كوخافي في واشنطن بـ«صلاحيات مطلقة»

لبيد لاستئناف العلاقات مع الأردن والسلطة الفلسطينية

كوخافي في واشنطن بـ«صلاحيات مطلقة»
TT

كوخافي في واشنطن بـ«صلاحيات مطلقة»

كوخافي في واشنطن بـ«صلاحيات مطلقة»

غادر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال أفيف كوخافي، إلى واشنطن لإجراء محادثات استراتيجية في قضايا عدة، في أول زيارة رسمية له إلى العاصمة الأميركية. وستكون زيارة طويلة لسبعة أيام، بصلاحيات مطلقة؛ إذ سمحت له الحكومة بأن يلتقي في واشنطن ليس فقط قادة عسكريين؛ بل أيضاً قادة سياسيين، مثل وزير الدفاع لويد أوستن، وربما الرئيس جو بايدن نفسه.
وحسب مصادر عسكرية، فإن كوخافي «سيبحث في مختلف التحديات الأمنية المشتركة؛ على رأسها التهديد النووي الإيراني، وجهود إيران لترسيخ نفسها عسكرياً في الشرق الأوسط، وجهود (حزب الله) اللبناني لإعادة تسليح نفسه، وعواقب تهديد الصواريخ الدقيقة التوجيه، ومحاولات تعزيز قوة (الحزب) في سوريا، والتداول في طلب الجيش الإسرائيلي الحصول على تعويضات عن الأسلحة والذخيرة التي فقدها خلال الحرب الأخيرة على غزة».
سياسياً؛ وفي أول جلسة عمل فعلية لها منذ انتخابها في الأسبوع الماضي، قررت الحكومة الإسرائيلية الجديدة إحداث تغيير جوهري في أسلوب عملها يخالف أسلوب عمل الحكومة السابقة برئاسة بنيامين نتنياهو. وقال رئيس الحكومة البديل وزير الخارجية، يائير لبيد، إنه خلال السنتين المقبلتين، قبل توليه رئاسة الحكومة بالتناوب، سوف يعمل على تحسين علاقات إسرائيل مع الحزب الديمقراطي الأميركي، ومع الأردن والسلطة الفلسطينية، رغم أنه لا يتوقع التوصل إلى اتفاق سلام مع الأخيرة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.