خامنئي يدعو لإقبال كبير على الانتخابات... وعدد المرشحين يتقلص إلى 4https://aawsat.com/home/article/3031236/%D8%AE%D8%A7%D9%85%D9%86%D8%A6%D9%8A-%D9%8A%D8%AF%D8%B9%D9%88-%D9%84%D8%A5%D9%82%D8%A8%D8%A7%D9%84-%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%B4%D8%AD%D9%8A%D9%86-%D9%8A%D8%AA%D9%82%D9%84%D8%B5-%D8%A5%D9%84%D9%89-4
خامنئي يدعو لإقبال كبير على الانتخابات... وعدد المرشحين يتقلص إلى 4
المرشد الإيراني علي خامنئي (إ.ب.أ)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
خامنئي يدعو لإقبال كبير على الانتخابات... وعدد المرشحين يتقلص إلى 4
المرشد الإيراني علي خامنئي (إ.ب.أ)
حثّ المرشد الإيراني علي خامنئي الناخبين، اليوم (الأربعاء)، على الإقبال بأعداد كبيرة على التصويت في الانتخابات الرئاسية المقررة يوم الجمعة، قائلاً إن استعراض القوة على هذا النحو سيخفف الضغوط الخارجية على إيران.
وانسحب مرشحان محافظان وثالث معتدل، الأربعاء، من بين سبعة مرشحين تمت الموافقة عليهم رسمياً، لتتشكل معالم صراع انتخابي واضح بين رئيس السلطة القضائية المحافظ إبراهيم رئيسي والإصلاحي عبد الناصر همتي، الذي كان يشغل منصب محافظ البنك المركزي واستقال لخوض المعركة الانتخابية.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يخلف رئيسي، وهو حليف لخامنئي، حسن روحاني البراغماتي الذي يتنحى عن السلطة بعد ولايتين رئاسيتين، حسبما ذكرت وكالة (رويترز) للأنباء.
وقال خامنئي في خطاب بثّه التلفزيون: «في أقل من 48 ساعة، سيقع حدث بالغ الأهمية في البلاد... بحضوركم وتصويتكم ستحددون في الواقع مصير البلاد في جميع القضايا الرئيسية».
وفي الشهر الماضي، وافق مجلس صيانة الدستور المحافظ على سبعة مرشحين لخوض الانتخابات التي تجري يوم الجمعة، واستبعد عدة مرشحين بارزين.
وأسفر القرار عن قائمة تضم اثنين من المعتدلين وخمسة من المحافظين.
ومن شأن إعلان اليوم عن انسحاب المفاوض النووي السابق سعيد جليلي والنائب المحافظ علي رضا زاكاني، حشد أصوات المحافظين خلف رئيسي.
وانسحب المرشح المعتدل محسن مهر علي زاده أيضاً في دفعة تعزز موقف همتي.
ولا يزال في حلبة السباق مرشحان محافظان آخران، إلا أنهما قد يعلنان الانسحاب أو دعم رئيسي قبل التصويت يوم الجمعة.
وقد تؤدي القيود على المنافسة إلى تقليل احتمالات الإقبال على التصويت، وسط مشاعر الاستياء بسبب الاقتصاد الذي تعرقله العقوبات الأميركية.
وتشير استطلاعات الرأي الرسمية إلى أن نسبة المشاركة قد تصل إلى 41 في المائة، وهي أقل بكثير من الانتخابات السابقة.
بينما يواصل وفد الحوار مع زعيم حزب «العمال الكردستاني» السجين مدى الحياة في تركيا، عبد الله أوجلان، في إطار مبادرة لإنهاء الإرهاب في تركيا ينظر إليها على أنها عملية جديدة لحل المشكلة الكردية، ثار الجدل حول إمكانية تخلي مقاتلي الحزب عن أسلحتهم.
ووجه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان رسالة صارمة بشأن حلّ حزب «العمال الكردستاني» نفسه، قائلاً إن «الإرهابيين الانفصاليين باتوا أمام خيارين لا ثالث لهما... القتلة الانفصاليون إما أن يدفنوا أسلحتهم في أقرب وقت ممكن، وإما سيدفنون تحت الأرض بأسلحتهم. لا يوجد خيار ثالث غير هذين الخيارين».
لا تسامح ولا عفو
وقال إردوغان، في كلمة خلال مؤتمر لحزبه في ريزا شمال تركيا، الأحد: «سننقذ بلادنا من آفة الإرهاب التي ألحقها الإمبرياليون بشعبنا في أسرع وقت ممكن، نحن مصممون وعازمون على حسم هذه القضية، وقد حددنا هدفنا في هذا السياق».
وفي مؤتمر آخر في طرابزون، قال إردوغان: «لا أحد، سواء كان تركياً أو كردياً أو عربياً، لديه أي تسامح مع الإرهابيين الذين هم بيادق في مخططات الإمبرياليين الإقليمية». وأيد إردوغان دعوة حليفه رئيس حزب «الحركة القومية»، دولت بهشلي، بدء عملية حوار مع أوجلان من خلال حزب «الديمقراطية والمساواة للشعوب»، المؤيد للأكراد، تنتهي بدعوته إلى البرلمان للحديث من خلال المجموعة البرلمانية للحزب، وإعلان حل حزب «العمال الكردستاني»، المصنف منظمة إرهابية، وإلقاء أسلحته، وانتهاء مشكلة الإرهاب في تركيا، مقابل النظر في خطوات قانونية للعفو عنه بعدما أمضى 25 عاماً في سجن انفرادي بجزيرة إيمرالي في ولاية بورصة جنوب بحر مرمرة، غرب تركيا.
وقام وفد من الحزب يضم نائبيه؛ عن إسطنبول سري ثريا أوندر، ووان (شرق تركيا) بروين بولدان، بزيارة لأوجلان في إيمرالي، في 28 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ونقلا عنه استعداده لتوجيه الرسائل اللازمة، وتأكيده على الأخوة بين الأكراد والأتراك، في ظل الظروف في غزة وسوريا التي تشكل تهديداً خطيراً، على أن تتم العملية من خلال البرلمان وتشارك فيها المعارضة.
وبعد ذلك قام الوفد، الذي انضم إليه السياسي الكردي البارز أحمد تورك، بزيارة لرئيس البرلمان، نعمان كورتولموش وبهشلي، ليستكمل لقاءاته مع حزب «العدالة والتنمية» الحاكم وأحزاب المعارضة، باستثناء حزبي «الجيد» و«النصر» اللذين أعلنا رفضهما العملية الجارية.
في السياق ذاته، شدّدت مصادر عسكرية تركية على أهمية مبادرة بهشلي لجعل «تركيا خالية من الإرهاب»، لافتة إلى أنه إذا تحقق هذا الهدف وألقت منظمة حزب «العمال الكردستاني» أسلحتها، فإن العناصر الإرهابية في سوريا، في إشارة إلى «وحدات حماية الشعب الكردية» التي تقود «قوات سوريا الديمقراطية (قسد)»، ستتأثر سلباً.
وأكّدت المصادر، بحسب ما نقلت وسائل إعلام تركية، الأحد، أنه إذا تم القضاء على «التنظيم الإرهابي» (حزب العمال الكردستاني) وإلقاء أسلحته، فسيتم محاكمة المستسلمين من عناصره، وسيتم إطلاق سراحهم إذا وجد القضاء أنهم غير مذنبين، «لكن من المستحيل أن يتم إصدار عفو عن الإرهابيين».
وتوقّعت المصادر هروب قادة حزب «العمال الكردستاني» في جبل قنديل (معقل العمال الكردستاني في شمال العراق) إلى دول أوروبية، إذا تم نزع سلاحهم.
رفض قومي
في المقابل، قال رئيس حزب «النصر»، أوميت أوزداغ، إنه «لا يوجد في تاريخ العالم أي منظمة إرهابية ألقت أسلحتها، هذه كذبة كبيرة».
وأضاف أوزداغ، في تصريحات الأحد: «نريد (...) أن يدرك (الجمهور التركي) أن ما يحدث فقط هو أن عبد الله أوجلان سيظهر في البرلمان، وسيوجه الدعوة لإلقاء السلاح وسيحصل على العفو». وتابع: «نعتقد أن الوقت قد حان للنزول إلى الشوارع، حتى لا يتم العفو عن قتلة الجنود الأتراك». وأعلن أن حزبه سيبدأ مسيرات في أنحاء تركيا بدءاً من الخميس المقبل، مضيفاً: «حزبنا ليس في البرلمان، لكننا سنحول تركيا كلها إلى برلمان، نحن ضد هذه العملية التي تحرج الأمة وتكسر شرف الدولة التركية».
بدوره، قال زعيم المعارضة رئيس حزب «الشعب الجمهوري»، أوزغور أوزال، خلال تجمع لحزبه، الأحد، إن حزبه «لن يقول نعم لأي شيء لا تقوله عوائل الشهداء والمحاربين القدامى».