«النواب» الأميركي يلغي تفويض الحرب بالعراق

برهم صالح تجوّل في الكاظمية والأعظمية لمنع «فتنة جديدة»

«النواب» الأميركي يلغي تفويض الحرب بالعراق
TT

«النواب» الأميركي يلغي تفويض الحرب بالعراق

«النواب» الأميركي يلغي تفويض الحرب بالعراق

ألغى مجلس النواب الأميركي، أمس، تفويض الحرب في العراق الذي مرره الكونغرس عام 2002، وحصد المشروع دعم 268 نائباً مقابل معارضة 161 له.
وينتقل الملف بعد هذا التصويت إلى مجلس الشيوخ، حيث تعهد زعيم الأغلبية الديمقراطية هناك تشاك شومر طرحه للتصويت، العام الحالي.
ويسعى الديمقراطيون، بشكل حثيث، إلى حشد الدعم لإلغاء التفويض في مجلس الشيوخ. ودعمت إدارة الرئيس جو بايدن جهودهم، مؤكدة، في بيان، أن «الولايات المتحدة ليست لديها أنشطة عسكرية مستمرة تعتمد بشكل أساسي على مشروع عام 2002، وإلغاء هذا التفويض سيكون له تأثير طفيف للغاية على العمليات العسكرية الحالية».
إلى ذلك، قام الرئيس العراقي برهم صالح بجولة في مدينتي الكاظمية والأعظمية، في محاولة لمنع وقوع «فتنة جديدة». وأكد صالح، في تغريدة على «تويتر»، عقب زيارته مرقدي الإمام موسى الكاظم والإمام أبي حنيفة النعمان، أن «العراق بات عصياً على الفتن الطائفية، وشعبه موحد».
ووسط هذه الأجواء، حذرت غالبية الجهات الأمنية والقضائية والحقوقية التي لها صلة بملف ظاهرة التعاطي والاتجار بالمخدرات في العراق، من أن تناميها المستمر بمثابة «إرهاب ناعم»، قد يحل بديلاً عن الإرهاب المسلح الذي عانت منه البلاد في السنوات الماضية، وبالكاد تمكن من تطويقه وإيقاف أعماله المدمرة.
ورغم الجهود الأمنية المتواصلة لجهة إلقاء القبض على شبكات المتاجرة بالمواد المخدرة، فإن ذلك غير كافٍ بنظر كثيرين للحديث عن نهاية قريبة لمعضلة المخدرات التي ارتبط انتشارها المكثف في البلاد بتراجع الأمن الذي عانت وتعاني منه معظم حدود ومنافذ البلاد مع دول الجوار، خصوصاً مع إيران.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.