«الكرملين»: السلبية وانخفاض معدل التطعيم سببا زيادة إصابات «كورونا»

متنزهون على جسر في حديقة زاريادري بموسكو (أ.ب)
متنزهون على جسر في حديقة زاريادري بموسكو (أ.ب)
TT

«الكرملين»: السلبية وانخفاض معدل التطعيم سببا زيادة إصابات «كورونا»

متنزهون على جسر في حديقة زاريادري بموسكو (أ.ب)
متنزهون على جسر في حديقة زاريادري بموسكو (أ.ب)

قال «الكرملين»، اليوم (الجمعة)، إن سلبية المواطنين وانخفاض معدلات التطعيم والسلالات الجديدة من فيروس «كورونا» هما سببا زيادة جديدة في الإصابات بمرض «كوفيد - 19»، إذ سجلت العاصمة موسكو عدداً قياسياً من الإصابات، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وذكر دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئيس فلاديمير بوتين أن من الواضح أن حملة التطعيم لم تكن فعالة كما كان مرجوا، وأضاف أن بوتين يراقب الوضع عن كثب.
وقال بيسكوف في إفادة صحافية: «السلبية ومستوى التطعيم المنخفض (كانا وراء الزيادة)».
وأعلنت روسيا تسجيل 17262 إصابة جديدة بـ«كوفيد - 19»، اليوم، منها 9056 في موسكو، مما رفع الحصيلة الرسمية منذ بداية الجائحة إلى خمسة ملايين و281 ألفاً و309.
وقال فريق العمل الحكومي المعني بمكافحة الجائحة إن 453 توفوا لأسباب مرتبطة بفيروس «كورونا»، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مما رفع إجمالي الوفيات إلى 128 ألفاً و445.
وتذكر هيئة الإحصاء الاتحادية، التي تُصدر بيانات منفصلة، أن نحو 270 ألفاً تُوفوا لأسباب مرتبطة بـ«كوفيد - 19» منذ أبريل (نيسان) 2020 وحتى أبريل 2021.
وكشفت بيانات رسمية أن موسكو سجلت، اليوم، أعلى عدد إصابات بالمرض منذ بدء الجائحة، إذ بلغت ثلاثة أمثالها خلال أسبوعين وسط حديث بشأن موجة ثالثة من العدوى.
وقال سيرجي سوبيانين رئيس بلدية موسكو إن العاصمة ستمدد القيود التي سبق وفرضتها على المناسبات العامة التي يشارك فيها أكثر من ألف شخص، فضلاً عن إغلاق المقاهي والمطاعم ليلاً وإغلاق ملاعب مناطق مشجعي كرة القدم المخصصة لبطولة أوروبا.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.