الهيمنة لم تعد سلاحاً مجدياً لإسبانيا... وإنريكي في مأزق قبل مواجهة سلوفاكيا الحاسمة

المنتخب فشل في الانتصار للمباراة الثانية وبات مهدداً بالخروج من كأس أوروبا مبكراً

مورينو (رقم 9 في الوسط) سدد ركلة الجزاء في القائم ليحرم إسبانيا من انتصار على بولندا (إ.ب.أ)
مورينو (رقم 9 في الوسط) سدد ركلة الجزاء في القائم ليحرم إسبانيا من انتصار على بولندا (إ.ب.أ)
TT

الهيمنة لم تعد سلاحاً مجدياً لإسبانيا... وإنريكي في مأزق قبل مواجهة سلوفاكيا الحاسمة

مورينو (رقم 9 في الوسط) سدد ركلة الجزاء في القائم ليحرم إسبانيا من انتصار على بولندا (إ.ب.أ)
مورينو (رقم 9 في الوسط) سدد ركلة الجزاء في القائم ليحرم إسبانيا من انتصار على بولندا (إ.ب.أ)

رغم أنه يستضيف مباريات مجموعته الخامسة على أرضه، فإن منتخب إسبانيا (الفائز باللقب ثلاث مرات) نفسه في مأزق بعدما فشل في الخروج بانتصار للمباراة الثانية توالياً باكتفائه بالتعادل 1 - 1 مع ضيفته بولندا بالجولة الثانية لمنافسات كأس أوروبا «يورو 2020».
وبطريقة بدا فيها أن المدرب لويس إنريكي يبدو أكثر اهتماماً بالاستحواذ على الكرة بدلاً من المخاطرة الهجومية، ظهر المنتخب الإسباني كما لو كان يعاقب نفسه وجماهيره في مباراة شهدت إهدار الفريق ركلة جزاء على ملعب «لا كارتوخا» في إشبيلية كانت كفيلة بخروجه منتصراً، وضمان إلى حد كبير بطاقة تأهل للدور الثاني. ويرى النقاد الإسبان أن إنريكي كما لو كان بطريقته الجديدة والأسماء التي يعتمد عليها يخوض سباقات ماراثون قاسية في الصحراء الكبرى أو ركوب الدراجات على الطرق الجبلية الوعرة في مشهد اختبار للقدرة على التحمل، ومعذب له ولمشجعي بلاده. وأظهر التعادل 1 - 1 مع بولندا أول من أمس، مثلما حدث خلال
التعادل من دون أهداف مع السويد في المباراة الأولى، افتقار يثير القلق إلى البديهيات في منتخب إسباني لا يملك الابتكار.
ومثلما فعل أمام السويد عندما نفذ 917 تمريرة واستحوذ على الكرة بنسبة 85 في المائة - وهو أكبر عدد من التمريرات في بطولة أوروبا منذ عام 1980 - سيطر المنتخب الإسباني على الكرة ضد بولندا، لكنه لم يفعل الكثير لتحويل هذه الهيمنة إلى أهداف.
ومع إضافة جيرار مورينو مهاجم فياريال الذي سجل 30 هدفاً مع ناديه في الموسم المنصرم إلى التشكيلة الأساسية، بدا المنتخب الإسباني في البداية وكأنه يمتلك قدرة أكبر على الحسم.
وجاء هدف إسبانيا في الدقيقة 25 من تسديدة لمورينو حولها ألفارو موراتا، إلا أن روبرت ليفاندوفسكي عادل لبولندا بضربة رأس في الدقيقة 54. وحصلت إسبانيا على فرصة فورية لاستعادة التقدم من ركلة جزاء إلا أن مورينو سدد الكرة في القائم لترتد لموراتا الذي فشل في إسكانها الشباك.
وبعد ذلك بدا المنتخب الإسباني خجولاً في الهجوم ونفدت منه الأفكار، ولم يكن بوسع جماهيره المحبطة في إشبيلية سوى تذكر الأيام الخوالي عندما كان يمكن الاعتماد على لاعبين عظماء مثل تشابي ألونسو وأندريس إنيستا وديفيد سيلفا في اختراق دفاعات المنافسين.
وأصبح منتخب إسبانيا في مأزق بعدما وجد نفسه في المركز الثالث برصيد نقطتين خلف سلوفاكيا (ثلاث نقاط) والسويد المتصدرة مع أربع نقاط، وبات مهدداً بالخروج من دور المجموعات إذا لم يستطع الفوز بالجولة الأخيرة على سلوفاكيا في إشبيلية أيضاً الأربعاء، بينما تلتقي بولندا التي عززت آمالها بالتأهل إلى الدور الثاني مع السويد في سان بطرسبورغ.
وإذا فشل المنتخب في العثور على الإلهام في مواجهته ضد سلوفاكيا ستكون سابقة لإسبانيا أن تودع من الدور الأول على أرضها في مسابقة كبرى منذ كأس العالم 1982. وهذه أول مرة منذ 1996 تفشل فيها إسبانيا في الفوز بمباراة واحدة على الأقل من أول مباراتين في بطولة أوروبا.
وما زال إنريكي يمتلك خيارات في تشكيلته مثل تياغو لاعب ليفربول وبابلو سارابيا لاعب باريس سان جيرمان وجناح ولفرهامبتون السريع آداما تراوري، الذي لم يشارك حتى الآن، ويقول: ««اعتقدت أننا مازلنا قادرين على تطبيق أسلوبنا بشكل أفضل رغم إهدارنا للفرص في أول جولتين. غالباً ما تغطي النتيجة عيوب الأداء، عندما تكون النتيجة غير إيجابية، فإنها تتطلب تحليلاً عن كثب. هذا ليس أفضل شعور».
وقال ظهير أيسر إسبانيا جوردي ألبا الذي اختير رجل المباراة: «يجب أن نواصل، أعتقد أننا نقوم بعمل جيد ونخلق الفرص ولكن لا تأتي الأهداف وهذه هي كرة القدم.....لم نفز بمباراتين، الرغبة موجودة وسنحاول الفوز بالمباراة الأخيرة». لكن يورغن كلينسمان مهاجم ومدرب ألمانيا السابق يرى أن العرض الذي قدمه منتخب إسبانيا في أول جولتين قد يمنح سلوفاكيا الثقة وعدم الرهبة في المباراة الحاسمة الأخيرة، وقال: «لا نرى منتخب إسبانيا الذي اعتدنا على مشاهدته، أين القوة البدنية والقيادة، لا يوجد لاعب مثل كارلس بويول أو إنيستا أو تشابي الذين كانوا يتدخلون عندما تسوء الأمور... الآن عندما يتأزم الوضع ينظر اللاعبون إلى بعضهم ويتنصلون من المسؤولية... مثل ركلة الجزاء المهدرة».
في المقابل يأمل المنتخب البولندي أن تكون النقطة التي حصدها دافعاً له في مواجهة السويد الأخيرة، وأن يواصل ليفاندوفسكي الذي سجل أول أهدافه في هذه النسخة هز الشباك، بعدما رفع رصيده إلى 67 هدفاً في 121 مباراة دولية. كما أصبح البولندي كاسبر كولوفسكي (17 عاماً و246 يوماً) الذي دخل بديلاً لكليخ، أصغر لاعب يشارك في تاريخ كأس أوروبا متخطياً الإنجليزي جود بيلينغهام (17 عاماً و349 يوماً) الذي حقق هذا الإنجاز قبل أسبوع فقط ضد كرواتيا.


مقالات ذات صلة

جاك كولز «كشاف» يستخدم لعبة «فوتبول مانجر» للعثور على لاعبين لمنتخب غينيا بيساو

رياضة عالمية منتخب غينيا بيساو المغمور يأمل الاستفادة من ابناء الجيل الثاني لمواطنيه المغتربين بأوروبا (غيتي)

جاك كولز «كشاف» يستخدم لعبة «فوتبول مانجر» للعثور على لاعبين لمنتخب غينيا بيساو

قاد جاك تشارلتون جمهورية آيرلندا للوصول إلى الدور ربع النهائي في كأس العالم. فعندما تم تعيينه مديرا فنيا للمنتخب في أواخر الثمانينات من القرن الماضي، بدأ يبحث

ريتشارد فوستر (لندن)
رياضة عالمية كين (يمين) يسجل هدفه الثاني من ثلاثية فوز أنجلترا على أيطاليا (ا ب)

9 منتخبات تضمن تأهلها لـ«يورو 2024» وإيطاليا تنتظر معركة مع أوكرانيا

مع ختام الجولة الثامنة لتصفيات كأس أوروبا (يورو 2024) المقررة الصيف المقبل في ألمانيا، تأكد تأهل 9 منتخبات إلى النهائيات هي إنجلترا والنمسا وبلجيكا وإسبانيا

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد متسوق يدفع بورقة من فئة عشرة يوروات بسوق محلية في نيس بفرنسا (رويترز)

اليورو يسجّل أدنى مستوى له مقابل الدولار منذ 20 عاماً

سجّل اليورو، اليوم (الثلاثاء)، أدنى مستوياته مقابل الدولار الأميركي منذ نحو 20 عاماً وبلغ 1.0306 دولار لليورو متأثراً بالتوترات المرتبطة بالطاقة في أوروبا وقوة العملة الأميركية التي تستفيد من السياسة النقدية المشددة للاحتياطي الفيدرالي. وارتفع الدولار قرابة الساعة 08.50 بتوقيت غرينتش بنسبة 1.03 في المائة مسجّلاً 1.0315 للدولار مقابل اليورو.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد أشخاص يسيرون أمام مكتب صرافة في موسكو (إ.ب.أ)

الروبل الروسي يصعد أمام اليورو إلى أعلى مستوى في 7 سنوات

تواصل العملة الروسية ارتفاعها أمام العملتين الأميركية والأوروبية، وتم تداول الدولار اليوم دون 53 روبلاً، فيما جرى تداول اليورو عند مستوى 55 روبلاً وذلك للمرة الأولى في نحو سبع سنوات. وبحلول الساعة العاشرة و42 دقيقة بتوقيت موسكو، تراجع سعر صرف الدولار بنسبة 1.52% إلى مستوى 95.‏52 روبل، فيما انخفض سعر صرف اليورو بنسبة 1.92% إلى 18.‏55 روبل، وفقاً لموقع «آر تي عربية» الروسي.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الرياضة اتحاد الكرة الإنجليزي وشرطة العاصمة مسؤولان عن فوضى المباراة النهائية ليورو 2020

اتحاد الكرة الإنجليزي وشرطة العاصمة مسؤولان عن فوضى المباراة النهائية ليورو 2020

قالت لويز كيسي «عضو مجلس اللوردات البريطاني» في تقريرها الشامل عن الأحداث التي وقعت خلال المباراة النهائية لكأس الأمم الأوروبية 2020 على ملعب ويمبلي في 11 يوليو (تموز): «أنا لست بصدد إلقاء اللوم على بعض الأفراد. لذا، إذا كان الناس يبحثون عن تقرير يحاول تحويل بعض الأفراد إلى كبش فداء، فلن تجدوا ذلك. كانت هناك إخفاقات جماعية حددتها وكانت واضحة. وهناك أيضاً عوامل مخففة أصفها في التقرير بأنها (عاصفة كاملة) جعلت من الصعب للغاية إدارة هذه المباراة النهائية». وبعد صدور التقرير الصادر من 129 صفحة، يبدو من غير المحتمل أن كلمات كيسي ستوقف الأشخاص الذين يتطلعون إلى تحميل فرد ما مسؤولية ما حدث.

بول ماكينيس (لندن)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».