الدفاعات السعودية دمرت ألف باليستي و«درون» حوثية

الميليشيات تتمسك بالحل العسكري رغم خسائرها

قوات الشرعية على خط المواجهة مع الميليشيات الحوثية قرب مأرب أمس (أ.ب)
قوات الشرعية على خط المواجهة مع الميليشيات الحوثية قرب مأرب أمس (أ.ب)
TT

الدفاعات السعودية دمرت ألف باليستي و«درون» حوثية

قوات الشرعية على خط المواجهة مع الميليشيات الحوثية قرب مأرب أمس (أ.ب)
قوات الشرعية على خط المواجهة مع الميليشيات الحوثية قرب مأرب أمس (أ.ب)

في رسالة تؤكد تمسك الجماعة بالحل العسكري، رغم نتائجه الصفرية، وما تتكبده من خسائر، تجاوز عدد الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المفخخة التي تستهدف بها الميليشيات الحوثية الأراضي والمدنيين السعوديين إلى 1031 صاروخاً وطائرة من دون طيار (درون).
وجاء في إحصائية تفصيلية لتحالف دعم الشرعية في اليمن أن الميليشيات المدعومة من طهران استهدفت السعودية بنحو 372 صاروخاً باليستياً، و659 طائرة من دون طيار، كما سعوا إلى استهداف الملاحة البحرية في جنوب البحر الأحمر بأكثر من 75 زورقاً مفخخاً، وزرعوا 205 ألغام بحرية، وأطلقوا أكثر من 96 ألف مقذوف (على الحدود).
وجاءت الإحصائية غداة إعلان التحالف صد 17 هجوماً بطائرة من دون طيار ضد الأراضي السعودية أول من أمس (السبت).
ونددت الحكومة اليمنية والبرلمان اليمني بتصعيد الميليشيات الحوثية باتجاه مدينتي مأرب وحضرموت، حيث أهم معقل للشرعية، وبالهجمات على الأراضي السعودية عبر طائرات «الدرون» المفخخة والمقذوفات والصواريخ. وقالت وزارة الخارجية، في بيان رسمي، إن تلك الهجمات الإرهابية وذلك التصعيد العسكري المستمر ما هو إلا رسالة واضحة ورد جلي على كل الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لإحلال السلام وإنهاء الحرب في اليمن، ودليل إضافي على ارتهان إرادة الميليشيات للنظام الإيراني وسياساته التخريبية في المنطقة.
من ناحيته، وصف الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد العيسى، الهجوم، بأنه «يؤكد السلوك الإجرامي المتأصل لدى هذه الميليشيات الانقلابية الإرهابية}.
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.