جعجع: تحصيل حقوق المسيحيين «كذبة الوطني الحر الجديدة»

TT
20

جعجع: تحصيل حقوق المسيحيين «كذبة الوطني الحر الجديدة»

اعتبر رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع أن مقولة تحصيل حقوق المسيحيين هي «الكذبة الجديدة» لـ«التيار الوطني الحر» بعد أكاذيب التحرير وسيادة الدولة اللبنانية ومنع السلاح غير الشرعي وشعارات الإصلاح والتغيير.
ورأى جعجع في بيان أنّ كلّ المقصود من «كذبة التيار» حول «حقوق المسيحيين» في الوقت الحاضر هو تأمين المستقبل السياسي لرئيس «التيار» جبران باسيل ومن معه بعد أن أصدر الشعب حكمه عليه ولا سيما أنّ المشكلة الحالية ليست مشكلة صلاحيات بين الرئاسات ولا مشكلة طائفية، إنما صراع مصالح ضيقة ونفوذ وسلطة، مشيراً إلى أنه على الذين يقولون إنهم يعملون من أجل تحصيل حقوق المسيحيين، العمل أولاً على إرساء السيادة وإعادة القرار الاستراتيجي للدولة وتمكينها من القيام بدورها والسهر على الإدارة بعيداً من السرقة والفساد والإهمال والزبائنية والمصلحية التي أفقرت المسيحيين واللبنانيين.
وأضاف جعجع: «من يتحدّث عن حقوق المسيحيين عليه أولاً وقف التهريب المدعوم والمنظّم الذي كلّف المسيحيين وبقية اللبنانيين مليارات من الدولارات في السنة الأخيرة، وأن يجنِّب المسيحيين واللبنانيين حياة الذلّ التي نشهدها اليوم في محطات الوقود المليئة بطوابير السيارات وفي جوانب حياتهم كافة سعياً إلى الدواء أو لقمة العيش».
وسأل جعجع عن حقوق المسيحيين واللبنانيين في ظل الفساد والإهمال واللامبالاة واللامسؤولية، مضيفاً: أين كانت هذه الحقوق عندما تفاهم أصحاب مقولة «حقوق المسيحيين» مع الآخرين طيلة السنوات الأربعة الماضية وتقاسموا معهم الحصص وتبادلوا معهم المقايضات مما أدى إلى خراب البلد والمسيحيين معه.
واعتبر أن التمترس خلف شعار حماية حقوق المسيحيين لم يعفِ أصحاب هذا الشعار من الجرائم الكبرى التي ارتكبوها ويرتكبونها كل يوم في حق المسيحيين واللبنانيين التي جعلتهم من أفقر وأتعس شعوب العالم حتى اضطر أصدقاء لبنان في الخارج مؤخراً إلى عقد مؤتمر دولي فقط لتأمين الغذاء والدواء لأفراد الجيش اللبناني، متسائلاً إن كان هناك مذلة أكثر من ذلك.



الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
TT
20

الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)

قال الحوثيون في اليمن، اليوم (الاثنين)، إنهم سيتخذون إجراءات عسكرية بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة لرفع الحصار عن قطاع غزة، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، الجمعة، إن الحركة ستستأنف عملياتها البحرية ضد إسرائيل إذا لم تُنهِ تعليقها دخول المساعدات إلى غزة خلال 4 أيام، مما يشير إلى تصعيد محتمل.

وشنت الحركة المتمردة المتحالفة مع إيران أكثر من 100 هجوم على حركة الشحن البحرية منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، قائلة إن الهجمات تضامن مع الفلسطينيين في حرب إسرائيل على حركة «حماس» الفلسطينية في قطاع غزة، وتراجعت الهجمات في يناير (كانون الثاني) بعد وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.

خلال تلك الهجمات، أغرق الحوثيون سفينتين واستولوا على أخرى وقتلوا 4 بحارة على الأقل، مما أدى إلى اضطراب حركة الشحن العالمية لتُضطر الشركات إلى تغيير مسار سفنها لتسلك طريقاً أطول وأعلى تكلفة حول جنوب القارة الأفريقية.

وقال الحوثي، الجمعة: «سنعطي مهلة 4 أيام وهذه مهلة للوسطاء فيما يبذلونه من جهود، إذا استمر العدو الإسرائيلي بعد الأيام الأربعة في منع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستمر في الإغلاق التام للمعابر ومنع دخول الدواء إلى قطاع غزة فإننا سنعود إلى استئناف عملياتنا البحرية ضد العدو الإسرائيلي. كلامنا واضح ونقابل الحصار بالحصار».

وفي الثاني من مارس (آذار)، منعت إسرائيل دخول شاحنات المساعدات إلى غزة مع تصاعد الخلاف حول الهدنة، ودعت «حماس» الوسطاء المصريين والقطريين إلى التدخل.

ورحّبت الحركة الفلسطينية بإعلان الحوثي، الجمعة. وقالت في بيان: «هذا القرار الشجاع الذي يعكس عمق ارتباط الإخوة في أنصار الله والشعب اليمني الشقيق بفلسطين والقدس، يعد امتداداً لمواقف الدعم والإسناد المباركة التي قدموها على مدار خمسة عشر شهراً من حرب الإبادة في قطاع غزة».