ألان ديلون يعترف بالتلاعب بمشاعر النساء

أوسم نجم عرفته السينما الفرنسية أقر بالكذب وتمثيل دور العاشق الحزين

الثمانيني ألان ديلون
الثمانيني ألان ديلون
TT

ألان ديلون يعترف بالتلاعب بمشاعر النساء

الثمانيني ألان ديلون
الثمانيني ألان ديلون

في مقابلة شاملة شغلت 16 صفحة مع الغلاف من مجلة «باريس ماتش» واسعة الانتشار، قدم الممثل الفرنسي ألان ديلون وصلة من البوح النادر فيما يخص علاقاته بالنساء. ويبلغ ديلون من العمر، حالياً، 85 عاماً. وكان أوسم وجه ظهر على الشاشة الفرنسية واشتهر بجاذبيته التي ربطته بعدد من جميلات السينما وشهيراتها: بريجيت باردو، رومي شنايدر، ميراي دارك، بالإضافة إلى زوجته الرسمية ناتالي والدة ابنه البكر أنطوني، وشريكة حياته روزالي والدة ولديه أنوشكا وفابيان. هذا بالإضافة إلى ابن غير شرعي يدعى كريستيان، رفض الاعتراف به.
قبل سنتين، أصيب ديلون بجلطة في الدماغ. لكن ابنته والمحيطين به يصرون على أنه تعافى منها، والدليل أنه يخطط لمشاريع فنية جديدة. وأولها برنامج تلفزيوني بعنوان «ألان ديلون في مواجهة العالم» من إعداد الصحافي سيريل فيغييه، ومن المقرر أن يبثّ مساء الأول من الشهر المقبل. وفي البرنامج، لم يعترض الممثل على أي سؤال وكان صريحاً في ردوده، إلى حد الجرأة. فهل يعود ديلون إلى الظهور في مهرجان «كان» المقبل ويخطف الأضواء من النجوم الجدد؟
رغم الحيوية في الإجابات، فإن المقابلة التي نشرت أمس، جاءت بمثابة الوصية التي يود النجم الفرنسي أن يتركها لجمهوره. فهو يعترف بأن حياته العاطفية كانت ثرية، فقد أحب خمس نساء قال، إن الموت طواهن جميعاً؛ لذلك فإنه يعيش اليوم على الذكريات، وأضاف «لم يبق غيري وهذا يؤلمني، وأعرف أنهن ينتظرنني، وسنلتقي هناك في الأعالي».
وإذا كان المتابعون يعرفون أسماء بعض الحبيبات، فإن ديلون يقر بوجود أخريات مرّ على علاقته بهن ردح من الزمان، ويقول «لا بد من العودة 50 عاماً إلى الوراء». وهو يكشف عن حبيبة جديدة تدعى نيرومي، يابانية الجنسية، وقفت بجانبه طيلة فترة تعافيه من أزمته الصحية الأخيرة.
وهو يصف علاقته بالنساء بأنها كانت مضطربة؛ لأنه لم يكن مخلصاً على طول الخط. فقد نجح في الحفاظ على علاقته بحبيبتين في وقت واحد. وهو وضع يصفه بقوله «لم أخبر أياً منهما بالحقيقة لأنني أردت السلام. على المرء أن يكون ممثلاً، وأن يعرف كيف يكذب باستمرار ويجيد دور العاشق الحزين».
أما تلك الأفلام التي شاركته بطولتها واحدة من حبيباته القديمات، فإنه لا يستطيع العودة لمشاهدتها اليوم.
يقول إنه لا يحتمل رؤية فيم «المسبح» مع رومي شنايدر، ولا «السموراي» مع ناتالي ديلون، ولا «الصدر الثلجي» مع ميراي دارك. لكنه سعيد لأنه يترك وراءه رصيداً من تلك الأفلام التي دخلت تاريخ السينما وتركت أثراً لدى المشاهدين.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.