أخبار الموضة

سلمى حايك لدى وصولها إلى حفل دار بوميلاتو
سلمى حايك لدى وصولها إلى حفل دار بوميلاتو
TT

أخبار الموضة

سلمى حايك لدى وصولها إلى حفل دار بوميلاتو
سلمى حايك لدى وصولها إلى حفل دار بوميلاتو

سلمى حايك وجه «بوميلاتو» الجميل

سلمى حايك، أم وناشطة اجتماعية، ومنتجة وممثلة ترشحت لنيل الكثير من جوائز الأوسكار، كما أنها معروفة بجمالها وقوة شخصيتها. بدورها تشتهر «بوميلاتو» كدار مجوهرات إيطالية تعرف كيف تخاطب نساء قويات بلغة مباشرة تستغل فيها قوتها الفنية وتصاميمها العصرية. لهذا عندما أعلنت الدار أن سلمى حايك ستتسلم المشعل من النجمة تيلدا سوينتون لتكون سفيرتها، لم يستغرب المتابعون. فهي أجمل خلف لأحسن سلف.
خلال أسبوع ميلانو، استغلت «بوميلاتو» وجود وسائل الإعلام، وقدمت حفلا حضرته سلمى حايك، لتكشف فيه عن حملتها الإعلانية، التي تم تصويرها بعدسة الثنائي ميرت وماركوس في مدينة لوس أنجليس، وسط حوض سباحة يعكس زرقة السماء، وبريق المجوهرات. وتقول الدار التي تأسست في ميلانو في عام 1967 بأن المجموعة استوحيت من مسقط رأسها وتشمل ما لا يقل عن 10 قطع. وتجدر الإشارة إلى أنها ليست المرة الأولى التي تتعاون فيها سلمى حايك مع «بوميلاتو»، ففي عام 1995 شاركت إلى جانب مشاهير آخرين في تصوير مشروع «لقطات» (Shots) الخيري الذي رعته الدار، وهو ما يجعلنا نفكر أن اختيارها لم يأت صدفة، أو لجمالها والكاريزما التي تتمتع بها فحسب، بل هناك اعتبارات أخرى على رأسها أنها تمثل المرأة التي تتوجه إليها حاليا.
وهو ما عبر عنه أندريا مورانتي، الرئيس التنفيذي لـ«بوميلاتو» بالقول: «تخوض (بوميلاتو) مع سلمى حايك مغامرة رائعة وتحولا جميلا مع الحفاظ على أصولها العريقة في الوقت ذاته».

تشكيلة الوداع لبيتر دانداس

* كان عرض «بوتشي» لخريف وشتاء 2015 العرض الأخير لمديرها الفني بيتر دانداس، الذي تشير التكهنات إلى أنه سيلتحق بـ«روبرتو كافالي»، الدار التي بدأ فيها مشواره العملي أساسا. نفس الشائعات تفيد بأن من سيخلفه هو ماركو زانيني، الذي قدم تشكيلتين فقط لدار «سكياباريللي» وتركها لأنه لم يشعر بانتمائه لها.



2024...عام الإقالات والتعيينات

ماثيو بلايزي مصمم «بوتيغا فينيتا» سابقاً (غيتي)
ماثيو بلايزي مصمم «بوتيغا فينيتا» سابقاً (غيتي)
TT

2024...عام الإقالات والتعيينات

ماثيو بلايزي مصمم «بوتيغا فينيتا» سابقاً (غيتي)
ماثيو بلايزي مصمم «بوتيغا فينيتا» سابقاً (غيتي)

تغييرات كثيرة شهدتها ساحة الموضة هذا العام، كانت من بينها إقالات واستقالات، وبالنتيجة تعيينات جديدة نذكر منها:

تعيين ماثيو بلايزي مصمماً لدار «شانيل»

ماثيو بلايزي يدخل دار «شانيل» (غيتي)

ربما يكون هذا التعيين هو الأهم لما تتمتع به الدار الفرنسية من أهمية. بلايزي الذي كان إلى عهد قريب مصمم دار «بوتيغا فينيتا» لن يخلف في الواقع فيرجيني فيارد، التي كانت اليد اليمنى للراحل كارل لاغرفيلد لعقود، فهي لم تكن سوى محطة توقفت عندها الدار الفرنسية لجس النبض والحفاظ على الاستمرارية. بلايزي كما يعرف الجميع سيخلف الراحل كارل لاغرفيلد نفسه، بكل ما يحمله هذا الاسم من قوة. لكن خبراء الموضة متفائلون، كون بلايزي أثبت نفسه في دار «بوتيغا فينيتا»، وخلال 3 سنوات فقط، حقّق لها نقلة مهمة. تعويذته كانت الحرفية في التنفيذ والتفاصيل، والابتكار في التصميم والألوان، الأمر الذي نتجت عنه منتجات حققت المعادلة بين الفني والتجاري التي راوغت العديد من أبناء جيله حتى الآن.

هادي سليمان يغادر «سيلين»

صورة أرشيفية لهادي سليمان تعود إلى عام 2019 (أ.ف.ب)

قبل تعيين ماثيو بلايزي مصمماً لدار «شانيل»، راجت شائعات بأن المنصب سيكون من نصيب هادي سليمان، لا محالة. لكن حتى الآن لم يُعلن المصمم عن محطته التالية، فيما عيّنت «سيلين» مايكل رايدر خليفة له في اليوم نفسه، وهو ما يجزم بأن المفاوضات كانت طويلة وشائكة بين الطرفين كما أشيع حينها. فالتخلي عن سليمان بعد 6 سنوات، لم يكن سهلاً، لا سيما وأنه ضاعف إيراداتها من 850 مليون دولار حين تسلمها في عام 2018، إلى ما يقرب من 3.27 مليار دولار عندما غادرها هذا العام.

حيدر أكرمان في دار «توم فورد»

حيدر أكرمان مصمم «توم فورد» الجديد (غيتي)

تعيين حيدر أكرمان مديراً فنياً لدار «توم فورد» أثلج صدور الكثيرين من العاملين في قطاع الموضة، لما يتمتع به من احترام لأسلوبه الخاص في التفصيل والابتكار. كان من بين الأسماء التي طُرحت لتسلم مقاليد دار «شانيل» من فيرجيني فيارد، خصوصاً أن الراحل كارل لاغرفيلد وصفه في أحد تصريحاته بأنه «خليفته المثالي في (شانيل)». لكن يبدو أن كفة ماثيو بلايزي غلبت.

جوليان كلاوسنر مديراً فنياً لدار «دريس فان نوتن»

جوليان كلاوسنر المدير الفني الجديد لدار «دريس فان نوتن» (دريس فان نوتن)

أُعلن مؤخراً تولي البلجيكي جوليان كلاوسنر منصب المدير الإبداعي للدار بعد أشهر من التكهنات إثر استقالة مؤسسها دريس فان نوتن من منصبه في شهر مارس (آذار) الماضي. المؤسس برّر قرار التقاعد في سن الـ65، بأنه نابع أولاً من رغبة في أن يُفسح المجال لدماء جديدة وشابة، وثانياً في أن يتفرّغ إلى نشاطات وهوايات أجّلها طويلاً.

«فالنتينو» تودّع بكيولي وتستقبل ميكيلي

أليساندرو ميكيلي المدير الإبداعي الجديد لدار «فالنتينو» (فالنتينو)

ربما يمكن استغناء دار «فالنتينو» عن بييرباولو بكيولي واستبداله بأليساندرو ميكيلي مصمم «غوتشي» السابق مفاجأة العام. فبييرباولو بكيولي محبوب من قبل خبراء الموضة ومتابعيها. عروضه كانت دائماً تثير العواطف والمشاعر، وليس أدل على هذا من دموع النجمة سيلين ديون وهي تتابع أحد عروضه في باريس. لكن المشاعر شيء والربح شيء آخر على ما يبدو بالنسبة للمجموعات الضخمة.

في أقل من أسبوع من خروجه، دخل أليساندرو ميكيلي، المعروف بأسلوب «الماكسيماليزم» الذي يدمج فيه الـ«فينتاج» بطريقة جريئة رآها البعض أنها لا تتناسب مع روح «فالنتينو» الرومانسية. لكن في عرضه الأول، قدّم تشكيلة أجمع الكل على أنها كانت إيجابية، على عكس التوقعات بأنه سيفرض أسلوبه الخاص ويمحي كل ما قبله، مثلما فعل في دار «غوتشي» سابقاً.

أوساط الموضة تُودّع ديفيد رين

المصمم الراحل ديفيد رين (موسكينو)

لم يمر سوى شهر فقط على تعيينه مديراً فنياً لدار «موسكينو»، حتى وافت المنية مصمم الأزياء الإيطالي ديفيد رين بعد تعرضه لمشكلة في القلب.

تعيينه خلفاً لجيريمي سكوت الذي غادرها في شهر مارس الماضي، كان خطوة مهمة في مسيرة الدار الإيطالية التي صرّحت بأن آمالاً كبيرة كانت معقودة عليه؛ نظراً لخبرته التي تمتد على مدى عقدين من الزمن عمل فيها في دار «غوتشي». كان لا بد من اتخاذ قرار سريع انتهى بتعيين أدريان أبيولازا مديراً إبداعياً جديداً لها.