيل، ونسخة أخرى على البريد الإلكتروني تحتوي على بوابة الدخول واليوم المحدد للزيارة.
وفي شهر نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، قررت وزارة الثقافة المصرية تأجيل موعد انطلاق الدورة الـ52 من موسم الشتاء في بداية العام الجاري، إلى موسم الصيف بسبب تداعيات جائحة «كورونا» بزيادة أربعة أيام على المعتاد، ومن المقرر افتتاحه للجمهور في الأول من شهر يوليو (تموز) المقبل.
ويشارك في هذه الدورة 1218 ناشراً مصرياً وعربياً وأجنبياً من 25 دولة، من بينها «السودان، وجنوب السودان، وليبيا، والمغرب، وتونس، وإريتريا، والصومال، والعراق، والكويت، والإمارات، والأردن، والسعودية، ولبنان، واليمن، وفلسطين، والبحرين، وسوريا، واليابان، وكوريا، وصربيا، وروسيا، واليونان، وبريطانيا، وإسبانيا، والولايات المتحدة»، كما تتضمن الفعاليات إطلاق مبادرة «ثقافتك كتابك»، والتي ستخصص ركناً خاصاً يبدأ فيه سعر الكتاب من 20 جنيهاً مصرياً (الدولار الأميركي يعادل 15.7 جنيه مصري).
وشهدت آخر دورات معرض القاهرة الدولي للكتاب في فبراير (شباط) من العام الماضي، زيارة أكثر من 3 ملايين و800 ألف زائر، كانت النسبة الأكبر منهم تنتمي لفئة الشباب.
وقالت عبد الدايم في بيان صحافي مساء أول من أمس، إن «مصر تخوض تحدياً كبيراً هذا العام، قررت خلاله استيعاب جميع الناشرين، وزيادة عدد أيام المعرض رغم الجائحة، دعماً لصناعة النشر والكتاب، وستكون تذاكر المعرض بالمجان، وبطاقة استيعابية 100 ألف زائر يومياً».
ويتخوف الكثير من المتابعين والمؤلفين من تأثير نقل توقيت المعرض من موسم الشتاء إلى موسم الصيف، على أعداد الزائرين المحتملين، حيث ترتفع درجات الحرارة في العاصمة المصرية إلى أكثر من 35 درجة مئوية في شهر يوليو خصوصاً في ساعات النهار.


مقالات ذات صلة

علي بن تميم: لا بدّ من الريادة في التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي

ثقافة وفنون جانب من معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2024

علي بن تميم: لا بدّ من الريادة في التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي

في حوار «الشرق الأوسط» مع الدكتور علي بن تميم، رئيس «مركز أبوظبي للغة العربية»، في هيئة الثقافة والسياحة في أبوظبي، الذي يتبع له مشروع «كلمة» للترجمة....

ميرزا الخويلدي (الشارقة)
ثقافة وفنون مائة عام على صدور كتاب الريحاني «ملوك العرب» (دارة الملك عبد العزيز)

الرياض تحتفي بالريحاني وبكتابه «ملوك العرب» في مئويته الأولى

استعرض المشاركون في الندوة إسهامات الريحاني بوصفه كاتباً متعدد المجالات وأكدوا أهمية توثيق تاريخ المنطقة ومجتمعاتها.

عمر البدوي (الرياض)
ثقافة وفنون أمين الريحاني

«ملوك العرب» في مئويّته: مُعاصرنا أمين الريحاني

قيمة كتاب «ملوك العرب» كامنة في معاصرتها لحياتنا ولبعض أسئلتنا الحارقة رغم صدوره قبل قرن. ولربّما كانت قيمة الريحاني الأولى أنه لا يزال قادراً على أن يعاصرنا.

حازم صاغيّة
كتب مختبر فلسطين... قنابل يدوية بدل البرتقالات

مختبر فلسطين... قنابل يدوية بدل البرتقالات

يتجاوز الصحافي أنتوني لونشتاين، الخطوط المحلية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، في كتابه الاستقصائي «مختبر فلسطين: كيف تُصَدِّر إسرائيل تقنيات الاحتلال إلى العالم»

عبد الرحمن مظهر الهلّوش (دمشق)
كتب سردية ما بعد الثورات

سردية ما بعد الثورات

لا تؤجل الثورات الإفصاح عن نكباتها، هي جزء من حاضرها، وتوقها إلى التحقق، وتلافي تكرار ما جرى، بيد أنها سرعان ما تصطنع مآسيها الخاصة، المأخوذة برغبة الثأر

شرف الدين ماجدولين

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.