«فيينا» تقترب من اتفاق حول رفع عقوبات إيران

صور أقمار صناعية رصدتها شركات تجارية مثل «بلانيت» و«ماكسار» لنشاطات متزايدة في منشأة الخميني الفضائية خلال الأيام القليلة الماضية، وفقاً لخبراء في معهد «ميدلبوري» للعلاقات الدولية (أ.ف.ب)
صور أقمار صناعية رصدتها شركات تجارية مثل «بلانيت» و«ماكسار» لنشاطات متزايدة في منشأة الخميني الفضائية خلال الأيام القليلة الماضية، وفقاً لخبراء في معهد «ميدلبوري» للعلاقات الدولية (أ.ف.ب)
TT

«فيينا» تقترب من اتفاق حول رفع عقوبات إيران

صور أقمار صناعية رصدتها شركات تجارية مثل «بلانيت» و«ماكسار» لنشاطات متزايدة في منشأة الخميني الفضائية خلال الأيام القليلة الماضية، وفقاً لخبراء في معهد «ميدلبوري» للعلاقات الدولية (أ.ف.ب)
صور أقمار صناعية رصدتها شركات تجارية مثل «بلانيت» و«ماكسار» لنشاطات متزايدة في منشأة الخميني الفضائية خلال الأيام القليلة الماضية، وفقاً لخبراء في معهد «ميدلبوري» للعلاقات الدولية (أ.ف.ب)

ظهرت أمس بوادر على قرب توصل المباحثات الجارية في فيينا بخصوص إحياء الاتفاق النووي الإيراني، إلى قرار سياسي يتعلق برفع العقوبات عن طهران.
وقالت الحكومة الإيرانية على لسان المتحدث باسمها علي ربيعي، إن عملية رفع العقوبات ستشمل 1040 عقوبة، تم فرضها أو إعادة فرضها في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، خصوصاً تلك المفروضة على المرشد علي خامنئي وحلقته الضيقة بمن فيهم رئيس الجهاز القضائي إبراهيم رئيسي الذي يبدأ مهامه رئيساً للبلاد في 3 أغسطس (آب) المقبل بعد فوزه في الانتخابات.
جاء ذلك بعدما طالب الرئيس المنتهية ولايته حسن روحاني، بصلاحيات للفريق المفاوض ليصبح الاتفاق نهائياً
وفي برلين، قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، إنه ما زال يتعين على المباحثات تجاوز عقبات كبيرة. وفي باريس، قال وزير الدولة الفرنسي فرانك ريستر إنه سيتعين اتخاذ قرارات صعبة في الأيام أو الأسابيع المقبلة.
وفي موسكو، دعا سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، واشنطن إلى إظهار مرونة كبيرة وحض طهران على أن تكون أقل طموحاً في برنامجها النووي.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.