أستراليا تعارض تصنيف اليونيسكو للحاجز المرجاني العظيم على أنه «معرض للخطر»

الحاجز المرجاني العظيم (أ.ب)
الحاجز المرجاني العظيم (أ.ب)
TT

أستراليا تعارض تصنيف اليونيسكو للحاجز المرجاني العظيم على أنه «معرض للخطر»

الحاجز المرجاني العظيم (أ.ب)
الحاجز المرجاني العظيم (أ.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اليوم (الثلاثاء) أنها سوف تعارض بشدة اقتراحا من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) بشأن تصنيف الحاجز المرجاني العظيم على أنه «معرض خطر».
وتنص مسودة توصية اليونيسكو على ضرورة وضع الحاجز المرجاني العظيم على قائمة مواقع التراث العالمي «المعرضة للخطر»، وتدعو أستراليا إلى اتخاذ «إجراء سريع على جميع المستويات الممكنة» بشأن تغير المناخ، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
يشار إلى أن الحاجز المرجاني العظيم هو النظام البيئي الأكثر شمولا للشعاب المرجانية في العالم، وقد تضرر بشكل خاص من درجات الحرارة القياسية التي تسببت في تبييض واسع النطاق به في عامي 2016 و2017.
وقالت وزيرة البيئة الأسترالية، سوزان لي، في بيان إن لجنة التراث العالمي التابعة للمنظمة الأممية قدمت مشروع قرار للتوصية بالإدراج مع «عدم التقدير المباشر الكافي للاستراتيجيات العلمية البارزة» المطبقة لحماية الشعاب المرجانية وإدارتها. كما قالت الوزيرة لي: «أوافق على أن التغير المناخي العالمي هو أكبر تهديد منفرد للشعاب المرجانية في العالم، لكن من الخطأ في رأينا اختيار أفضل الشعاب المرجانية في العالم من حيث الإدارة لإدراجها في قائمة (الخطر)».
وأعلنت لي أنها ووزيرة الخارجية الأسترالية ماريز باين أجريتا اتصالا بالمدير العام لليونيسكو أودري أزولاي للتعبير عن استياء أستراليا من خطوة المنظمة.



لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
TT

لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع.

وبغض النظر عن مدى ذكاء طفلك أو لياقته البدنية، فإنه سوف يعاني من أجل تحقيق أهدافه، إذا كان يفتقر إلى القوة العقلية.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فإن تربية طفل قوي عقلياً تتعلق بتزويده بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات الحياة، وإدارة عواطفه، والإيمان بنفسه، والثقة بها.

ويمكن أن يحدث ذلك من خلال استخدام الآباء لعبارات معينة مع أطفالهم، وتوجيه أسئلة معينة لهم، وهي:

«ماذا ستقول لصديقك إذا عانى من هذه المشكلة؟»

من المرجَّح أن ينخرط الطفل الذي يشعر بالانزعاج أو الخوف من شيء ما -مثل اختبار بالمدرسة- في حديث سلبي مع نفسه. وفي هذه الحالة قد يسعى الآباء إلى طمأنته؛ لكن هذا الحل ليس الأمثل؛ حيث ينبغي عليه أن يتعلم التفكير في كيفية مواجهة أفكاره السلبية، بدلاً من الاعتماد على أسرته في هذا الأمر.

ويقترح الخبراء أن يسأل الآباء طفلهم عما كان سيقوله لصديقه إذا عانى من المشكلة نفسها. فعندما يفكر الطفل في كيفية مواساة صديق بكلمات لطيفة، يتغير منظوره، ويتعلم التحدث إلى نفسه بتعاطف مع الذات.

«من المنطقي أن تشعر بهذا الأمر»

إن احترام مشاعر طفلك هو أمر شديد الأهمية؛ حيث يشعره بأنه مرئي ومفهوم، ويدعم ثقته بنفسه، كما يبني الثقة بينك وبينه، ويمكن أن يجعله أكثر انفتاحاً على مشاركة صراعاته المستقبلية معك.

«لا بأس أن تشعر بالانزعاج، ولكن ليس من المقبول أن تتصرف بهذه الطريقة»

من المهم أن يعرف الأطفال أن هناك فرقاً بين المشاعر والسلوكيات. وهذه العبارة تؤكد أنك تحترم مشاعر طفلك؛ لكن مع وضع حدود لسلوكياته.

إنها تظهر له أن المشاعر -مثل الغضب والحزن- طبيعية، ولكن ليس من المقبول إزعاج الآخرين أو إيذاؤهم بسبب هذه المشاعر.

«دعنا نحل هذه المشكلة معاً»

عندما يشعر طفلك بالإحباط من مشكلة ما، فقد يكون رد فعلك الطبيعي هو التدخل وإصلاح الأمور. ولكن من الضروري أن يتعلم الأطفال مهارات حل المشكلات.

ومن ثم ينبغي عليك أن تعرض عليه أن تحلا المشكلة معاً.

«آمل أن تكون فخوراً بنفسك لأنك تعمل باجتهاد!»

إن الاعتراف بالجهد، بدلاً من التركيز على نتيجة مهمة ما، يعلِّم الأطفال المثابرة وتقدير ذاتهم.

فإذا كنت تمدحهم فقط عند حصولهم على درجات عالية في الامتحانات -على سبيل المثال- فقد يعتقدون أن الدرجات مهمة أكثر من الاجتهاد والأمانة في العمل.

أما إذا أكدت لهم على أهمية الشعور بالفخر تجاه المجهود الذي يبذلونه، فإنك تدعم ثقتهم بنفسهم وتقديرهم لذاتهم، وتجعلهم يشعرون بالرضا عن جهودهم.

«ما الذي يمكننا أن نتعلمه من هذا؟»

عندما يحدث خطأ ما، فمن السهل على الأطفال أن يركزوا على السلبيات؛ إلا أن هذه العبارة تحوِّل تركيزهم إلى النمو والتعلم، وتعلمهم أن ينظروا إلى الإخفاقات كفرص لتطوير ذاتهم.