مبادرة «نادي السيدات أولاً» للغولف تشهد إقبالاً كبيراً

المنظمون حرصوا على تدريبهن بطريقة احترافية

جانب من تدريبات اليوم الأول في فعالية نادي السيدات أولاً (الشرق الأوسط)
جانب من تدريبات اليوم الأول في فعالية نادي السيدات أولاً (الشرق الأوسط)
TT
20

مبادرة «نادي السيدات أولاً» للغولف تشهد إقبالاً كبيراً

جانب من تدريبات اليوم الأول في فعالية نادي السيدات أولاً (الشرق الأوسط)
جانب من تدريبات اليوم الأول في فعالية نادي السيدات أولاً (الشرق الأوسط)

أطلقت غولف السعودية أمس في مدينة جدة أولى فعاليات مبادرة «نادي السيدات أولاً»، حيث شهدت حضوراً واسعاً من حاملات عضوية النادي للالتحاق بأولى الحصص التدريبية التي تقدمها المبادرة الهادفة إلى منح النساء فرصة تعلم اللعبة وممارستها.
ويحتضن ملعب ونادي الغولف «رويال غرينز» في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في جدة الفعاليات التي تستمر المرحلة الأولى منها حتى الـثالث من يوليو (تموز)، وتستفيد خلالها العضوات من عدد من الحصص والتدريبات القادرة على منحهن فرصة تطوير قدراتهن.
وشهدت فعاليات أمس تفاعلاً كبيراً بين العضوات والفريق التدريبي إذ حرص المنظمون على ضمان استفادة جميع الحضور من الحصص التدريبية بأفضل طريقة عبر تفعيل المنافسات وتجربة ممارسة اللعبة بطريقة احترافية، وهو ما أكدته سمية أحمد عضو نادي السيدات قائلة: «استمتعت بتجربة اليوم الأول وأتطلع لتعلم المزيد في الأيام المقبلة، توفير فرصة من هذا النوع بالتأكيد يحفزني لتبني هذه الرياضة وممارستها على المدى الطويل».
في المقابل تقول هادية بسيوني: «أنا محبة للرياضة بشكل عام وفي السنوات الأخيرة تسنت لي فرص متابعة بطولات الغولف النسائية التي أقيمت في السعودية وهو ما دفعني إلى رغبة تجربة هذه الرياضة وممارستها؛ ولذلك أنا سعيدة جداً وحريصة على تحقيق أكبر فائدة من النادي لرغبتي في ممارسة رياضة الغولف على مدار العام وربما حتى احتراف اللعبة في ظل توفر الطواقم التدريبية القادرة على تطوير المواهب».
وكانت برامج المبادرة قد بدأت في الرياض على ملعب ونادي الرياض للغولف في الـ23 من أبريل (نيسان) واستمرت حتى الـ29 من مايو (أيار)، وشهدت استجابة واسعة لعضوات النادي اللاتي حرصن على المشاركة في الحصص التدريبية والفعاليات التي تضمنتها المرحلة الأولى.
وحرص المنظمون على ضمان الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية المطبقة من وزارة الصحة ووزارة الرياضة، حيث سيتم توزيع الراغبات في المشاركة في الفعالية الأولى على جداول تدريبية تضمن الالتزام بأعداد التجمعات الصحية وحفظ قواعد التباعد الاجتماعي.


مقالات ذات صلة

التويجري: الإصلاحات التشريعية مكّنت المرأة السعودية

الخليج التويجري أكدت مضي السعودية قدماً في الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقيات حقوق الإنسان (واس)

التويجري: الإصلاحات التشريعية مكّنت المرأة السعودية

عدّت الدكتورة هلا التويجري رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية، تمكين المرأة تمكين للمجتمع كونه حقاً من حقوق الإنسان، مبيّنة أن الإصلاحات التشريعية جاءت ممكّنة لها.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
يوميات الشرق تشكل النساء نسبة 33 % من فريق مفتشي البيئة وقادته في «محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية» (الشرق الأوسط)

الجولة رقم 5000 في محمية «محمد بن سلمان الملكية» بإشراف «العنقاوات»

سيّرت «هيئة تطوير محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية» الجولة رقم 5000. بإشراف أول فريق نسائي من مفتشي البيئة في السعودية، والأكبر في الشرق الأوسط.

غازي الحارثي (الرياض)
رياضة سعودية المقاتِلة السعوية خلال احتفالها بالتأهل (الشرق الأوسط)

السعودية «سمية» إلى نهائي بطولة العالم للكيك بوكسينغ

تأهلت اللاعبة السعودية سمية منشي إلى الدور النهائي من بطولة العالم للكيك بوكسينغ، والمُقامة حالياً في أوزبكستان.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
الاقتصاد رئيسة لجنة تمكين المرأة في التعدين (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 03:13

السعودية تعتزم إنشاء أول جمعية للمرأة في المعادن

كشفت رئيسة لجنة تمكين المرأة في التعدين رنا زمعي أن اللجنة تعمل حالياً على تأسيس اللبِنة الأولى وبناء واستكمال متطلبات تأسيس جمعية المرأة في المعادن.

آيات نور (الرياض)
يوميات الشرق رحيل رائدة الفن السعودي صفية بن زقر

رحيل رائدة الفن السعودي صفية بن زقر

غيّب الموت، أمس، رائدة الفن السعودي صفية بن زقر، التي أطلق عليها البعض اسم «موناليزا الحجاز».

عبير مشخص (جدة)

مارادونا توفي «وهو يتعذب» وفق شهادة طبيبين شرعيَّين

صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)
صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)
TT
20

مارادونا توفي «وهو يتعذب» وفق شهادة طبيبين شرعيَّين

صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)
صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)

قال طبيبان أجريا تشريحاً لجثة أسطورة كرة القدم، الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا، إنه كان «يتعذب» وإن وزن قلبه كان «ضعف وزنه الطبيعي تقريباً»، خلال الإدلاء بشهادتيهما في محاكمة فريق طبي؛ بسبب الإهمال الذي ربما أسهم في وفاة بطل مونديال 1986.

وقال ماوريسيو كاسينيلي، وهو طبيب شرعي فحص جثة نجم نابولي الإيطالي السابق في منزل في ضاحية بوينس آيرس، حيث توفي عن 60 عاماً، ثم خلال تشريح الجثة الذي أُجري بعد ساعات قليلة، إنه كانت هناك «علامات عذاب» في القلب.

وقال كاسينيلي إن الألم ربما بدأ «قبل 12 ساعة على الأقل» من وفاة أيقونة كرة القدم، في حين قدّر أن تشريح الجثة حدث بين الساعة التاسعة صباحاً والثانية عشرة ظهراً بالتوقيت المحلي (12:00 ظهراً و3:00 عصراً بتوقيت غرينيتش) بتاريخ 25 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020.

وقال كاسينيلي إن الماء كان يتراكم في رئتي مارادونا لمدة «10 أيام على الأقل» قبل وفاته بسبب «قصور في القلب» و«تليّف الكبد» وذلك بعد أسبوعين من خضوعه لجراحة.

وحسب قوله، كان ينبغي على الفريق الطبي أن يأخذ حذره بسبب وجود هذه الأعراض.

صورة لدييغو مارادونا في بوينس آيرس بالأرجنتين... 7 مارس 2020 (رويترز-أرشيفية)
صورة لدييغو مارادونا في بوينس آيرس بالأرجنتين... 7 مارس 2020 (رويترز-أرشيفية)

وفي سياق متصل، أكد طبيب آخر هو فيديريكو كوراسانيتي شارك أيضاً في تشريح الجثة، أن مارادونا «عانى من عذاب شديد»، وحسب قوله، لم يكن هناك شيء «مفاجئ أو غير متوقع»، و«كل ما كان عليك فعله هو وضع إصبعك على ساقيه ولمس بطنه واستخدام سماعة الطبيب والاستماع إلى رئتيه، والنظر إلى لون شفتيه».

وأضاف كاسينيلي أنه خلال التشريح، لم يتم الكشف عن وجود «كحول أو مواد سامة».

وأشار إلى أن «وزن القلب كان ضعف وزن قلب الشخص البالغ الطبيعي تقريباً»، كما كان وزن المخ أكثر من المعدل الطبيعي، وكذلك وزن الرئتين اللتين كانتا «مليئتين بالماء».

ويمثل أمام المحكمة بتهمة «احتمال القتل العمد» جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، والطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف، والمعالج النفسي كارلوس دياس، والمنسقة الطبية نانسي فورليني، ومنسق الممرضين ماريانو بيروني، والطبيب بيدرو بابلو دي سبانيا والممرض ريكاردو ألميرو.

ويواجه المتهمون أحكاماً بالسجن تتراوح بين 8 و25 عاماً في محاكمة بدأت في 11 مارس (آذار)، ومن المتوقع أن تستمر حتى يوليو (تموز) المقبل مع عقد جلستي استماع أسبوعياً، مع التوقع بالاستماع إلى شهادة قرابة 120 شخصاً.

في افتتاح المحاكمة الثلاثاء الماضي، ندَّد المدعي العام باتريسيو فيراري في بيانه الافتتاحي بما عدّها «عملية اغتيال»، بفترة نقاهة تحوَّلت إلى «مسرح رعب»، وبفريق طبي «لم يقم أحد فيه بما يجب أن يقوم به». في حين ينفي المتهمون أي مسؤولية عن الوفاة.