استئناف محاكمة زعيمة ميانمار أونغ سان سو تشي

الزعيمة البورمية السابقة أونغ سان سو تشي والرئيس المحتجز وين مينت (يمين) خلال أول مثول أمام المحكمة في نايبيداو نهاية مايو الماضي (أ.ف.ب)
الزعيمة البورمية السابقة أونغ سان سو تشي والرئيس المحتجز وين مينت (يمين) خلال أول مثول أمام المحكمة في نايبيداو نهاية مايو الماضي (أ.ف.ب)
TT

استئناف محاكمة زعيمة ميانمار أونغ سان سو تشي

الزعيمة البورمية السابقة أونغ سان سو تشي والرئيس المحتجز وين مينت (يمين) خلال أول مثول أمام المحكمة في نايبيداو نهاية مايو الماضي (أ.ف.ب)
الزعيمة البورمية السابقة أونغ سان سو تشي والرئيس المحتجز وين مينت (يمين) خلال أول مثول أمام المحكمة في نايبيداو نهاية مايو الماضي (أ.ف.ب)

استؤنفت، اليوم (الاثنين)، محاكمة زعيمة ميانمار المدنية أونغ سان سو تشي التي أطاح بها الجيش وتواجه حاليا مجموعة تهم جنائية، بعد يومين من خروج أنصارها إلى الشوارع احتفالا بعيد ميلادها في تحد للمجلس العسكري الحاكم، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال محاميها خين مونغ زاو، للصحافيين بعد جلسة الاستماع، إن سو تشي طلبت من فريق الدفاع عنها «نقل شكرها وتمنياتها إلى الشعب»، مضيفا أنها «في صحة جيّدة».
وتم الاستماع خلال الجلسة إلى شهادة جاء فيها أن سو تشي خرقت قيود احتواء كوفيد خلال انتخابات العام الماضي التي حقق حزبها «الرابطة الوطنية من أجل الديموقراطية» فوزا كاسحا فيها، واستوردت جهاز اتصال بشكل مخالف للقانون.
ومنع الصحافيون من حضور وقائع المحاكمة التي تجري في محكمة خاصة في العاصمة نايبيداو، فيما لوحظ انتشار كثيف للشرطة في خارج مقر المحكمة.
ونفّذ الجيش حملة أمنية قاسية ضد الاحتجاجات الحاشدة التي خرجت في ميانمار رفضا لانقلاب فبراير (شباط) العسكري أدت إلى مقتل 870 مدنيا، بحسب مرصد محلي.
ووضع متظاهرون في أنحاء البلاد السبت زهورا على شعرهم مقلّدين تسريحة سو تشي المميزة، وذلك للاحتفال بعيد ميلادها الـ76 والذي تقضيه قيد الإقامة الجبرية.
ويتوقع محامو سو تشي أن تنتهي إجراءات المحاكمة بحلول 26 يوليو (تموز). ومن بين التهم الأخرى الموجهة إليها القبول بدفعات غير قانونية تمّت باستخدام الذهب وانتهاكها قانون السرية العائد إلى حقبة الاستعمار.



أستراليا تقر قانوناً يحظر وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم أقل من 16 عاماً

رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي (رويترز)
رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي (رويترز)
TT

أستراليا تقر قانوناً يحظر وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم أقل من 16 عاماً

رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي (رويترز)
رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي (رويترز)

أقر البرلمان الأسترالي، اليوم (الجمعة) قانوناً يحظر استخدام الأطفال دون سن الـ16 عاما لوسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما سيصير قريباً أول قانون من نوعه في العالم.

وسيتحمل مالكو منصات التواصل الاجتماعي مثل «تيك توك وفيسبوك وسناب شات وريديت وإكس وإنستغرام» غرامات تصل إلى 50 مليون دولار أسترالي (33 مليون دولار أميركي) بسبب الإخفاقات النظامية في منع الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عاماً من امتلاك حسابات على هذه المنصات.

وكان مجلس الشيوخ الأسترالي قد مرر مشروع القانون يوم الخميس بأغلبية 34 صوتاً مقابل معارضة 19، بينما أقر مجلس النواب التشريع يوم الأربعاء بأغلبية ساحقة بلغت 102 صوت مقابل معارضة 13.

وفي يوم الجمعة، وافق مجلس النواب على التعديلات التي أجراها مجلس الشيوخ، مما جعل مشروع القانون قانوناً نافذاً.

وقال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز، إن القانون يدعم الآباء القلقين بشأن الأضرار التي قد يتعرض لها أطفالهم على الإنترنت.

وأضاف: «المنصات الآن تتحمل مسؤولية اجتماعية لضمان أن تكون سلامة أطفالنا أولوية بالنسبة لها».

وسيكون أمام المنصات عام كامل لتحديد كيفية تنفيذ الحظر قبل فرض العقوبات.