«طالبان» تسيطر على منطقتين شمال أفغانستان

TT

«طالبان» تسيطر على منطقتين شمال أفغانستان

منذ بدء الانسحاب الرسمي للقوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) من أفغانستان في الأول من مايو (أيار) الماضي، سقط ما لا يقل عن 29 منطقة في يد مسلحي «طالبان». وذكر مسؤولون محليون أن مسلحي الحركة سيطروا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية على منطقة شيرن تاجاب بإقليم فارياب، ومنطقة دهان جوري في إقليم باغلان شمالي البلاد، بعد أن استسلم أكثر من 200 من القوات الموالية للحكومة، الخميس، حسبما ذكر عدد من أعضاء المجلس المحلي لوكالة الأنباء الألمانية. وقال عضو المجلس المحلي، صبغة الله سيلاب، إن قوات الحكومة الأفغانية قاتلت بكل قوة على مدار خمسة أيام، ولكنها اضطرت إلى الاستسلام بعد نفاد ذخيرتها. وأضاف سيلاب أن القوات الحكومية استسلمت لمسلحي «طالبان» بعد يوم من مقتل أكثر من 20 فرداً من القوات الخاصة بمنطقة دولت آباد المجاورة في أثناء محاولتهم استعادة المنطقة. وفي إقليم باغلان، قال ثلاثة أعضاء في المجلس المحلي إن قوات الأمن غادرت مركز الإقليم وتراجعت إلى قاعدة عسكرية في العاصمة الإقليمية بول الخميري، هرباً من الهجمات المكثفة لمسلحي «طالبان».
وتضم أفغانستان 34 إقليماً ونحو 400 منطقة، حيث تعمل مراكز الأقاليم كوحدات إدارية من المستوى الثانوي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.