هولندا إلى ثمن النهائي بالعلامة الكاملة... والنمسا تضرب موعداً مع إيطاليا

أوكرانيا تخسر معركتها الأخيرة في المجموعة الثالثة وتنتظر مصيرها بين أفضل ثوالث بكأس أوروبا... ومقدونيا الشمالية تودع قائدها بانديف

النمساوي باومغارتنر (رقم 19) يسجل في مرمى أوكرانيا مانحاً بلاده تأهلاً تاريخياً لثمن النهائي (أ.ب)
النمساوي باومغارتنر (رقم 19) يسجل في مرمى أوكرانيا مانحاً بلاده تأهلاً تاريخياً لثمن النهائي (أ.ب)
TT

هولندا إلى ثمن النهائي بالعلامة الكاملة... والنمسا تضرب موعداً مع إيطاليا

النمساوي باومغارتنر (رقم 19) يسجل في مرمى أوكرانيا مانحاً بلاده تأهلاً تاريخياً لثمن النهائي (أ.ب)
النمساوي باومغارتنر (رقم 19) يسجل في مرمى أوكرانيا مانحاً بلاده تأهلاً تاريخياً لثمن النهائي (أ.ب)

أكدت هولندا جدارتها في انتزاع صدارة المجموعة الثالثة وبطاقة ثمن نهائي كأس أوروبا بانتصارها الثالث على التوالي على حساب مقدونيا الشمالية بثلاثية نظيفة في أمستردام أمس، ورافقتها النمسا بانتصارها المثير على أوكرانيا بهدف وحيد في بوخارست لتنتظر الأخيرة تحديد مصيرها بنهاية بقية مباريات المجموعات الأخرى.
على ملعبها ورغم أن اللقاء كان هامشياً لها إثر ضمان بطاقة العبور للدور الثاني، فإن هولندا نجحت في الخروج من دور المجموعات بالعلامة الكاملة بثلاثية في مرمى مقدونيا الشمالية افتتحها ممفيس ديباي في الدقيقة 24 وأضاف جورجينيو فينالدوم هدفين بالدقيقتين 51 و58، ليرفع الأخير رصيده إلى 3 أهداف بالبطولة و25 في 78 مباراة دولية مع بلاده. وتقاسم فينالدوم صدارة ترتيب الهدافين مع التشيكي باتريك شيك والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
وكانت هولندا تغلبت أيضاً على أوكرانيا 3 - 2 وعلى النمسا بهدفين نظيفين، فحذت حذو إيطاليا التي حصدت 9 نقاط من 9 ممكنة في المجموعة الأولى.
في المقابل ورغم الهزيمة قدم المنتخب المقدوني الذي يشارك في أول بطولة كبرى له عرضاً قوياً بل كان الطرف الأفضل في الدقائق العشر الأولى الذي سجل فيه هدفاً بواسطة إيفان تريكوفسكي لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل، ثم أصاب ألكسندر ترايكوفسكي أسفل القائم بتسديدة من خارج المنطقة في الدقيقة 22.
وخاض فرانك دي بور مدرب هولندا اللقاء بتشكيلته الكاملة واكتفى بإجراء تبديلين من خلال إشراك جناح ايندهوفن السريع دونييل مالن والنجم الواعد في صفوف أياكس أمستردام راين غرافنبيرخ على حساب فوت فيغهورست ومارتن دي رون. في المقابل، خاض قائد مقدونيا الشمالية المخضرم غوران بانديف آخر مباراة دولية له بعد أن أعلن أنه سيعتزل بنهاية مشوار منتخب بلاده في البطولة. وسجل بانديف 38 هدفاً في 122 مباراة دولية علماً بأن الأولى له كانت عام 2001.
وسجل بانديف الفائز بصفوف إنتر الإيطالي بدوري أبطال أوروبا عام 2010، هدف تأهل منتخب مقدونيا الشمالية إلى أول بطولة كبرى لها في مباراة الملحق ضد جورجيا في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، كما نال شرف تسجيل أول أهداف بلاده في كأس أوروبا 2020 عندما أدرك التعادل في مرمى النمسا قبل أن يسقط فريقه 1 - 3.
وتألق في صفوف هولندا جناحها ديباي المنتقل قبل يومين إلى برشلونة الإسباني، فسجل هدف الافتتاح وكان سبباً رئيسياً في الهدفين الآخرين.
وعلى ملعب «أرينا ناشيونال» في بوخارست، حسمت النمسا تأهلها إلى ثمن نهائي للمرة الأولى في تاريخها بفوزها الثمين على أوكرانيا 1 - صفر. وتدين النمسا بتأهلها التاريخي في ثالث مشاركة لها في الكأس القارية بعد الأولى عام 2008 عندما استضافتها مشاركة مع سويسرا و2016، إلى لاعب وسط هوفنهايم الألماني كريستوف باومغارتنر الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 21.
وحققت النمسا الأهم لأنها كانت بحاجة إلى الفوز للتأهل المباشر وتفادي الانتظار حتى نهاية دور المجموعات لمعرفة مصيرها بين أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث التي تلحق بركب المتأهلين، فيما أهدرت أوكرانيا هذه الفرصة وهي التي كانت بحاجة إلى التعادل فقط لاحتلال وصافة المجموعة، وبات يتعين عليها الآن الانتظار في مشاركتها الثالثة تواليا بعد الأولى عام 2012 عندما استضافتها مشاركة مع بولندا والثانية عام 2016.
وضربت النمسا موعداً في ثمن النهائي مع إيطاليا صاحب العلامة الكاملة في المجموعة الأولى السبت المقبل على ملعب ويمبلي في لندن.
وحققت النمسا فوزها الثاني في النهائيات بعدما كانت تغلبت على مقدونيا الشمالية 3 - 1 في الجولة الأولى، فرفعت رصيدها إلى ست نقاط بفارق ثلاث نقاط خلف هولندا المتصدرة بالعلامة الكاملة، فيما تجمد رصيد أوكرانيا عند ثلاث نقاط.
وهي المباراة الثالثة بين المنتخبين والأولى في مسابقة رسمية، حيث التقيا مرتين ودياً سابقاً ففازت أوكرانيا 2 - 1 في لفيف في 15 نوفمبر 2011، وفازت النمسا في الثانية 3 - 2 في الأول من يونيو (حزيران) من العام التالي استعداداً لكأس أوروبا 2012.


مقالات ذات صلة

جاك كولز «كشاف» يستخدم لعبة «فوتبول مانجر» للعثور على لاعبين لمنتخب غينيا بيساو

رياضة عالمية منتخب غينيا بيساو المغمور يأمل الاستفادة من ابناء الجيل الثاني لمواطنيه المغتربين بأوروبا (غيتي)

جاك كولز «كشاف» يستخدم لعبة «فوتبول مانجر» للعثور على لاعبين لمنتخب غينيا بيساو

قاد جاك تشارلتون جمهورية آيرلندا للوصول إلى الدور ربع النهائي في كأس العالم. فعندما تم تعيينه مديرا فنيا للمنتخب في أواخر الثمانينات من القرن الماضي، بدأ يبحث

ريتشارد فوستر (لندن)
رياضة عالمية كين (يمين) يسجل هدفه الثاني من ثلاثية فوز أنجلترا على أيطاليا (ا ب)

9 منتخبات تضمن تأهلها لـ«يورو 2024» وإيطاليا تنتظر معركة مع أوكرانيا

مع ختام الجولة الثامنة لتصفيات كأس أوروبا (يورو 2024) المقررة الصيف المقبل في ألمانيا، تأكد تأهل 9 منتخبات إلى النهائيات هي إنجلترا والنمسا وبلجيكا وإسبانيا

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد متسوق يدفع بورقة من فئة عشرة يوروات بسوق محلية في نيس بفرنسا (رويترز)

اليورو يسجّل أدنى مستوى له مقابل الدولار منذ 20 عاماً

سجّل اليورو، اليوم (الثلاثاء)، أدنى مستوياته مقابل الدولار الأميركي منذ نحو 20 عاماً وبلغ 1.0306 دولار لليورو متأثراً بالتوترات المرتبطة بالطاقة في أوروبا وقوة العملة الأميركية التي تستفيد من السياسة النقدية المشددة للاحتياطي الفيدرالي. وارتفع الدولار قرابة الساعة 08.50 بتوقيت غرينتش بنسبة 1.03 في المائة مسجّلاً 1.0315 للدولار مقابل اليورو.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد أشخاص يسيرون أمام مكتب صرافة في موسكو (إ.ب.أ)

الروبل الروسي يصعد أمام اليورو إلى أعلى مستوى في 7 سنوات

تواصل العملة الروسية ارتفاعها أمام العملتين الأميركية والأوروبية، وتم تداول الدولار اليوم دون 53 روبلاً، فيما جرى تداول اليورو عند مستوى 55 روبلاً وذلك للمرة الأولى في نحو سبع سنوات. وبحلول الساعة العاشرة و42 دقيقة بتوقيت موسكو، تراجع سعر صرف الدولار بنسبة 1.52% إلى مستوى 95.‏52 روبل، فيما انخفض سعر صرف اليورو بنسبة 1.92% إلى 18.‏55 روبل، وفقاً لموقع «آر تي عربية» الروسي.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الرياضة اتحاد الكرة الإنجليزي وشرطة العاصمة مسؤولان عن فوضى المباراة النهائية ليورو 2020

اتحاد الكرة الإنجليزي وشرطة العاصمة مسؤولان عن فوضى المباراة النهائية ليورو 2020

قالت لويز كيسي «عضو مجلس اللوردات البريطاني» في تقريرها الشامل عن الأحداث التي وقعت خلال المباراة النهائية لكأس الأمم الأوروبية 2020 على ملعب ويمبلي في 11 يوليو (تموز): «أنا لست بصدد إلقاء اللوم على بعض الأفراد. لذا، إذا كان الناس يبحثون عن تقرير يحاول تحويل بعض الأفراد إلى كبش فداء، فلن تجدوا ذلك. كانت هناك إخفاقات جماعية حددتها وكانت واضحة. وهناك أيضاً عوامل مخففة أصفها في التقرير بأنها (عاصفة كاملة) جعلت من الصعب للغاية إدارة هذه المباراة النهائية». وبعد صدور التقرير الصادر من 129 صفحة، يبدو من غير المحتمل أن كلمات كيسي ستوقف الأشخاص الذين يتطلعون إلى تحميل فرد ما مسؤولية ما حدث.

بول ماكينيس (لندن)

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».