دجاج وأبقار وشقق {محفّزات} للتشجيع على التطعيم

TT

دجاج وأبقار وشقق {محفّزات} للتشجيع على التطعيم

تعرض في تايلاند وإندونيسيا وهونغ كونغ جوائز عبارة عن دجاج وأبقار وإجازات مدفوعة الأجر بل وشقة يصل ثمنها إلى مليون دولار، لمن يتلقى التطعيم المضاد لـ(كوفيد - 19) بعد ظهور سلالات جديدة سريعة الانتشار من فيروس «كورونا» مما أدى إلى ارتفاع حالات الإصابة في جنوب شرقي آسيا في الأسابيع القليلة الماضية، شرعت السلطات في إجراء سحوبات على جوائز للتشجيع على التطعيم، حسب «رويترز». وفي مقاطعة ماي تشايم في إقليم تشيانغ ماي بشمال تايلاند، وهي مقاطعة معظم سكانها من رعاة الماشية، بدأت السلطات هذا الشهر إجراء قرعة للفوز ببقرة وهو ما حقق نجاحا باهرا.
وقال إنخام ثونجخام، 65 عاما، الذي فاز ببقرة تبلغ من العمر عاما وتصل قيمتها إلى عشرة آلاف بات (320 دولارا) بعدما تلقى التطعيم، «هذه أفضل جائزة على الإطلاق». وتقول السلطات إن الحملة التي دخلت أسبوعها الثاني وجوائزها 27 بقرة دفعت أكثر من 50 في المائة من سكان المقاطعة البالغ عددهم 1400، معظمهم من كبار السن والمعرضين لخطر الإصابة بالفيروس، للتسجيل من أجل التطعيم.
وفي هونغ كونغ، التي تسيطر حتى الآن على الوباء إلى حد بعيد، تخشى السلطات أن تؤدي معدلات التطعيم المتدنية إلى تعريض المدينة لتفش كبير. ومن بين المحفزات المعروضة في القرعة لمن يتلقون اللقاح هناك قسائم شراء ورحلات جوية وشقة جديدة بقيمة 10.8 مليون دولار هونغ كونغ (1.4 مليون دولار أميركي).
وتتخذ بعض الشركات خطوات إضافية إذ تعرض إجازة مدفوعة الأجر للمحصنين. ويستخدم أحد النوادي الرياضية الخاصة العقاب بدلا من المكافآت، إذ طلب من موظفيه تلقي التطعيم قبل نهاية يونيو (حزيران) وإلا فسيُحرمون من العلاوات والترقيات وزيادة الراتب في المستقبل. وحتى في الدول المتضررة بشدة من الجائحة، مثل إندونيسيا، تكافح السلطات لتهدئة المخاوف من اللقاحات.
وقال آسيب سايبودين، 67 عاما، وهو من سكان تشيباناس في جاوة الغربية: «كنت خائفا أن أموت فور تلقي التطعيم... ثم وردت أنباء تثير مخاوف أكبر عن احتوائه على (مشتقات من) الخنزير».
وقالت سلطات تشيباناس إن إقناع كبار السن بأن اللقاحات آمنة وحلال صعب بوجه خاص، ولجأت لمنح دجاجة حية لمن يتلقى جرعة لقاح من كبار السن.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.