مقتل امرأة بهجوم على مكتب حزب مؤيد للأكراد في تركيا

أفراد من الشرطة التركية (أرشيفية - رويترز)
أفراد من الشرطة التركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مقتل امرأة بهجوم على مكتب حزب مؤيد للأكراد في تركيا

أفراد من الشرطة التركية (أرشيفية - رويترز)
أفراد من الشرطة التركية (أرشيفية - رويترز)

قال مكتب محافظ إزمير و«حزب الشعوب الديمقراطي»، اليوم (الخميس)، إن مهاجماً اقتحم مقر الحزب الموالي للأكراد وقتل موظفة تعمل به في مدينة إزمير بغرب تركيا.
وجاء في بيان أصدره مكتب المحافظ أن المهاجم عامل سابق بقطاع الصحة من مواليد عام 1994 واقتحم مكتب «حزب الشعوب الديمقراطي» وأطلق الرصاص على الموظفة بالحزب دينيز بويراز، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وتعرض «حزب الشعوب الديمقراطي»؛ ثالث أكبر حزب في تركيا، لضغوط سياسية كبيرة في الفترة الأخيرة في ظل دعوة القوميين؛ حلفاء الرئيس رجب طيب إردوغان، لحظره بسبب مزاعم عن صلته بمقاتلي «حزب العمال الكردستاني» المحظور.
وأقام ممثل ادعاء بارز دعوى قضائية لحظر الحزب الذي يقضي زعيمه السابق ومئات من أعضائه فترات عقوبة في السجون. وحمل «حزب الشعوب الديمقراطي» في بيان نشره على موقعه الإلكتروني الحكومة مسؤولية الهجوم.
وقال البيان: «المدبر لهذا الهجوم الوحشي والمحرض عليه هو حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية ووزارة الداخلية التي تستهدف حزبنا وأعضاءه باستمرار». ويسيطر «حزب الشعوب الديمقراطي» على 55 مقعداً من مقاعد البرلمان البالغ عددها 600، وينفي أي صلة له بمقاتلي «حزب العمال الكردستاني».
وتصنف تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي «حزب العمال الكردستاني» منظمة إرهابية. ويخوض الحزب تمرداً ضد الدولة في جنوب شرقي البلاد الذي تقطنه أغلبية كردية، منذ 1984. وأسقط الصراع أكثر من 40 ألف قتيل.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.