لوجودها ببرج ترمب... رونالدو يخسر 10 ملايين دولار لبيع شقته في نيويورك

نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو (د.ب.أ)
نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو (د.ب.أ)
TT
20

لوجودها ببرج ترمب... رونالدو يخسر 10 ملايين دولار لبيع شقته في نيويورك

نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو (د.ب.أ)
نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو (د.ب.أ)

يعرض نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو شقته في برج الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب للبيع، ومن المتوقع أن يخسر فيها حوالي 10 ملايين دولار لأنها ببساطة تقع في برج ترمب، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وأنفق لاعب كرة القدم مبلغاً ضخماً قدره 18.5 مليون دولار على الشقة المكونة من ثلاث غرف نوم في مدينة نيويورك عام 2015، ولكن بسبب نقص العروض وعلاقة العقار بترمب، فإنه على استعداد لخفض السعر إلى 7.75 مليون دولار فقط.
وتلقى نجم يوفنتوس عريضة في عام 2017 موقعة من قبل أكثر من 7 آلاف معجب تطالبه بقطع علاقاته مع الرئيس السابق، وقالوا إن «المشاهير البارزين مثل رونالدو عليهم واجب اتخاذ موقف».
وتتميز الشقة، التي تقع في فيفث أفينيو، وتبلغ مساحتها 2500 قدم مربع، بإطلالات خلابة على أفق مدينة نيويورك وسنترال بارك.
وتم تصميم الشقة من قبل المصمم الداخلي، خوان بابلو مولينو، وتحتوي على 3 حمامات كاملة، وأرضيات خشبية فاخرة من القرن الثامن عشر في فرساي، وحمامات داخلية رخامية، وغرفة ملابس كبيرة.
ويستفيد سكان الشقق من الامتيازات الفاخرة مثل المدخل الخاص والأمن على مدار 24 ساعة ومطعم حصري وغرفة لياقة بدنية في الموقع. لكن لسوء الحظ، كل هذه الميزات لا تتفوق على ارتباط العلامة التجارية بالرئيس السابق.
وهذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها سكان عقارات ترمب انخفاضاً في قيمة عقاراتهم. وفقاً لتحليل «كوربيد» في يناير (كانون الثاني) عام 2021 لتقرير من شركة البيانات العقارية «أوربان ديغز»، انخفضت قيمة عقارات ترمب في نيويورك بأكثر من 20 في المائة منذ توليه منصبه.


مقالات ذات صلة

«بتكوين» تهبط إلى ما دون 80 ألف دولار للمرة الأولى منذ أسبوعين

الاقتصاد شعار العملة المشفرة «بتكوين» على هاتف ذكي بجانب شاشة تعرض رسماً بيانياً للتداول في بروكسل (أ.ف.ب)

«بتكوين» تهبط إلى ما دون 80 ألف دولار للمرة الأولى منذ أسبوعين

هبطت عملة «بتكوين» إلى ما دون 80 ألف دولار يوم الاثنين، للمرة الأولى منذ أسبوعين، في ظل استمرار تقلبات سعر أكبر عملة مشفرة في العالم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي السوداني يستقبل القائم بالأعمال الأميركي لدى العراق دانيل روبنستين نهاية يناير الماضي (رئاسة الوزراء العراقية)

والتز والسوداني يؤكدان على استقرار التعاون الأميركي - العراقي

أجرى مستشار الأمن القومي الأميركي، مايك والتز، مكالمة هاتفية مع السوداني.

حمزة مصطفى (بغداد)
الولايات المتحدة​ ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب للشرق الأوسط يتحدث للصحافيين في حديقة البيت الأبيض (أ.ب) play-circle

ويتكوف يتوقع إنجاز صفقة المعادن مع أوكرانيا هذا الأسبوع

قال ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب للشرق الأوسط، الاثنين، إنه يتوقع إحراز تقدم كبير بشأن أوكرانيا هذا الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية بقائي خلال مؤتمر صحافي اليوم في طهران (آنا)

طهران تحتج على التلويح الأميركي بالخيار العسكري

احتجّت طهران على التهديدات الأميركية باستخدام الخيار العسكري ضد برنامجها النووي، مشدّدة على عدم تلقيها أي رسالة من ترمب، ومنددة بقرار واشنطن سحب إعفاء العراق.

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)
الاقتصاد وزير الطاقة الأميركي يحيي العمال في منشأة تصدير الغاز الطبيعي المسال التابعة لشركة «فانتشر غلوبال» في بلاكيمينز (أ.ب)

وزير الطاقة الأميركي: النفط الصخري قادر على الحفر حتى عند انخفاض الأسعار

قال وزير الطاقة الأميركي كريس رايت إن قطاع النفط الصخري قادر على الوفاء بتعهد ترمب بـ«الحفر، يا عزيزي الحفر» وزيادة إنتاج النفط حتى لو انخفضت الأسعار.

«الشرق الأوسط» (هيوستن)

تغير المناخ يهدد باصطدام الأقمار الاصطناعية بالحطام الفضائي

يدور أكثر من 10 آلاف قمر اصطناعي في المدار الأرضي المنخفض (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا)
يدور أكثر من 10 آلاف قمر اصطناعي في المدار الأرضي المنخفض (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا)
TT
20

تغير المناخ يهدد باصطدام الأقمار الاصطناعية بالحطام الفضائي

يدور أكثر من 10 آلاف قمر اصطناعي في المدار الأرضي المنخفض (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا)
يدور أكثر من 10 آلاف قمر اصطناعي في المدار الأرضي المنخفض (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا)

كشفت دراسة أميركية أن تغير المناخ يؤثر على الفضاء القريب من الأرض، بطريقة قد تزيد من خطر اصطدام الأقمار الاصطناعية، مما يقلل من عدد الأقمار التي يمكن تشغيلها بأمان في المستقبل.

وأوضح باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن نتائج الدراسة التي نُشرت، الاثنين، بدورية «Nature Sustainability»، تسلط الضوء على الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات فورية لضمان استمرار استخدام المدار الأرضي المنخفض.

وأظهرت الدراسة أن انبعاثات الغازات الدفيئة، مثل ثاني أكسيد الكربون، تؤدي إلى انكماش الغلاف الجوي العلوي، مما يقلل من كثافته، خصوصاً في طبقة الثرموسفير، حيث تدور محطة الفضاء الدولية ومجموعة من الأقمار الاصطناعية.

وفي الظروف الطبيعية، يساعد الغلاف الجوي العلوي في التخلص من الحطام الفضائي من خلال قوة مقاومة تُعرف بالسحب الجوي، التي تسحب الأجسام القديمة نحو الأرض لتتفكك وتحترق عند دخولها الغلاف الجوي. لكن مع انخفاض الكثافة الجوية، تضعف هذه القوة؛ مما يؤدي إلى بقاء الحطام الفضائي في المدار لفترات أطول، وهو الأمر الذي يزيد خطر الاصطدامات، ويؤدي إلى ازدحام المدارات الفضائية.

وباستخدام نماذج محاكاة لسيناريوهات مختلفة لانبعاثات الكربون وتأثيرها على الغلاف الجوي العلوي والديناميكيات المدارية، وجد الباحثون أن «القدرة الاستيعابية للأقمار الاصطناعية» - أي الحد الأقصى لعدد الأقمار الاصطناعية التي يمكن تشغيلها بأمان - قد تنخفض بنسبة تتراوح بين 50 و66 في المائة بحلول عام 2100، إذا استمرت انبعاثات الغازات الدفيئة في الارتفاع.

كما وجدت الدراسة أن الغلاف الجوي العلوي يمر بدورات انكماش وتوسع كل 11 عاماً بسبب النشاط الشمسي، لكن البيانات الحديثة تظهر أن تأثير الغازات الدفيئة يتجاوز هذه التغيرات الطبيعية، مما يؤدي إلى تقلص دائم في الثرموسفير.

وحالياً، يدور أكثر من 10 آلاف قمر اصطناعي في المدار الأرضي المنخفض، الذي يمتد حتى ارتفاع ألفي كيلومتر عن سطح الأرض. وقد شهدت السنوات الأخيرة زيادة كبيرة في عدد الأقمار الاصطناعية، خصوصاً مع إطلاق كوكبات ضخمة مثل مشروع «ستارلينك» لشركة «سبيس إكس»، الذي يضم آلاف الأقمار لتوفير الإنترنت الفضائي.

وحذر الباحثون من أن انخفاض قدرة الغلاف الجوي على إزالة الحطام الفضائي سيؤدي إلى زيادة كثافة الأجسام في المدار؛ مما يعزز احتمالات الاصطدامات. وقد يفضي ذلك لسلسلة من التصادمات المتتالية، تُعرف بظاهرة «متلازمة كيسلر»، التي قد تجعل المدار غير صالح للاستخدام.

وأشار الفريق إلى أنه إذا استمرت انبعاثات الكربون في الارتفاع، فقد تصبح بعض المدارات غير آمنة، وسيؤثر ذلك سلباً على تشغيل الأقمار الاصطناعية الجديدة المستخدمة في الاتصالات، والملاحة، والاستشعار عن بُعد.

وفي الختام، أكد الباحثون أن الحد من هذه المخاطر يتطلب إجراءات عاجلة، تشمل تقليل الانبعاثات العالمية للغازات الدفيئة، إلى جانب تبني استراتيجيات أكثر فاعلية لإدارة النفايات الفضائية، مثل إزالة الحطام الفضائي، وإعادة تصميم الأقمار بحيث يكون تفكيكها أكثر سهولة عند انتهاء عمرها التشغيلي.