{إكسون موبيل} لخفض موظفيها في أميركا 10% سنوياً

TT

{إكسون موبيل} لخفض موظفيها في أميركا 10% سنوياً

تعتزم شركة إكسون موبيل، أكبر منتج أميركي للنفط، خفض قوتها العاملة في مكاتبها في الولايات المتحدة ما بين خمسة وعشرة في المائة سنويا على مدار الأعوام الثلاثة إلى الخمسة القادمة.
وقالت وكالة بلومبرغ نقلا عن مصادر مطلعة إن تخفيضات الوظائف ستستهدف الموظفين الأدنى أداء مقارنة بنظرائهم في إطار برنامج لتقييم الأداء، ولذلك فإنها لن يجري تصنيفها على أنها تسريحات للعمالة. موضحة أن الموظفين الذين تشملهم التخفيضات لم يتم إخطارهم حتى الآن.
والتخفيضات المزمعة تأتي في وقت تواجه فيه إكسون مهمة ضخمة في إعادة رسم مسارها لتهدئة المستثمرين المحبطين من إنفاق مفرط فيما يبدو للشركة.
من جانبه، قال كيسي نورتون المتحدث باسم إكسون، وفق رويترز، إن الشركة لديها هذه العملية لتقييم الأداء «منذ بضعة أعوام» وإنها «لا علاقة لها بالمرة بأي خطط لتخفيض قوة العمل».
وأعلنت إكسون العام الماضي عن خطط لتقليص قوتها العاملة حول العالم بمقدار 14 ألفا بحلول نهاية 2021. وكان لدى الشركة حوالي 72 ألف موظف منتظم في نهاية 2020.
وفي أوائل الشهر الحالي، فازت كايسا هيتالا 50 عاما وهي فنلندية، وغير معروفة للشركات الأميركية حتى الشهر الماضي، بمقعدها في مجلس الإدارة في شركة «إكسون» بعد حملة من قبل صندوق التحوط الاستثماري «إنجين رقم1» أقنعت شركة «بلاك روك» الأميركية متعددة الجنسيات ومجموعة «فانجارد» ومستثمرين رئيسيين آخرين بدعمها في تصويت مثير للجدل.
وقالت هيتالا، التي تهدف للتحول الطاقي، إنها تتفهم مدى أهمية الاهتمام بـ«عمل تقليدي موجود» في شركة. وذلك بعد أن كرست حياتها لمساعدة صناعة الطاقة على التحول من الوقود الأحفوري إلى مصادر متجددة للطاقة.


مقالات ذات صلة

ارتفاع مؤشر نشاط الأعمال الأميركي لأعلى مستوى خلال 31 شهراً

الاقتصاد يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)

ارتفاع مؤشر نشاط الأعمال الأميركي لأعلى مستوى خلال 31 شهراً

ارتفع مؤشر نشاط الأعمال في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى خلال 31 شهراً في نوفمبر (تشرين الثاني)، مدعوماً بالتوقعات بانخفاض أسعار الفائدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد بورصة نيويورك للأوراق المالية (وكالة حماية البيئة)

هيمنة الأسهم الأميركية تزداد قوة مع فوز ترمب

تواصل الأسهم الأميركية تعزيز تفوقها على منافسيها العالميين، ويعتقد العديد من المستثمرين أن هذه الهيمنة قد تزداد إذا تمكن دونالد ترمب من تنفيذ برنامجه.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت يتحدث خلال فعالية (رويترز-أرشيفية)

حاكم تكساس الأميركية يأمر أجهزة الولاية بوقف الاستثمار في الصين

أمر حاكم ولاية تكساس الأميركية الذي ينتمي إلى الحزب الجمهوري غريغ أبوت، الأجهزة المعنية بوقف استثمار أموال الولاية في الصين، وبيع هذه الاستثمارات في أقرب فرصة.

«الشرق الأوسط» (أوستن (تكساس))
الاقتصاد إعلان توظيف على نافذة مطعم «شيبوتل» في نيويورك (رويترز)

الطلبات الأسبوعية لإعانات البطالة الأميركية تنخفض على غير المتوقع

انخفض، الأسبوع الماضي، على غير المتوقع عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد مبنى الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)

مقترحات ترمب الاقتصادية تعيد تشكيل سياسة «الفيدرالي» بشأن الفائدة

قبل بضعة أسابيع، كان المسار المتوقع لبنك الاحتياطي الفيدرالي واضحاً. فمع تباطؤ التضخم وإضعاف سوق العمل، بدا أن البنك المركزي على المسار الصحيح لخفض الفائدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.