«دلتا» تنذر بقفزة جديدة لـ«كورونا» حول العالم

إصابات قياسية في موسكو... وإلغاء رحلات صينية... وتحذير فرنسي ـ ألماني

لا تباعد ولا كمامات أثناء متابعة الفرنسيين مباراة منتخبهم مع نظيره المجري في مقهى بباريس أمس (إ.ب.أ)
لا تباعد ولا كمامات أثناء متابعة الفرنسيين مباراة منتخبهم مع نظيره المجري في مقهى بباريس أمس (إ.ب.أ)
TT

«دلتا» تنذر بقفزة جديدة لـ«كورونا» حول العالم

لا تباعد ولا كمامات أثناء متابعة الفرنسيين مباراة منتخبهم مع نظيره المجري في مقهى بباريس أمس (إ.ب.أ)
لا تباعد ولا كمامات أثناء متابعة الفرنسيين مباراة منتخبهم مع نظيره المجري في مقهى بباريس أمس (إ.ب.أ)

تهدد طفرة «دلتا» العالم بقفزة جديدة في إصابات «كورونا»، في الوقت الذي تسرع الدول الغنية حملات التطعيم لبلوغ المناعة المجتمعية، وتكافح الدول النامية لتأمين أولى جرعات اللقاح.
ومن موسكو إلى لندن إلى واشنطن إلى شينزين، دقت مدن حول العالم، هذا الأسبوع، ناقوس الخطر، مع تسجيلها ارتفاعاً في الإصابات يُنذر باحتدام السباق بين موجات وبائية جديدة وحملات التلقيح. وفيما تأكدت فاعلية غالبية اللقاحات المعتمدة من طرف منظمة الصحة العالمية للوقاية من هذه الطفرة التي رُصدت في الهند للمرة الأولى، حذّر خبراء من سرعة انتشارها واحتمال تسببها في أعراض مرضية أكثر حدة.
وفي بريطانيا التي حققت نجاحاً كبيراً في حملة التلقيح، قال أحد مستشاري الحكومة إن البلاد تشهد «موجة ثالثة من الفيروس».
من جهتها، دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى توخي الحذر خلال مباريات كأس أمم أوروبا لكرة القدم في مواجهة متحور «دلتا»، وحذرا من تفشي الوباء مجدداً في القارة الأوروبية. أما مسؤولو الصحة الأميركيون، فحذروا من تراجع معدلات التطعيم واستمرار انتشار طفرة «دلتا»، ما دفع الرئيس جو بايدن إلى التحذير من أن الإصابات يمكن أن ترتفع مجدداً.
بدورها، أعلنت موسكو، أمس، عن حصيلة إصابات قياسية تجاوزت 9 آلاف حالة مؤكدة، مدفوعة بتمدد انتشار الطفرة الجديدة. أما الصين التي غابت عن عناوين الجائحة منذ عدة أشهر، فرصدت حالة واحدة جديدة من طفرة «دلتا» أدت إلى إلغاء مئات الرحلات من مطار شينزين خلال اليومين الماضيين.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين