شركة كندية تدرج صندوقاً لتداول «بتكوين» في «ناسداك دبي»

يتيح الاستثمار غير المباشر في العملة الرقمية

يعد الصندوق المدرج في «ناسداك دبي» أول صندوق «بتكوين» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (وام)
يعد الصندوق المدرج في «ناسداك دبي» أول صندوق «بتكوين» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (وام)
TT

شركة كندية تدرج صندوقاً لتداول «بتكوين» في «ناسداك دبي»

يعد الصندوق المدرج في «ناسداك دبي» أول صندوق «بتكوين» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (وام)
يعد الصندوق المدرج في «ناسداك دبي» أول صندوق «بتكوين» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (وام)

أعلنت شركة كندية لإدارة الأصول الرقمية عن إدراج لصندوق «بتكوين» التابع لها في بورصة «ناسداك دبي» البورصة الدولية للمنطقة، والذي يعد أول صندوق «بتكوين» رئيسي مُنظم في العالم يُدرج في أسواق رأس المال بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتتولى شركة «آي كيو3»، والتي تتجاوز قيمة أصولها المُدارة 2.5 مليار دولار كندي، إدارة الصندوق الذي يُتيح الاستثمار غير المباشر في عملة «بتكوين»، وذلك من خلال تداول وحداته ضمن بيئة أسواق مالية.
واحتفالا بالإدراج، قرع فريدريك باي رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «آي كيو3» جرس افتتاح التداول في بورصة «ناسداك دبي»، بحضور حامد علي الرئيس التنفيذي لـ«ناسداك دبي» ونائب الرئيس التنفيذي لسوق دبي المالية، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين البارزين في «آي كيو3» وشركات الاستشارات المتعاونة معها في إنجاز هذه الخطوة.
وقال باي، أمس: «يُدشن إدراج صندوق (بتكوين) في (ناسداك دبي) اليوم التوسع الرسمي للشركة في منطقة الشرق الأوسط. لقد كان دخول هذه المنطقة ضمن خطط الشركة منذ إطلاق الصندوق في تورونتو العام الماضي، ونحن فخورون للغاية بإنجاز هذه الخطوة في دبي، وفي اعتقادنا فإن صندوق (بتكوين) قادر على توفير قيمة هائلة للمستثمرين الإقليميين الراغبين في تنويع محافظهم الاستثمارية من خلال هذه الفئة من الأصول وضمن إدراج منظم».
وحسب المعلومات الصادرة أمس، أصبح بمقدور المستثمرين من خلال الإدراج المزدوج للصندوق نقل وحداته من بورصة تورونتو إلى «ناسداك دبي» «والعكس بالعكس»، إضافةً إلى شراء الوحدات مباشرة في «ناسداك دبي». وعيّنت شركة «آي كيو3» شركة «دلما كابيتال» وشركة «كناكورد جنيوتي» كمديرين مُشاركين للتوسع الإقليمي للصندوق «الخاضع للموافقات التنظيمية» كما عيَّنت أيضاً شركة «بي إتش إم كابيتال» كمزوّد سيولة للصندوق.
وقال عبد الواحد الفهيم، رئيس مجلس إدارة «ناسداك دبي»: «تعمل (ناسداك دبي) بدأب لقيادة جهود تطوير أسواق رأس المال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وفق أفضل الممارسات العالمية وبما يواكب تطلعات مختلف المتعاملين، ونحن واثقون من أن بيئة العمل المتكاملة التي توفرها البورصة تضعها في مكانة مثالية لجذب مزيد من الإدراجات سواء من إصدارات أسواق رأس المال التقليدية أو هياكل الاستثمارات البديلة».
من جانبه قال حامد علي، الرئيس التنفيذي لـ«ناسداك دبي» ونائب الرئيس التنفيذي لسوق دبي المالية: «سعداء باختيار شركة (آي كيو3) لإدراج صندوق (بتكوين) التابع لها في (ناسداك دبي) في دلالة قوية على ما تمتلكه البورصة وما تتيحه دبي من أُطر عمل وقواعد تنظيمية وبنية أساسية متطورة وجاذبة وتُعد هذه الخطوة دفعة مهمة لجهود دبي المتواصلة من أجل تلبية وتجاوز متطلبات المستثمرين الساعين إلى الاستثمار بسلاسة ضمن هذه الفئة الجديدة من الأصول وتنويع الفرص الاستثمارية المتاحة أمامهم في الإمارات وخارجها».



وتيرة نمو النشاط الاقتصادي ترتفع في الهند

شخص يمر أمام مبنى البورصة الهندية في نيودلهي (رويترز)
شخص يمر أمام مبنى البورصة الهندية في نيودلهي (رويترز)
TT

وتيرة نمو النشاط الاقتصادي ترتفع في الهند

شخص يمر أمام مبنى البورصة الهندية في نيودلهي (رويترز)
شخص يمر أمام مبنى البورصة الهندية في نيودلهي (رويترز)

أظهر تقرير اقتصادي نشر، الاثنين، ارتفاع وتيرة نمو النشاط الاقتصادي في الهند خلال الشهر الحالي، مع استمرار تحسن نمو إنتاج السلع والخدمات بفضل الطلبيات الجديدة.

وبحسب البيانات الأولية الصادرة عن بنك «إتش إس بي سي هولدينغز» ارتفع مؤشر مديري مشتريات قطاع الخدمات في الهند إلى 60.8 نقطة مقابل 58.4 نقطة خلال الشهر الماضي، في حين ارتفع مؤشر مديري مشتريات قطاع التصنيع إلى 57.4 نقطة مقابل 56.5 نقطة خلال الفترة نفسها. وارتفع المؤشر المجمع لقطاعي الخدمات والتصنيع إلى 60.7 نقطة.

وتشير قراءة أكثر من 50 نقطة إلى نمو النشاط الاقتصادي، في حين تشير قراءة أقل من 50 نقطة إلى انكماش النشاط.

وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن المؤشرات تظهر الثقة في الاقتصاد، وتستند إلى مسوح أولية. ويمكن تعديل البيانات مع نشر الأرقام النهائية لمؤشرات مديري المشتريات في الشهر المقبل.

وقالت آينس لام المحللة الاقتصادية في «إتش إس بي سي» في بيان اليوم إن ارتفاع مؤشر مديري مشتريات قطاع التصنيع «جاء بشكل أساسي مدفوعاً بمكاسب الإنتاج والطلبيات والتوظيف... وتسارعت وتيرة نمو الطلبيات المحلية الجديدة، وهو ما يشير إلى زيادة زخم النمو الاقتصادي ككل».

يأتي ذلك في الوقت الذي أدى فيه تراجع الأجور، وضعف هوامش أرباح الشركات إلى تباطؤ نمو الاقتصاد الهندي خلال الربع الثالث من العام الحالي إلى أقل مستوياته منذ نحو عامين. ولكن منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أظهرت المؤشرات الاقتصادية الدورية تعافياً في أداء الاقتصاد، بفضل تحسن الطلب المحلي في موسم الأعياد، وزيادة النشاط الاقتصادي في المناطق الريفية.

ويبقي البنك المركزي الهندي على أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير على مدى نحو عامين، في حين يتوقع المحللون أن يبدأ المحافظ الجديد للبنك سانجاي مالهوترا تخفيف السياسة النقدية في العام المقبل.