ملابس سباحة ذكية تساعد السباحين على زيادة السرعة بنسبة 4 %

لباس ذكي للسباحة (سبيدو)
لباس ذكي للسباحة (سبيدو)
TT

ملابس سباحة ذكية تساعد السباحين على زيادة السرعة بنسبة 4 %

لباس ذكي للسباحة (سبيدو)
لباس ذكي للسباحة (سبيدو)

كشفت شركة «سبيدو» عما أطلقت عليه «لباس السباحة الأذكى على الإطلاق»، والمصنوع من نسيج حاصد للطاقة ومدمج به تطبيق يعمل بمثابة مدرب ويعتمد على الذكاء الصناعي. وقالت الشركة إن هذا اللباس يمكن أن يعين السباحين على زيادة سرعتهم بنسبة 4 في المائة بحلول عام 2040.
من مايكل فيلبس إلى ريبيكا أدلينغتون، لطالما اشتهر أمهر سباحي العالم بحركتهم الانسيابية عبر الماء. ومع هذا، ربما يكتسب السباحون الصفوة مزيداً من السرعة قريباً، بفضل أحد ابتكارات «سبيدو».
كانت الشركة قد كشفت النقاب عن «فاستسكين 4.0» تصور لما وصفته بأنه «لباس البحر الأذكى على الإطلاق». ويحمل اللباس البحر الجديد عدداً من الابتكارات ذات الطابع المستقبلي، منها نسيج حاصد للطاقة ومدمج بها تطبيق يعمل بمثابة «مدرب» يقوم على الذكاء الصناعي، والذي تقول «سبيدو» إنه يسمح للسباحين بزيادة سرعاتهم بمعدل يصل إلى 4 في المائة بحلول عام 2040.
ومن الممكن أن تتيح هذه الابتكارات أخيراً إمكانية تحطيم الرقم القياسي المسجل في سباق سباحة حرة 50 متر رجال والبالغ 20 ثانية، وربما تسمح كذلك بدفع الرقم القياسي في سباق سباحة الصدر 100 متر سيدات لأقل عن 60 ثانية أخيراً. جرى تصميم تصور «فاستسكين 4.0» بالتعاون مع شركة «أكوالاب»، ويسمح التصميم بتعديلها على نحو كامل لتتواءم مع جسد السباح.
من ناحيته، قال د. روب بلينكينسوب، رئيس شؤون الأبحاث والتطوير في «أكوالاب»: «درسنا كل شيء من أنواع النسيج والقوام، من أجل تحديد كيفية دمج أداة ذكاء صناعي في ملابس السباحة، وكانت النتيجة «فاستسكين 4.0. المستقبل على وشك أن يصبح سريعاً للغاية». وجرى تصنيع لباس البحر المبتكر من بكتريا معدلة وراثياً مع نسيج حاصد للطاقة، مما يسمح لها بتوليد طاقة لنفسها. علاوة على ذلك، يتحلل اللباس بنسبة 80 في المائة بمجرد أن ينتهي السباح منه.
ويتميز اللباس بهيكل خارجي مدمج ينثني للحصول على الطاقة المثلى، في حين أن سطحه مصمم على نحو يشبه جلد القرش، من أجل ضمان تدفق ممتاز للمياه. كما يتميز لباس السباحة بمفاعل أساسي لتحقيق توازن في وضع الجسم بالماء لضمان مزيد من الانسيابية. ويضم اللباس كذلك تطبيقاً للمدرب يعتمد على الذكاء الصناعي لإعفاء المدربين من الحاجة إلى الصراخ من الخطوط الجانبية.


مقالات ذات صلة

من الرياض... مبادرة من 15 دولة لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت»

الخليج «منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد وحتى 19 من الشهر الجاري (الشرق الأوسط)

من الرياض... مبادرة من 15 دولة لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت»

صادقت 15 دولة من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الرقمي، على إطلاق مبادرة استراتيجية متعددة الأطراف لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت».

غازي الحارثي (الرياض)
يوميات الشرق الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)

جهاز مبتكر ينتِج من الهواء مكوناً أساسياً في الأسمدة

أعلن فريق بحثي مشترك من جامعتَي «ستانفورد» الأميركية، و«الملك فهد للبترول والمعادن» السعودية، عن ابتكار جهاز لإنتاج الأمونيا.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.