«الاستئناف} السعودية تؤيد الحكم بالقتل ضد «محرض العوامية»

إدانة نمر النمر بالمطالبة بـ «ولاية الفقيه»

«الاستئناف} السعودية تؤيد الحكم بالقتل ضد «محرض العوامية»
TT

«الاستئناف} السعودية تؤيد الحكم بالقتل ضد «محرض العوامية»

«الاستئناف} السعودية تؤيد الحكم بالقتل ضد «محرض العوامية»

أيدت محكمة الاستئناف المتخصصة في العاصمة السعودية الرياض حكم القتل تعزيرا، الذي أصدرته المحكمة الجزائية المتخصصة ضد «محرض العوّامية»، نمر النمر (56 سنة), المدان بالتحريض وإثارة الفتنة في بلدة العوامية التابعة لمحافظة القطيف شرق البلاد.
وأوضحت «الجزائية المتخصصة» أن محامي «محرض العوامية» تقدم باعتراض على الحكم الابتدائي بالقتل، وذلك بعد مرور شهر على صدوره.
وجاء الحكم الابتدائي بعد اعتراف المدان بصحة ما عرض عليه من تسجيلات مرئية وغيرها، شمل بعضها دعوات لإسقاط الحكم في السعودية وتحريض الشباب على الخروج والتظاهر، ودعوة صريحة لولاية الفقيه، واتهامه لولي الأمر ووزارة الداخلية بأنهما سبب الفتنة في هذه البلاد، ومطالبته بإخراج قوات درع الجزيرة من البحرين.
وكانت المحكمة سبق أن قضت بالقتل تعزيرا على أحد أشهر منظري تنظيم القاعدة الذي ألف كتابا يجيز فيه ويحرض على قتل رجال المباحث العامة.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.