أحمد بدير: «ريا وسكينة» من أهم أعمالي

قال لـ «الشرق الأوسط» إن الشر «يعلق في الأذهان أكثر»

أحمد بدير: «ريا وسكينة» من أهم أعمالي
TT

أحمد بدير: «ريا وسكينة» من أهم أعمالي

أحمد بدير: «ريا وسكينة» من أهم أعمالي

اختار الفنان المصري أحمد بدير مسلسل «الزيني بركات»، ومسرحية «ريا وسكينة» كأهم عملين قدمهما خلال مسيرته الفنية.
وأكد بدير في حديث لـ«الشرق الأوسط» حبه لتقديم أدوار الخير على الشاشة، ولكنه لا يمانع تقديم أدوار الشر، قائلاً: «الدور المختلف هو صاحب الاستمرارية مع الجمهور، ورغم حبي لأدوار الخير، فإن أدوار الشر هي التي تعلق في أذهان الناس طويلاً».
كما أكد بدير رفضه لفكرة التصنيف الفني، قائلا إنه لا يعترف بها، وأضاف «لا أحب فكرة إطلاق مسميات (الفنان الكوميدي، أو الفنان التراجيدي) وغير ذلك من المسميات، فالفنان الموهوب الحقيقي بإمكانه تقديم جميع أشكال الفن، بعد دراسة النص جيداً، ليتلون حسب الشخصية، ويوظف إمكاناته ليظهر بشكل متقن؛ فالكثير ممن يجيدون التراجيدي ويبدعون فيه، هم بالأساس كوميديانات».
ولفت بدير الأنظار إليه مجدداً عبر مشاركته في مسلسل «المداح» بطولة حمادة هلال، بموسم دراما رمضان الماضي، حيث جسّد شخصية «الشيخ سلّام» والد «صابر» أو حمادة هلال، ويقول: «في البداية تم التعاقد معي على 15 حلقة فقط، ومع تطور الشخصية شاركت في 28 حلقة؛ وهذا الأمر جعلني أشعر بالرضا عن دوري ومحوريته وأثره الإيجابي حتى نهاية الأحداث»، وأضاف بدير «أرى أن هذا العمل أبرز إمكانات حمادة هلال التمثيلية، وأثبت أنه فنان شامل ومطرب رائع من المطربين القلائل الذين برعوا في التمثيل».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله