هل تؤثر رغبة كين في الرحيل عن توتنهام على أدائه مع المنتخب الإنجليزي؟

اللاعب يشارك في نهائيات كأس أوروبا ومسيرته مع ناديه في مفترق طرق ووجهته التالية مجهولة

TT

هل تؤثر رغبة كين في الرحيل عن توتنهام على أدائه مع المنتخب الإنجليزي؟

يتذكر كل مشجع لكرة القدم أول بطولة دولية كبرى تابعها، وعادة ما يتذكر أيضا الأجواء المحيطة بالمباريات، وطريقة تشجيع الجمهور والألوان التي ترتديها الفرق المشاركة في البطولة، كما يتذكر كل التفاصيل الدقيقة التي تحدث داخل أرض الملعب. وبالنسبة للنجم الأبرز في خط هجوم المنتخب الإنجليزي الآن، هاري كين، المولود في عام 1993 فإنه كان في الثامنة أو التاسعة من عمره عندما تابع أول بطولة كبرى في حياته، وكانت نهائيات كأس العالم عام 2002 والتي تأهل إليها المنتخب الإنجليزي بعدما سجل مثله الأعلى، ديفيد بيكهام، ركلة حرة في الوقت المحتسب بدلا من الضائع أمام اليونان. وودع المنتخب الإنجليزي البطولة بعدما اصطدم بالبرازيل في دور الثمانية.
وبدأ كين يدرك الأمور بشكل أكبر ويزيد شعوره بالانتماء للمنتخب الإنجليزي في البطولتين اللتين أقيمتا بعد ذلك. في تلك الأيام، كان المقهى في شينغفورد - ذلك الحي القديم الذي كان يعيش فيه كين في شرق العاصمة البريطانية لندن - يسمى «سيرلوين»، وشاهد كين جميع مباريات المنتخب الإنجليزي تقريبا في نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2004 وكأس العالم 2006 في الحديقة الضخمة بهذا المقهى. وفي الحقيقة، ربما كان من الأسهل تحديد من لم يذهب إلى هذا المقهى أثناء المباريات من هذا الحي المحلي، حيث كان الآلاف يشاهدون مباريات المنتخب الإنجليزي ويشجعون بصوت عال، وهو ما يعطي شعورا بأنهم يشاهدون المباريات من داخل الملعب.
وبعد فشل المنتخب الإنجليزي في التأهل لنهائيات كأس الأمم الأوروبية 2008، ظل كين يتابع مباريات المنتخب الإنجليزي في مقهى «سيرلوين» في كأس العالم 2010 وكأس الأمم الأوروبية 2012، وفي ذلك الوقت كان قد بدأ يشق طريقه في اللعبة على المستوى الاحترافي. وكانت هذه البطولات هي التي شكلت شخصية هاري كين منذ الصغر. ورغم أنه شعر بالإحباط لخروج المنتخب الإنجليزي من دور الثمانية في عامي 2004 و2006 - كلاهما أمام البرتغال بركلات الترجيح - فإن الشعور الذي ظل ملازما له هو أن المنتخب الإنجليزي هو الذي يجمع الناس معا وهو القادر على إسعادهم.
وعندما تذهب إلى مقهى «سيرلوين»، فإنه لا يهم ما إذا كنت من مشجعي توتنهام أو آرسنال أو وستهام أو تشيلسي، فقد كان الانتماء للمنتخب الإنجليزي قويا للغاية، وكان يطغى على كل شيء آخر، وخاصة بالنسبة لهاري كين. وهذا هو السبب في أن المنتخب الإنجليزي سيظل دائماً أهم شيء بالنسبة له، وأهم من توتنهام أو أي ناد آخر سينضم إليه في نهاية المطاف. هذا لا ينقص شيئا على الإطلاق من النادي الذي يلعب له منذ طفولته والذي قضى معه أوقاتا رائعة؛ لكن لا شيء يمكن أن يضاهي حبه لمنتخب بلاده.
وعندما كان كين في العاشرة أو الثانية عشرة من عمره، كان يحلم بأن يكون مثل اللاعبين الذين يشاهدهم على شاشة التلفزيون، وربما كان يحلم بأن يكون قائدا داخل الملعب، وهو الأمر الذي حققه الآن، ولذلك فإنه يستمتع بكل لحظة من هذه التجربة. ويشارك هاري كين في نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2020 ومسيرته في مفترق طرق، بعد أن أدرك أنه لا يمكنه الفوز بالبطولات والألقاب والصعود لمنصات التتويج وهو يلعب بقميص توتنهام، وأبلغ النادي برغبته في الرحيل.
وقد بدأ كين بالفعل تنفيذ استراتيجية الخروج، منذ المقابلة الصحافية التي أجراها مع غاري نيفيل، محلل قناة «سكاي سبورتس»، فرغم أنه لم يقل صراحة إنه يريد الرحيل عن توتنهام، فإن كل تصريحاته كانت تنم عن ذلك إلى حد كبير. ولم يكن من الصعب معرفة رغبته من بين السطور. وعقب إنهاء المقابلة، كانت كل التكهنات تشير إلى أنه يرغب في اللعب لناد إنجليزي آخر - على الأرجح مانشستر سيتي. ولعل ما يُحبط كين هو أن لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز مطالبون بالتزام الصمت فيما يتعلق بالانتقالات. وهو الأمر الذي يجعلنا نتساءل: لماذا يُحرم هؤلاء اللاعبون من فرصة التعبير عن وجهة نظرهم في هذا الشأن؟ ومن المعروف أن هاري كين يفضل الشفافية الموجودة بين نجوم الرياضة ووسائل الإعلام في الولايات المتحدة الأميركية، مقارنة بما يحدث في إنجلترا.
في الواقع، يرى كين أن الصدق والصراحة هما أفضل سياسة يمكن اتباعها، لا سيما بعد أن فشلت محاولاته من وراء الكواليس للرحيل عن توتنهام الصيف الماضي. لقد وضع كين نفسه في «محكمة الرأي العام»، إن جاز التعبير، معللاً ذلك بأنه إذا كان مشجعو توتنهام، وحتى أولئك الذين يشعرون بالحزن، يتفهمون الأسباب التي تدفعه للرحيل، فلماذا لا يتم له السماح بالانتقال إلى ناد آخر في إطار من الحب المتبادل بينه وبين جمهور النادي الذي قدم له الكثير.
لكن إذا كان البعض يعتقدون أن هذا الجدل بشأن رغبته في الرحيل عن توتنهام سوف يؤثر على أدائه بقميص المنتخب الإنجليزي، فمن المؤكد أنهم لا يعرفونه جيدا! إننا نتوقع أن تنهال الأسئلة على كين بشأن مستقبله مع ناديه عندما يواجه وسائل الإعلام، لكن من المؤكد أنه سوف يرد بأنه يركز الآن بشكل كامل على بطولة كأس الأمم الأوروبية مع منتخب بلاده. لكن مسألة ما إذا كان هاري كين، الذي يرتبط بعقد مع توتنهام حتى عام 2024 قادراً على التفوق على رئيس توتنهام، دانيال ليفي، الذي يرفض تماما بيعه، سوف تتضح في وقت لاحق وليس الآن.
ولا يفكر كين في الوقت الحالي سوى في تحقيق المجد في ثالث بطولة كبرى يشارك فيها مع المنتخب الإنجليزي. لقد كانت البطولة الأولى كارثية عندما ودعت إنجلترا كأس الأمم الأوروبية 2016 بعد الخسارة أمام آيسلندا، لكن الأغرب من ذلك أن كين كان هو من ينفذ الضربات الركنية في تلك البطولة، بدلا من أن يكون داخل منطقة الجزاء لاستغلال قدرته على إحراز الأهداف من أنصاف الفرص! لكن الأمور سارت بشكل جيد في نهائيات كأس العالم 2018، ولا يزال بإمكان كين أن يشعر بالزخم الناتج عن الوصول إلى الدور نصف النهائي للمونديال، الذي حصل على لقب هدافه. ومن الواضح أن كين يعشق الحصول على لقب الهداف، بعدما فاز للتو بلقب هداف الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الثالثة في تاريخه، بالإضافة إلى جائزة أفضل صانع للألعاب في الدوري الإنجليزي هذا الموسم. ورغم كل ما قام به كين، فقد أنهى توتنهام الموسم في المركز السابع في جدول ترتيب الدوري!
وخلال كأس العالم الأخيرة، أرسل إلى كين مقطع فيديو من مقهى «سيرلوين» - التي تغير اسمه ليصبح «دوفيكوت». وتم إرسال هذا الفيديو من قبل صديق للعائلة كان يشاهد في السابق العديد من مباريات المنتخب الإنجليزي مع كين في هذا المقهى، وكان هذا الفيديو يُظهر الاحتفالات الصاخبة من جانب الجمهور في حديقة المقهى أثناء المباراة التي سحق فيها المنتخب الإنجليزي بنما بستة أهداف مقابل هدف وحيد، من بينها ثلاثة أهداف لهاري كين.


مقالات ذات صلة

جاك كولز «كشاف» يستخدم لعبة «فوتبول مانجر» للعثور على لاعبين لمنتخب غينيا بيساو

رياضة عالمية منتخب غينيا بيساو المغمور يأمل الاستفادة من ابناء الجيل الثاني لمواطنيه المغتربين بأوروبا (غيتي)

جاك كولز «كشاف» يستخدم لعبة «فوتبول مانجر» للعثور على لاعبين لمنتخب غينيا بيساو

قاد جاك تشارلتون جمهورية آيرلندا للوصول إلى الدور ربع النهائي في كأس العالم. فعندما تم تعيينه مديرا فنيا للمنتخب في أواخر الثمانينات من القرن الماضي، بدأ يبحث

ريتشارد فوستر (لندن)
رياضة عالمية كين (يمين) يسجل هدفه الثاني من ثلاثية فوز أنجلترا على أيطاليا (ا ب)

9 منتخبات تضمن تأهلها لـ«يورو 2024» وإيطاليا تنتظر معركة مع أوكرانيا

مع ختام الجولة الثامنة لتصفيات كأس أوروبا (يورو 2024) المقررة الصيف المقبل في ألمانيا، تأكد تأهل 9 منتخبات إلى النهائيات هي إنجلترا والنمسا وبلجيكا وإسبانيا

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد متسوق يدفع بورقة من فئة عشرة يوروات بسوق محلية في نيس بفرنسا (رويترز)

اليورو يسجّل أدنى مستوى له مقابل الدولار منذ 20 عاماً

سجّل اليورو، اليوم (الثلاثاء)، أدنى مستوياته مقابل الدولار الأميركي منذ نحو 20 عاماً وبلغ 1.0306 دولار لليورو متأثراً بالتوترات المرتبطة بالطاقة في أوروبا وقوة العملة الأميركية التي تستفيد من السياسة النقدية المشددة للاحتياطي الفيدرالي. وارتفع الدولار قرابة الساعة 08.50 بتوقيت غرينتش بنسبة 1.03 في المائة مسجّلاً 1.0315 للدولار مقابل اليورو.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد أشخاص يسيرون أمام مكتب صرافة في موسكو (إ.ب.أ)

الروبل الروسي يصعد أمام اليورو إلى أعلى مستوى في 7 سنوات

تواصل العملة الروسية ارتفاعها أمام العملتين الأميركية والأوروبية، وتم تداول الدولار اليوم دون 53 روبلاً، فيما جرى تداول اليورو عند مستوى 55 روبلاً وذلك للمرة الأولى في نحو سبع سنوات. وبحلول الساعة العاشرة و42 دقيقة بتوقيت موسكو، تراجع سعر صرف الدولار بنسبة 1.52% إلى مستوى 95.‏52 روبل، فيما انخفض سعر صرف اليورو بنسبة 1.92% إلى 18.‏55 روبل، وفقاً لموقع «آر تي عربية» الروسي.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الرياضة اتحاد الكرة الإنجليزي وشرطة العاصمة مسؤولان عن فوضى المباراة النهائية ليورو 2020

اتحاد الكرة الإنجليزي وشرطة العاصمة مسؤولان عن فوضى المباراة النهائية ليورو 2020

قالت لويز كيسي «عضو مجلس اللوردات البريطاني» في تقريرها الشامل عن الأحداث التي وقعت خلال المباراة النهائية لكأس الأمم الأوروبية 2020 على ملعب ويمبلي في 11 يوليو (تموز): «أنا لست بصدد إلقاء اللوم على بعض الأفراد. لذا، إذا كان الناس يبحثون عن تقرير يحاول تحويل بعض الأفراد إلى كبش فداء، فلن تجدوا ذلك. كانت هناك إخفاقات جماعية حددتها وكانت واضحة. وهناك أيضاً عوامل مخففة أصفها في التقرير بأنها (عاصفة كاملة) جعلت من الصعب للغاية إدارة هذه المباراة النهائية». وبعد صدور التقرير الصادر من 129 صفحة، يبدو من غير المحتمل أن كلمات كيسي ستوقف الأشخاص الذين يتطلعون إلى تحميل فرد ما مسؤولية ما حدث.

بول ماكينيس (لندن)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.