في جلسة محاكمة مغلقة، مثل رئيس الديوان الملكي الأردني الأسبق باسم عوض والشريف حسن بن زيد، أمام هيئة محكمة أمن الدولة العسكرية، أمس الاثنين، في الجلسة الأولى للقضية المعروفة باسم قضية «الفتنة» التي ارتبطت بولي العهد السابق حمزة بن الحسين.
وقال المتهمان عوض الله والشريف، إنهما «غير مذنبين» في التهم الموجه ضدهما، في القضية التي أحدثت جدلاً محلياً واسعاً في البلاد، بعد تسريبات متلاحقة كشفت عن مخطط لإثارة الفتنة والفوضى عبر استغلال أحداث محلية.
وتضمنت لائحة الاتهام بحق المشتكى عليهما، تفاصيل المخطط الذي ارتبط به الأمير حمزة وباسم عوض الله بواسطة الشريف حسن، لاستغلال أحداث محلية للتحريض على الحكم عبر لقاءات اجتماعية في عدد من المحافظات، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، على النظام الأردني والملك عبد الله الثاني.
وفي تصريحات مقتضبة من أمام المحكمة بعد انتهاء الجلسة الأولى، أكد المحامي محمد عفيف، رئيس هيئة الدفاع عن رئيس الديوان الملكي الأسبق، بأن باسم عوض الله قال إنه «غير مذنب» في الاتهامات الموجهة إليه. وتستكمل جلسات المحاكمة اليوم.
...المزيد
«أمن الدولة» الأردنية تباشر نظر قضية «الفتنة»
«أمن الدولة» الأردنية تباشر نظر قضية «الفتنة»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة