السعودية ضمن أعلى 10 دول في استخدام «بروتوكول الإنترنت السادس»

هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية (الشرق الأوسط)
هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية (الشرق الأوسط)
TT

السعودية ضمن أعلى 10 دول في استخدام «بروتوكول الإنترنت السادس»

هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية (الشرق الأوسط)
هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية (الشرق الأوسط)

دخلت السعودية ضمن قائمة أعلى 10 دول على مستوى العالم والأولى عربياً وبمنطقة الشرق الأوسط في استخدام الإصدار السادس لبروتوكول الإنترنت (IPv6).
وأوضحت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية، أن هذه الخطوة تأتي بعد تحقيق نمو في تبني استخدامه يقدر بنحو 50 في المائة، مقارنة بالعام الماضي 2020. وفقاً لمؤشر المركز الإقليمي لمعلومات شبكة الإنترنت في آسيا والمحيط الهادي (APNIC).
ويُعد الإصدار السادس أحدث إصدارات بروتوكولات الإنترنت عالمياً، ويتميز بمعالجة الحزم والبيانات بشكل أكثر كفاءة، إضافة إلى إدخال مجموعة من التحسينات لزيادة الأداء والأمان لمستخدمي شبكة الإنترنت.
وأضافت الهيئة أن النمو الملحوظ في تبني استخدام الإصدار السادس لبروتوكول الإنترنت في السعودية بدأ في الربع الثاني من 2020، بعد نجاح تجارب تفعيله على شبكة الهاتف المتنقل، مشيرة إلى جهودها في إعداد استراتيجية واضحة لتبنيه، وحرصها على رفع الوعي بأهميته والحث على تبنيه من قبل الجهات ذات العلاقة لتحسين جودة الخدمة وتبني التقنيات الناشئة، والتي تأتي مواكبة للتحول الاستراتيجي في دور الهيئة كمنظم رقمي.
وبيّنت أن المرتبة المحققة تبرهن نضج البنية التحتية لتقنية المعلومات في السعودية، وجاءت بعد تشكيل فريق عمل وطني (IPv6 Taskforce) ضم عدداً من الجهات الحكومية والخاصة، بهدف تبادل الخبرات وتوحيد الجهود لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لدعم تبني هذا الإصدار بالمملكة، لافتة إلى تنظيمها لعدد من ورش العمل والمؤتمرات والبرامج التدريبية التي قدمها متخصصون محليون ودوليون، فضلاً عن حرصها على متابعة خطط المشغلين المرخصين لتفعيله لجميع مستخدمي الإنترنت في السعودية.


مقالات ذات صلة

«صندوق الاستثمارات» يواصل استكشاف مكامن الفرص السياحية بالسعودية

الاقتصاد افتتاح منتجع «ديزرت روك» في وجهة البحر الأحمر (الشرق الأوسط)

«صندوق الاستثمارات» يواصل استكشاف مكامن الفرص السياحية بالسعودية

يواصل «صندوق الاستثمارات العامة» استكشاف مكامن الفرص في قطاع الضيافة والسياحة السعودية، بعد إطلاق عدد من الشركات المتخصصة والمشاريع العملاقة.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد أحد فنادق الضيافة في السعودية (الشرق الأوسط)

«الاستثمارات العامة» يطلق شركة تطَور علامات ضيافة سعودية جديدة

أطلق صندوق الاستثمارات العامة، الثلاثاء، شركة إدارة الفنادق (أديرا) التي تتخصص بإدارة وتشغيل الفنادق، مع المزج بين أعلى المعايير للقطاع وأصالة الضيافة السعودية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص وضعت السعودية كثيراً من المبادرات لمكافحة التصحر (برنامج الأمم المتحدة للبيئة) play-circle 01:48

خاص «فاو»: شح التمويل والنزاعات يهددان الأمن الغذائي في الشرق الأوسط

قدّرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) التمويل المطلوب لمشروعات الزراعة في المنطقة بـ500 مليون دولار سنوياً.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد أحد المصانع في السعودية (واس)

الإنتاج الصناعي السعودي يعاود ارتفاعه في أكتوبر مدعوماً بنمو الأنشطة الاقتصادية

تحوّل الإنتاج الصناعي في السعودية للارتفاع مدعوماً بنمو الأنشطة الاقتصادية بصفة عامة وزيادة إنتاج النفط، وفق بيانات أصدرتها الهيئة العامة للإحصاء

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ترحيب برئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر خلال مراسم استقبال لمناسبة وصوله إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض (أ.ف.ب)

ستارمر يدفع من الرياض بالاستثمارات إلى المدن والمناطق في المملكة المتحدة

يُجري رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، محادثات رسمية في السعودية، اليوم، تتعلق بتوسيع الشراكات القائمة بين البلدين خصوصاً التجارية عبر زيادة الاستثمار.

فتح الرحمن يوسف (الرياض)

مسؤولون في بنك اليابان: تأخير رفع الفائدة لن يتسبب في تكاليف كبيرة

العلم الوطني يرفرف أمام مبنى بنك اليابان في طوكيو (رويترز)
العلم الوطني يرفرف أمام مبنى بنك اليابان في طوكيو (رويترز)
TT

مسؤولون في بنك اليابان: تأخير رفع الفائدة لن يتسبب في تكاليف كبيرة

العلم الوطني يرفرف أمام مبنى بنك اليابان في طوكيو (رويترز)
العلم الوطني يرفرف أمام مبنى بنك اليابان في طوكيو (رويترز)

قال مسؤولون في بنك اليابان إن التأخير في رفع أسعار الفائدة لن يتسبب في تكاليف كبيرة وإن البنك يظل منفتحاً على رفع أسعار الفائدة في اجتماعه الأسبوع المقبل، استناداً إلى البيانات وتطورات السوق، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.

وأفادت «بلومبرغ» بأن البنك المركزي الياباني لا يعتبر أن هناك تكلفة كبيرة للتأجيل حتى رفع أسعار الفائدة التالي. وأشار التقرير إلى أن بعض صناع السياسات لا يعارضون رفع الفائدة في ديسمبر (كانون الأول) إذا تم طرح الفكرة. وأضاف أن المسؤولين ينظرون إلى الزيادة المقبلة في أسعار الفائدة باعتبارها مسألة «متى» وليس «ما إذا كانت ستحدث»، معتبرين أنها مجرد «مسألة وقت».

وحتى إذا قرر بنك اليابان الانتظار حتى يناير (كانون الثاني) أو لفترة أطول قليلاً، فإن المسؤولين يرون أن هذا التأجيل لن يشكل عبئاً كبيراً، إذ تشير المؤشرات إلى أن هناك خطراً ضئيلاً من تجاوز التضخم المستهدف، وفقاً للمصادر. في الوقت نفسه، لا يعارض بعض المسؤولين رفع أسعار الفائدة في الاجتماع المقبل إذا تم اقتراح ذلك.

وأشار صناع السياسة أيضاً إلى أن تأثير ضعف الين على زيادة الضغوط التضخمية أصبح محدوداً في هذه المرحلة.

وفي الأسواق، تُسعر التداولات احتمالية رفع بنك اليابان أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماعه المقبل بنسبة تقارب 26 في المائة، ما يعكس ترقباً حذراً من المستثمرين لخطوة البنك المقبلة.