رئيس الوزراء الإسرائيلي: انتخاب رئيسي «جرس إنذار أخير» للعالم

وزير الخارجية يصفه بـ«المتطرف» و«جزار طهران»

رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت (أ.ف.ب)
TT

رئيس الوزراء الإسرائيلي: انتخاب رئيسي «جرس إنذار أخير» للعالم

رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت (أ.ف.ب)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت إن انتخاب إبراهيم رئيسي رئيساً لإيران «جرس إنذار أخير» للعالم.
وأضاف بنيت في إفادة للحكومة إن على القوى العالمية إعادة النظر في المحادثات بشأن اتفاق نووي إيراني جديد بعد انتخاب رئيسي، حسبما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.
ووصف بينيت، في أول جلسة يبثها التلفزيون لمجلس الوزراء منذ توليه المنصب الأسبوع الماضي، صعود رئيسي للسلطة بأنه جاء بدفع من المرشد الإيراني علي خامنئي وليس بتصويت شعبي حر.
وقال بينيت في بيان قرأه بالعبرية أولا ثم بالإنجليزية «انتخاب رئيسي هو آخر فرصة للقوى العالمية للتنبه قبل العودة للاتفاق النووي وإدراك مع من يتعاونون... نظام جلادين وحشيين لا يجب أبدا السماح له بامتلاك أسلحة دمار شامل... موقف إسرائيل حيال ذلك لن يتغير».
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد شن هجوماً حاداً على رئيسي ووصفه بأنه «متطرف» و«ملتزم بالطموحات النووية للنظام».
وكتب لابيد على حسابه على موقع «تويتر»: «رئيس إيران الجديد، المعروف باسم جزار طهران، متطرف مسؤول عن مقتل آلاف الإيرانيين. وهو ملتزم بطموحات النظام النووية وحملته للإرهاب العالمي». وأضاف أن انتخاب رئيسي «يجب أن يؤدي إلى تجديد التصميم على الوقف الفوري لبرنامج إيران النووي ووضع حد لطموحاتها الإقليمية المدمرة».
وفي السياق، قال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية ليور هايات عبر «تويتر» إنّ إيران انتخبت «رئيساً هو الأكثر تطرّفاً حتى الآن».
ووصف هايات رئيسي بأنّه «سفّاح طهران» الذي «دانه المجتمع الدولي لدوره المباشر في إعدام أكثر من 30 ألف شخص خارج إطار القانون». وأضاف أن الرئيس الإيراني الجديد «ملتزم بالبرنامج النووي العسكري الإيراني الذي يتطوّر سريعاً، وانتخابه يكشف بوضوح النوايا الخبيئة لإيران وينبغي أن يثير قلقاً كبيراً لدى المجتمع الدولي».



انتحار مواطن سويسري في أحد سجون إيران

عناصر من الشرطة الإيرانية (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة الإيرانية (أرشيفية - رويترز)
TT

انتحار مواطن سويسري في أحد سجون إيران

عناصر من الشرطة الإيرانية (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة الإيرانية (أرشيفية - رويترز)

ذكرت وكالة «ميزان» التابعة للسلطة القضائية في إيران، اليوم الخميس، نقلاً عن رئيس المحكمة العليا في إقليم سمنان الإيراني، أن مواطناً سويسرياً اعتُقل في إيران بتهمة التجسس، انتحر في السجن، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقال محمد صادق أكبري: «انتحر مواطن سويسري، صباح اليوم، في سجن سيمنان. واعتقلت الأجهزة الأمنية هذا المواطن السويسري بتهمة التجسس... وكان يجري التحقيق في قضيته».

ولم تقدم وكالة «ميزان» مزيداً من التفاصيل حول هوية المواطن السويسري، وأضافت أن جهود إنعاش السجين باءت بالفشل.

وبحسب «ميزان أون لاين»، فإن المواطن السويسري طلب من سجين معه في الزنزانة إحضار بعض الطعام من مقصف السجن، و«استغلّ الوقت الذي كان فيه وحيداً للانتحار». وأضاف المصدر، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أن سلطات السجن «تدخّلت على الفور (لمحاولة) إنقاذ حياته، لكن جهودها لم تثمر».

ولم يكشف الموقع عن أيّ تفاصيل فيما يتعلّق بتاريخ اعتقال السويسري أو كيفية انتحاره.

وفي السنوات القليلة الماضية، اعتقل «الحرس الثوري» الإيراني العشرات من المواطنين مزدوجي الجنسية والأجانب، معظمهم بتهم تتعلق بالتجسس والأمن.

وتلعب سويسرا دور الوسيط المهم بين واشنطن وطهران؛ إذ تمثل المصالح الأميركية في إيران، وتشارك الرسائل بين البلدين.

وتقبع في سجن «إيوين» في طهران الفرنسية سيسيل كولر مع شريك حياتها جاك باري اللذان أُوقفا خلال رحلة سياحية، ووجّهت إليهما السلطات الإيرانية تهمة «التجسّس»، ما «يرفضه بشدة» أقرباؤهما.

وفي يونيو (حزيران) الماضي، تم الإفراج عن سويديين كانا معتقلين في إيران، في إطار عملية تبادل سجناء شملت خصوصاً دبلوماسياً في الاتحاد الأوروبي.

وفي عام 2023، رعت سلطنة عُمان مفاوضات للإفراج عن ستة أوروبيين، بينهم الناشط الإنساني البلجيكي أوليفييه فانديكاستيل المدان بالتجسس، والذي كان احتجز لسنة ونيّف.