إيران ترمي كرة «النووي» في ملعب أميركا

المبعوث الأميركي الخاص بإيران روبرت مالي يتحدث لمبعوث الاتحاد الأوروبي ومنسق محادثات إحياء الاتفاق النووي إنريكي مورا في فيينا أمس (إ.ب.أ)
المبعوث الأميركي الخاص بإيران روبرت مالي يتحدث لمبعوث الاتحاد الأوروبي ومنسق محادثات إحياء الاتفاق النووي إنريكي مورا في فيينا أمس (إ.ب.أ)
TT

إيران ترمي كرة «النووي» في ملعب أميركا

المبعوث الأميركي الخاص بإيران روبرت مالي يتحدث لمبعوث الاتحاد الأوروبي ومنسق محادثات إحياء الاتفاق النووي إنريكي مورا في فيينا أمس (إ.ب.أ)
المبعوث الأميركي الخاص بإيران روبرت مالي يتحدث لمبعوث الاتحاد الأوروبي ومنسق محادثات إحياء الاتفاق النووي إنريكي مورا في فيينا أمس (إ.ب.أ)

رمت إيران كرة إحياء الاتفاق النووي في ملعب الولايات المتحدة، فيما تم إرجاء المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين والقوى العالمية بهدف التشاور لوجود خلافات لا بد من تخطيها حول كيفية إبرام الاتفاق الجديد.
وقال كبير المفاوضين الإيرانيين، عباس عراقجي للتلفزيون الرسمي إن «سد الفجوات يتطلب قرارات يتعين في الأساس على الطرف الآخر (واشنطن) اتخاذها}. وقال: «نحن الآن أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق، لكن الهوة القائمة بيننا وبين الاتفاق لا تزال قائمة وسدها ليس بالمهمة السهلة»، حسب وكالة «رويترز».
وقال مبعوث الاتحاد الأوروبي الذي ينسق محادثات فيينا، إنريكي مورا للصحافيين: «حققنا تقدماً هذا الأسبوع في الجولة السادسة. لقد اقتربنا من إبرام اتفاق لكن لم نصل لهذا الهدف بعد». وجاءت نهاية الجولة السادسة، غداة فوز إبراهيم رئيسي في انتخابات الرئاسة الإيرانية، ومن المقرر أن يتولى السلطة رسمياً في أوائل أغسطس (آب) خلفاً للرئيس حسن روحاني.
إلى ذلك، قلل مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، أمس من شأن تأثير رئيسي على المفاوضات وقال في مقابلة مع قناة «إيه بي سي نيوز» إن القرار الأخير في هذا الأمر يعود للمرشد علي خامنئي.
وفي طهران، أعلنت لجنة الانتخابات أن نسبة الإقبال على الانتخابات الرئاسية التي جرت الجمعة بلغت 26 في المائة في العاصمة طهران، وذلك في تراجع كبير عن انتخابات عام 2017 حيث نسبة المشاركة 63.7 في المائة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.